شعريار
أفياء جيكور
نشرت
قبل سنتينفي

نافورة من ظلال من أزاهير
و من عصافير

جيكور جيكور يا حفلا من النور
يا جدولا من فراشات نطاردها
في الليل في عالم الأحلام و القمر
ينشرن أجنحة أندى من المطر
في أول الصيف
يا باب الأساطير
يا باب ميلادنا الموصول بالرحم
من أين جئناك من أي المقادير
من أيما ظلم
و أي أزمنة في الليل سرناها
حتى أتيناك أقبلنا من العدم
أم من حياة نسيناها
جيكور مسّي جبيني فهو ملتهب
مسّيه بالسّعف
و السنبل الترف
مديّ على الظلال السمر تنسحب
ليلاً فتخفي هجيري في حناياها
ظل من النخل أفياء من الشّجر
أندى من السّحر
في شاطيء نام فيه الماء و السّحب
ظل كأهداب طفل هدّه اللعب
نافورة ماؤها ضوء من القمر
أودّ لو كان في عينيّ ينسرب
حتى أحسّ ارتعاش الحلم ينبع من روحي و ينسكب …
جيكور ماذا ؟ أنمشي نحن في الزمن
أم أنه الماشي
و نحن فيه وقوف
أين أوله
و أين آخره
هل مر أطوله
أم مرّ أقصره الممتد في الشجن
أم نحن سيان نمشي بين أحراش؟ …
أفياء جيكور أهواها
كأنها انسرحت من قبرها البالي
من قبر أمي التي صارت أضالعها التعبي و عيناها
من أرض جيكور ترعاني و أرعاها
تصفح أيضا

طلال حيدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيّال فخارا لهالجرّه
فرحان عندو عيدْ
بيشرب ع طول نبيدّ
ومِدري خدودو ليس محمرّا
تِخمين بَوّس شي مرا سمرا
تِمّا غِفي ع تمّ هالجرّه

شو كنت يا فخار قبل بهالدني؟
كمشة تراب وعشت ما صرلك سني
لمّن جبلتك خابيي حمرا
تا عتّق نبيداتنا للعيد
متلك انا
كنت بزماني طين يا فخّار
صدفه مرق الله جبلني بدمعتو بالنار
وَشْوَش بإدني وطار
وقللّي انت فخار
يو جرّا
وشو نفع هالجرّا
لو نِشفتْ الخمرا؟
هيدي الدني اسرار
بكرا إن صرتْ خِتيار
وعَنّت ع بالك شي بِنت سمرا
يا صاحبي تذكر انت فخّار

محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا

عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجرى على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأى بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
ماذا يخِّبى لهمْ فى دَفَّتيهِ غد
طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد
ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد
ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ
ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً
أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
حُييَّتِ “أُمَّ فُراتٍ” إنَّ والدة
بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها
بُدّاً، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
بالرُوح رُدِّى عليها إنّها صِلةٌ
بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
عزَّتْ دموعى لو لمْ تَبعثى شَجَناً
رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائى أنَّنى جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكانى طائرٌ غَرِد
كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌذ
قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبى الصَلد
إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوى فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
مُدَّى إلى يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ فى العيشِ أو فى الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافى واحداً قدَرٌ
وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
ناجيتُ قَبرَكِ استوحى غياهِبَهُ
عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ فى القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذى يَبتغى وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّنى شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسى فى طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِى إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدرى أستريحُ إلى
صَدرٍ هو الدهرُ ما وفّى وما يَعِد

شوقي بغدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقبل الليل
وكان الباب مفتوحا
فأفسحت مكانا للتي تأتي ولا تأتي
فتقضي ساعةً عندي
وتمضي في أمان

إيه يا زائرة الليل
التي تقرع بابي
ثم لا تدخل إلا في غيابي
من تُرى في هذه المرة
من غيرك
أم لا أحد إلا أنا والريح
في الكهف الذي امتص كياني
أتقرّى فوق ثلج الحائط الصخري
تشكيلا بدائيا
لما يشبه صيادا على ظهر حصان
باحثاً عن فجوة أطلقه منها
وأنجو معه
لكنه يهرب من دوني
وأبقى في مكاني
استطلاع

صن نار
- اجتماعياقبل 4 ساعات
بشير العكرمي يحال إلى الرازي
- ثقافياقبل 5 ساعات
عبد النور حسن يتألّق في مصر
- رياضياقبل 17 ساعة
جلمة … النسر يحلق عاليا، و يتوج ببطولة الخريف
- جلـ ... منارقبل 20 ساعة
بين منتجي الحضارة ومستهلكيها
- داخلياقبل يوم واحد
انطلاق أشغال “مجسم الثورة” بقيمة تناهز المليون دينار
- فلسطينيّاقبل يوم واحد
الأسرى يواصلون “العصيان” … ويعتصمون في ساحات السجون
- اقتصادياقبل يوم واحد
ضغوط كبيرة تجبر رئيس البنك الدولي على الاستقالة
- صن نارقبل يوم واحد
روسيا … تفجير الأنابيب عمل إرهابي وراءه واشنطن !