شعريار
أنغام الروح
نشرت
قبل دقيقتينفي
من قبل
التحرير La Rédaction
عبدالفتاح مصطفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك لنا فى ما جنينا
واجلُ الطريق لناظريْنا

وافتح كنوزك فى يدينا
وأعلِ وارفع ما بنينا
ربَّ الرجالِ الضاربين
بكل فأسٍ عاتية
ربَّ السواعدِ والجواهدِ
والأكفِّ البادية
ربَّ المواهبِ والعزائمِ
والجباهِ العالية
ربَّ الجنودِ الصامدين
بجحفلٍ أو سارية
كلُّ البلادِ مرابطٌ
ومصابرٌ ومجاهدُ
فيدٌ هنالك بالسلاحِ
وها هنا تبنى يدُ
يا رب إنا فى الجهادِ
لنا بنصرِك موعدُ
إنا لَإحدى الحسنيين
نفوزُ أو نُستشهَدُ

خليل حاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ تَرَ الغربةَ في وجهي
ولي رسمٌ بِعَينَيْها

طريٌّ ما تغَيَّرْ
آمِنٌ في مَطْرحٍ لا يعتريهْ
ما اعترى وجهي
الذي جارَتْ عليهِ
دمغَةُ العُمرِ السفيهْ
كيْفَ – ربي – لا تَرَى
ما زَوَّرَ العُمرُ وحفَّر,
كيفَ مرَّ العُمرُ من بعْدي,
وما مرَّ,
فظلَّتْ طفلةُ الأمسِ وأَصغَرْ
تغْزل الرسمَ على وجهي,
وتحكي ما حكته لي مِرَارْ
عن صبيٍّ غصَّ بالدمعَةِ
في مقهى المطَار
غِبْتَ عنِّي,
والثواني مَرِضَتْ,
ماتَتْ على قلبي,
فما دَارَ النَّهارْ,
… ليلُنَا في الأرْزِ من دهرٍ تُراهُ
أم تُراهُ البارحهْ?
… صدرُكَ الطَّيِّبُ
نفسُ الدفءِ والعُنْفِ,
ونفسُ الرائحَهْ,
وجهك الأسمرُ…”-
أدري أنَّ لي وجهًا طريًّا
أسمرًا لا يعْتريهْ
ما اعترى وجهي
الذي جارَتْ عليهِ
دمغَةُ العُمر السفيهْ
وجهيَ المنْسوجَ من شتَّى الوجوهْ
وجهَ مَنْ راح يتيهْ

الأزهر الضاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غنّيها يا شعبي البـــاسل
للبحر اللّي مـــــــــــــــــــا ينسى
غنّي وقول دمّك يا فاضل

فاح خميــــــــــرة في الخبزة
غنّي وقول دمّك يا فاضل
فاح خميــــــــــرة في الخبزة
………..
يا شهيد … يا شهيــــــد
………..
يا شهيد الخبزة رجعت
يا شهيد الخبزة… ثور
طالعة من قبرك وردة
تنادي الشعب يجيك يزور
دمّي يا امّيــــــــــمة وردي
صوّر خبزة ع الكيّاس
عن شعبي صدري لقّيتو
نقبوه البوب والحرّاس
واللّي قتلني آنا ريته
متخفّي وسط البالاص
ينخز في ذراع العسّاسة
صبّو فيّ غلّ رصاص
دفنوني في ليلة ظلمة
وجنازة ما فيها ناس
………..
بن غذاهم والدغباجي
كي تلاقو بين الوديان
يتمشّو والدّم سواقي
من قبلّــــــــــي للدّندان
وقالو هذا دم الفاضل
ساح وعطّى كلّ مكان
يصرخ ويشاور ع الخبزة
رفعوها رجال الدّيوان
وناري انا ع القمح الباجي
في مخازنكم يارومــــــــان
………..
راويها الوردة من دمّك
فاحت في هبّ النّسمات
طارت ريحتها عند أمّك
صاحت ما تقولوشي مات
لاش تقولو مات الفاضل
ما تقولوشي الفاضل مات
………..
الفاضل في قمحك يا سبولة
في الزيتونة وفي النخلات
الفاضل معزوم على قفصة
نادولو جبال الفسفاط
الفاضل يا نوّار اللّوزة
فاتح في غريق القرّات
شعاع النّور في ليلة دمسة
سربة في حلق البايات
ماشي واحد راجع خمسة
ساير في طريق الحياة
هو نايم توّة يصحى
كيف تناديلو الهزّات
هو نايم توّة يصحى
كيف تناديلو الهزّات

إزرا باوند
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتِ يا أغنياتي،
لماذا تنظرين بهذا التوق
وهذا الفضول في وجوه البشر،

هل ستجدين بينها موتاك الضائعين؟
فأنا (سُدىً)
سُدىً جاهدتُ أن أُعلّمَ قلبي الإنحناء،
سدىً قلتُ لهُ
“ما أكثر المغنّين الذين هم أجودُ منك”
لكن جوابه يأتي، مثلما الرياح والأنشاد
كبكاء غامض على متن الليل
لا يتركُ لي راحةً، مردداً،
“أغنيةً، أغنية”.
أصداؤهُ تلاعب بعضها في الغسق
باحثةً أبداً عن أغنية.
ياربَ، أتعبتني المصاعب
وجعل التُّرحلُ على الطرقات من عينيّ
دائرتين مسجورتين قائمتين مليئتين بالتراب.
ومع ذلك تعروني رعشةٌ عند الغسق،
وكلماتٌ ضئيلة مسجورة
تنادي “أغنية”
كلماتٌ ضئيلة رماديّة
تنادي من أجل أغنية،
كلمات ضئيلة كأوراق سمراء
تهتفُ بي
“أغنية”
كلماتٌ صغيرة كأوراق خضراء
تنادي من أجل أغنية
الكلماتُ كالأوراق، أوراق قديمة وسمراء
في الربيع، تهبُّ حيث لا تدري
باحثة عن أغنية.

أنغام الروح

ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام إلى 13

بعد ثلاثين سنة … الروس يعودون إلى الفضاء، ويستهدفون القمر !

مقتل 26 جنديا سوريّا في هجوم إرهابي

النيجر … هل ستخوض دول (إيكواس) حربا بالوكالة عن فرنسا؟
استطلاع

صن نار
- فلسطينيّاقبل 3 دقائق
ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام إلى 13
- صن نارقبل 8 دقائق
بعد ثلاثين سنة … الروس يعودون إلى الفضاء، ويستهدفون القمر !
- صن نارقبل 34 دقيقة
مقتل 26 جنديا سوريّا في هجوم إرهابي
- صن نارقبل 44 دقيقة
النيجر … هل ستخوض دول (إيكواس) حربا بالوكالة عن فرنسا؟
- رياضياقبل ساعة واحدة
بعد تجربة الرجاء … منذر الكبيّر وعروض جديدة
- من يوميات دوجة و مجيدةقبل 15 ساعة
كديسة وكويس تاي مع مجيدة
- ثقافياقبل 24 ساعة
وفاة الصحفية والكاتبة جليلة حفصية
- ثقافياقبل يوم واحد
قريبا مهرجان “أوذنة” الدولي … من الفنون الشعبية إلى الأوركسترا السمفوني