من منصف كريمي

نظّمت مؤخرا الوكالة التّونسيّة للتّكوين المهني بالتعاون مع معهد الصحة والسلامة المهنية تظاهرة “ثلاثاء الوقاية الأوّل لسنة 2023” حول موضوع “دعم الوقاية من الأخطار المهنية بمراكز التّكوين المهني” وذلك بفضاء مركز التّكوين المهني للنّسيج بقصر هلال (طريق جمال).

وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة جانبا علميا قدّمت خلاله مجموعة من المحاضرات حول مدى إدراك متدربي التّكوين المهني للصحّة والسّلامة المهنية والجوانب الوقائيّة للاضطرابات العظميّة العضليّة ودور المتابعة الطبيّة في الوقاية من الأخطار المهنية، إلى جانب عرض تجارب تطبيقيّة لتهيئة أماكن العمل بمؤسّسات تابعة لقطاع النّسيج، مع برنامج تنشيطي تم خلاله تنظيم أعمال وأنشطة تطبيقيّة إلى جانب بث ومضات تحسيسيّة حول الوقاية من الأخطار المهنيّة.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تحسيس المكوّنين ومتدربي مراكز التّكوين المهني بأهميّة الوقاية من الأخطار المهنية النّاتجة عن أنشطة التّكوين بمختلف الورشات، وذلك بهدف غرس ثقافة الوقاية لدى المتدربين قبل إدماجهم في سوق الشّغل.

وأكّد اللقاء ضمن مخرجاته أنه يمكن لشبكة التّكوين المهني بكلّ اختصاصاتها أن تلعب دورا هامّا عبر تطوير المعارف في مجال الصحّة والسّلامة المهنيّة من خلال وحدة تكوينيّة تدمج ببرنامج تكوين المتدربين وتتناول الجوانب التّشريعية والفنيّة المتصّلة بالوقاية من الأخطار المهنيّة الى جانب تهيئة فضاء تكويني آمن تتوفّر فيه مواصفات الصحّة والسّلامة المتّصلة بالمعدات ووسائل التّكوين بالورشات. هذا وقد وقع اختيار قطاع النّسيج لكونه قطاعا يسجّل سنويّا مؤشّرات مرتفعة في مجال حوادث الشّغل والأمراض المهنيّة.

قفصة – مراد بوقرة

لدى زيارته الى مدينة قفصة امس اعلن المنصف بوكثير وزير التعليم العالي و البحث العلمي ان الوزارة رصدت مبلغ 30 مليون دينار لانجاز مبيت جامعي جديد يتسع لنحو 600 سرير كما رصدت مبلغ 3.6 مليون دينار لاحداث مركز جامعي للتنسيط الثقافي و الرياضي كما عاين الوزير خلال زيارته الحي الجامعي الجديد الذي سيكون جاهزا خلال السنة الجامعية المقبلة 2023/2024 و الذي يتكون من مبيت جامعي بطاقة استيعاب 230 سريرا ومطعم يتسع لـ300 كرسي.

عاين الوزير كذلك اشغال توسعة كلية العلوم كما اعلن عن مشروع انجاز مبان لعدد من مؤسسات التعليم العالي بما يضع حدا لظاهرة تسويغ محلات لا تستجيب لشروط التدريس

   من محمود بن منصور

– إيتيكودا – هو الاسم التاريخي لإحدى أبرز المدن الثقافية و السياحية بجهة الساحل، بقيت إلى يوم الناس هذا تتجاهلها الحكومات و هي التي أنجبت رجالات افذاذ ساهموا في نحت تاريخ الحركة الوطنية التونسية إلا أن الحسابات السياسية و اللوبيات الحزبية و الجهوية كان لها رأي آخر لتبقى هذه المدينة بلا مؤسسات  خدماتية باستثناء مركز بريد وحيد لم يعد يفي بالحاجة نظرا للنمو الديمغرافي السريع

وأمام هذه الوضعية قررت بلدية المكان إنجاز دار الخدمات  حيث يشهد  تنفيذ  أشغال مشروع دار الخدمات الإدارية بمدينة أكودة من ولاية سوسة  بكلفة 237 ألف و 471 دينارا وذلك بتهيئة مقر المكتبة العمومية القديم في وسط المدينة العتيقة

وتشمل مكوّنات دار الخدمات الإدارية وفق المعطيات الأولى مكاتب للشركة التونسية للكهرباء والغاز، وللشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والصناديق الاجتماعية،

ويعدّ هذا المشروع من المشاريع التنموية الضرورية التي ينتظرها المواطنون بمدينة اكودة  منذ سنوات لافتقار المنطقة إلى عدد من المرافق الإدارية الأساسية،  هذا وينتظر أن يساهم المشروع عند دخوله حيز الاستغلال في تقريب الخدمات للمواطنين وتجويدها بمعتمدية اكودة التي تعد قرابة 40  ألف نسمة،

يذكر أن إنجاز دار الخدمات الإدارية كان من المشاريع الهامة التي التزم المجلس البلدي السابق باكودة برئاسة نبيل بن عمر،  ببرمجته و إحداثه قصد توفير خدمات القرب للمتساكنين، وتطوير البنى التحتية، وتهيئة الأفضية العمومية،تفعيلا للديمقراطية التشاركية، واللامركزية والحكم المحلي