دراما نار
اتحاد الكتاب يحتفي بالشاعر عبد الرزاق الميساوي
نشرت
قبل 14 ساعةفي

قادما من منطقة القصرين الفيحاء وبالتحديد من قرية “حماد”، تخرج عبد الرزاق الميساوي من معهد الصحافة لكنه اشتغل مدرسا فمديرا بالمعاهد الثانوية إلى حين احالته على شرف المهنة.. وقبل هذا وذاك، ظل شاعرا يحلم ويرسم، ولو على جدار الليل …

المكان ؛ مقر اتحاد الكتاب التونسيين بشارع باريس تونس ..الزمان: عشية أمس الجمعة 12 ماي …هكذا كان إطار الاحتفاء بالشاعر عبد الرزاق الميساوي وبديوانه “رسوم على جدار الليل” الصادر عن دار زينب للنشر … قصة الميساوي مع القصيدة بدات من السنة الخامسة ابتدائي، حين عشق زميلة تقاسمه ذات الفصل … و كانت رسائله الشعرية لها أولى الخطى التي قادته والهمته جنون الإبداع…
افتتح الاستاذ الكبير.الشاعر بوراوي بحرون هذه الأمسية مرحبا بالشاعر المحتفى به وبالحضور وأعطى لمحة عن الشاعر.الذي قدمت ديوانه ذا الـ 160 قصيدة موزعة على 140 صفحة، الأستاذة الشاعرة كوثر بولعابة.
في تقديمها،تساءلت عن سر “تغول” اللون الاسود والليل الذي غمر جل القصائد ابتداء من غلاف الكتاب الذي طرح سماء من اللونين الاسود و الأخضر تتناثر عليها مجرّة من نجوم ….عنوان الديوان”رسوم على جدار الليل” يبعث على اسئلة تفضي إلى أسئلة. عن تفاحة ابليس … و تعبير “لا يعد الشاعر شاعرا اذا سجد” … ومرثية الشهيد شكري بلعيد الذي طالته يد الغدر و الإرهاب … إلى هذا الليل الممتد كصفحة لانهائية تغري بالكتابة على أديمها …
يقول الشاعر المسكون دوما بواقع بلدته وبمحيطه: إن الليل هو وجدانه ولا ينبض شعرا الا تحت غطائه …وان الليل ينبهنا إلى الاضواء البعيدة الخافتة التي تزيد جلاء واقترابا بقدر ما يزيد حلكة وغموضا …..
يشار إلى أن الأمسية أثثتها باقة من ورود الشعر أهداها بعض الحضور اثر الاستماع إلى قصائد الضيف، فيما اختارت شاعرة هي منى بالحاج أن تكون مشاركتها شدوا وغناء.

تصفح أيضا

أمسية ممتعة بدار الثقافة “ابن رشيق” بتونس عشية أمس الأربعاء 10 ماي 2023 من الساعة الثالثة لحدود الخامسة … خصصت لمناقشة المجموعة القصصية ” لمبادوزا” للكاتب و الشاعر و المترجم الصديق الراقي الهادي الخضراوي.

عمل الخضراوي بالسلك الدبلوماسي لمدة تفوق العشرين سنة قضاها بين سفاراتنا بعواصم من أوروبا و اسيا، وخبر الكثير من المجتمعات المتعددة الطباع و الأوضاع و مستويات العيش ..لكنه بقي مسكونا بوطنه وهموم بني جلدته على مدى الفترات التي قضاها في مهامه الدبلوماسية، كتب القصص القصيرة المتنوعة المنشورة و الكثير من الإصدارات الشعرية كما قام بترجمة عدد من الأعمال…
قدمت المجموعة القصصية الأستاذة الاديبة حبيبة المحرزي فتطرقت إلى المحتوى الإبداعي لأعمال الهادي الخضراوي و تناولت المنحى النفساني لقصصه التي يصل عددها إلى 14 قصة مجموعة في باقة كتابه “لمبادوزا” …
أما الاستاذ عمر السعيدي مدير منتدى “مؤانسات” فقد افاض في شرح عمل الخضراوي قصة قصة مع تبيان تاريخ كتابتها على مدى اكثر من عشر سنوات وكان بالكاتب ينبض بكل قصة سنويا …وتطرق لأسلوب الكاتب و طرحه للأحداث والزمان و المكان من تونس إلى لمبادوزا ولعل آخرها من اوكرانيا إلى تونس …
قصة لمبادوزا او الجزيرة القاحلة حسب بعض المؤرخين القدامي التي أصبحت قبلة التونسيين والافارقة واحلام الوصول إليها بالنسبة لمن ينقذه الحظ من السقوط لمجة للحيتان …لمبادوزا موضوع كم تم تطارحه والهجرة كم اسالت الحبر واخبار القنوات وأحاديث المقاهي لكن الكاتب الهادي الخضراوي تناول لمبادوزا بفنية خصوصية لمحت لها الأستاذة حبيبة المحرزي التي قدمت هذه الأمسية الرائقة، فيما توجهت المديرة الجديدة لدار الثقافة ابن رشيق، الأستاذة حنان بن ناجم، بتحية رقيقة حين أطلت على الحضور الذي اعطى شحنة وزخما لأجواء الأمسية.

احتفى نادي توفيق بكار بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون أمس الخميس 8 ديسمبر انطلاقا من الساعة الثانية ظهرا الى حدود الرابعة والنصف، باستقبال الكاتب المغربي الكبير الاستاذ عبدالله المتقي.

المتقي هو كاتب عضو بالمجلس الإداري لاتحاد كتاب المملكة المغربية وله عديد الإصدارات و المجاميع القصصية القصيرة جدا نذكر منها : “الارامل لا تتشابه”، “مطعم هالة”، “لسان الأخرس”، “آيس كريم رجاء” … كما له اصدار جديد بعنوان “المرأة التي اكلت صاحبها” … أما مجموعته القصصية””يعطك دودة”، فقد استلهم منها الناقد مراد ساسي طرحا شيقا تلاه الاستاذ مصطفى المدايني
ثم تناول الكلمة الأديب المغربي الضيف الذي رسم عرضا عن انتاجاته وايضا عن مجموعته “يعطك دودة” موضوع هذه الأمسية الرائقة … و قال الأديب عبد الله المتقي ان عنوان مجموعته الطريف يبعث برسالة حب لتونس، كما يرسل للتونسيين دعوة للفرح والبهجة رغم ما يمرون به من صعوبات …
جدير بالذكر ان هذه الأمسية قد تأثثت أيضا ببعض القراءات الشعرية شارك فيها عدد من الشعراء نذكر منهم امان الله الغربي و منير الوسلاتي.



في فضاء دار الثقافة “ابن خلدون ” مساء امس24 نوفمبر 2022 ، استمع الحضور إلى طرح ممتع قدمه الاستاذ الناقد مراد ساسي حول رواية الكاتبة لطيفة الشابي “ذاكرة مثقوبة “.

لم تتح لنا الفرصة لالتهام سطور هذه الرواية غير أن ما تناوله الناقد بجمالية و دقة ترك لدى الحضور فكرة واضحة عن هذا العمل السردي القادم من الجنوب وبالتحديد من مدينة توزر …رواية وصفها مراد ساسي بأنها “تنبش ثقوبا متعددة من حياة بطل عاش الوجع والعجز والحب و تمسك بذكريات الزمان و المكان، طرحته الكاتبة بسردية موفقة و حميمية وتداعيات للذاكرة يمكننا فرز الغث و السمين من مطباتها و جراحها” …
عدد من الوجوه الأدبية شاركت في” تشريح” مضامين هذه الرواية و أيضا في التعرض لمدونة لطيفة الشابي و سيرتها الإبداعية، مثل الكاتب الكبير الصديق الهادي الخضراوي والروائية حبيبة المحرزي و الروائي و السيناريست محمد الزمزاري والدكتورة اللامعة فاطمة الفرشيشي كما شرفت الحضور أيضا الأستاذة الروائية المعروفة جميلة البلطي …
يشار أيضا إلى أن الأديب الكبير مصطفى المدايني ترأس هذا اللقاء


سوسة والمنستير … انقطاع الكهرباء غدا بهذه المناطق

طقس هذا السبت … هدوء بعد ليلة نديّة

اتحاد الكتاب يحتفي بالشاعر عبد الرزاق الميساوي

اشتباكات حدودية جديدة بين أذربيجان وأرمينيا

بعد تحسن حالتها الصحية… آخر مصابة في عملية جربة تغادر المستشفى
استطلاع

صن نار
- اجتماعياقبل 4 ساعات
سوسة والمنستير … انقطاع الكهرباء غدا بهذه المناطق
- صن نارقبل 4 ساعات
طقس هذا السبت … هدوء بعد ليلة نديّة
- صن نارقبل يوم واحد
اشتباكات حدودية جديدة بين أذربيجان وأرمينيا
- اجتماعياقبل يوم واحد
بعد تحسن حالتها الصحية… آخر مصابة في عملية جربة تغادر المستشفى
- من يوميات دوجة و مجيدةقبل يومين
مجيدة ودوجة في العرس
- رياضياقبل يومين
تونسية تراهن على جائزة “أفضل لاعبة كرة يد” في أوروبا
- صن نارقبل يومين
أمريكا وبريطانيا تمنعان إصدار بيان يدين العدوان على غزة
- صن نارقبل يومين
غرق 15 طفلا وفقدان آخرين … في عبور نهر بنيجيريا