حذر مسؤول كبير في البيت الأبيض، الثلاثاء، كوريا الشمالية من أنها ستواجه عواقب إذا أمدّت روسيا بأسلحة للقتال في حربها ضد أوكرانيا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، للصحافيين: “سيدفعون ثمناً مقابل هذا الأمر في المجتمع الدولي”، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكشف أن “هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة” من الأسلحة، خصوصا ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع. لكنه أقر بأنه ليس بإمكانه تحديد أية اسلحة يمكن ان تسلم. وقال “تبقى مسألة نوع المعدات التي يمكن ان تسلم ونوعيتها مفتوحة”، مضيفاً: «”لكن هذا يشير الى كثير من الأمور بشأن روسيا التي بات عليها الاتجاه الى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية”.

ولم يحدد المسؤول الأمريكي شكل ونوعية “العواقب” التي يهدد بها كوريا الشمالية.

الرياض ـ وكالات

أعلنت السعودية الثلاثاء وصول سفيرها إلى طهران لمباشرة عمله، في خطوة ترسخ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في آذار/مارس الماضي بعد أكثر من سبع سنوات من القطيعة.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ “سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران اليوم (أي الثلاثاء) وذلك لمباشرة مهام عمله”.

ونقلت عنه تصريحه لدى وصوله إلى طهران إن “توجهيات القيادة الرشيدة (السعوديّة) تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران”.

في المقابل، أكّد مسؤول مطّلع على العلاقات بين البلدين في الرياض لوكالة فرانس برس وصول السفير الإيراني علي رضا عنايتي إلى الرياض الثلاثاء.

وأكّدت وكالة “تسنيم” الإيرانية في وقت سابق الثلاثاء وصول عنايتي إلى الرياض حيث كان في استقباله مسؤولون في وزارة الخارجية السعودية.

ومع تبادل السفراء بين البلدين مجددًا، كان لافتاً أن العلاقات تتقدّم على صعيد عدّة مجالات، بث التلفزيون الرسمي الإيراني مباريات الدوري السعودي للمُحترفين للمرّة الأولى في التاريخ، وذلك عقب عودة العلاقات الرسميّة بين الرياض وطهران.

وفي مشهد أكثر إدهاشاً، وتفاعلاً، ظهرت صورة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة طهران، بل وجرى تثبيتها أمام الحاضرين. ويعود مكان الصورة المُتداولة إلى المعرض الدولي الثلاثين للسجاد المنسوج يدويّاً في طهران، وتم وضع صورة منسوجة للأمير بن سلمان، بأحد أجنحته. 

باريس ـ مصادر

أكدت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة “لوموند” الثلاثاء، بدء مباحثات مع المجلس العسكري في النيجر حول انسحاب بعض القوات الفرنسية من الدولة الواقعة بمنطقة الساحل.

وبعد شهر من إلغاء المجلس العسكري الحاكم اتفاقيات التعاون العسكري بين فرنسا والنيجر، “بدأت مباحثات حول انسحاب بعض العناصر العسكرية (الفرنسية)”، وفق ما أكدت المصادر للصحيفة.

وأضاف أحد المصادر أنه “من الطبيعي مناقشة الأمر مع توقف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب” منذ الانقلاب العسكري في 26 يوليو/تموز الماضي.

في هذه المرحلة، لم يتم تحديد عدد الجنود المعنيين ولا شروط المغادرة رسميًا، لكن المبدأ مقبول”، وفق المصادر.
وينتشر حاليا نحو 1500 جندي فرنسي في 3 قواعد عسكرية بالنيجر موجودة في العاصمة نيامي، وفي منطقة أولام شمالي العاصمة، وفي أيورو قرب الحدود مع مالي، بحسب الصحيفة نفسها.

وأفادت المصادر الفرنسية بأنه “من الممكن إعادة انتشار بعض الوحدات في المنطقة، وخاصة في تشاد المجاورة، أو إعادتها مباشرة إلى باريس”
.