تابعنا على

توْقُ نار

المقاومة الفلسطينية الواقع والتحديات

نشرت

في

بقلم مدير مكتب جلنار في فلسطين.علي ابوسمره.

ما بين العواطف الصادقة للجماهير العربية ودعمها الصادق بالمواقف التضامنية والواقع، تقف جبال من التحديات أمام استمرار المقاومة وقوة تحمل شعب محاصر بكل حدوده وجوه وفضائه وبحره، يعني الصمود. وهذه العبارة تحمل في ثناياها قوة تحمل قاسية،أمام رعونة المستعمر الذي يؤمن وفق عقيدته بمزاعم أن فلسطين ارضه الموعودة يدعمها بقوة بطش لا مثيل لها في التاريخ ترافقها عنصرية نازية فاشية كريهة ،

علي أبو سمرة Ali Abu Samra

استمرارية المقاومة يتطلب نهرا متدفقا من المساعدات العسكرية والمالية والسياسية والاعلامية يكفل استمرار قوة المقاومة التي بمرحلتها الحالية فرضت ولأول مرة حظر تجوال على قلب وكبد ورئة الكيان الصهيوني وشل حركته و تكبيده خسائر اقتصاديه ولأول مرة منذ 73عاما حيث توقف اقتصاد المحتل وشلت حركة المطارات والقطارات بل وحركة المواصلات،

ولقد أدت هذه المعركة إلى إفشال المشروع والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تدمير وإنهاء منظمة التحرير التي تم الاعتراف بها في أوسلو، وشكلت نقطةونواة لمشروع دولة فلسطينية ، وهو ما يخالف كافة الأطروحات الإسرائيلية ومواقعها بأن فلسطين وطنهم الموعودوالمزعوم ،وبالتأكيد أن منظمة التحرير هي من مهدت لقيام مقاومة قوية في قطاع غزة، و افشلت مع القيادة السياسية للمنظمة مشروع صفقة القرن والضم واعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني .

والاهم هو ما فرضته مقاومة الشعب الفلسطيني من قوة في تغيير الخطاب السياسي الأمريكي والاسرائيلي وجعله متلكئا في غزو بري لقطاع غزة رغم قسوة المجازر البشعة المقترفة ضد الشعب الفلسطيني و انفلات ميليشيا مسلحة من عصاباته الاستيطانية المدعومة بالقرار الرسمي والجيش الإسرائيلي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

توْقُ نار

لبنان سويسرا العرب وتعطيل تشكيل حكومتة إلى أين ؟

نشرت

في

كتب / علي أبو سمرة

سعد الحريري وميشال عون

تحمل لبنان منذ اواخر 1968,هموم واوزار الامة العربية منذ تواجد المقاونة الفلسطينية على أراضيه وبروز حركة وطنية قوية بجهد من زعماء احرار امثال الزعماء الشهداء كمال جنبلاط زعيم الحزب الاشتراكي الدرزي اللبناني، ومعروف سعد زعيم صيدا، وحركة امل، وقوى تقدمية واشتراكية وناصرية وقومية عربية وما رافق ذلك من حروب داخلية.

كما تزامن ذلك مع تواجد سوري عسكري قوي وعدوان مستمر من الكيان الصهيوني، حتى بعد اندحاره وهزيمته عام 2000على يد قوى المقاونة اللبنانية … ولقد تعرض لبنان الى عدوان اثر وضع اطنان من مادة النيترات سريعة الانفجار مما ادى الى تفجير مرفأ بيروت وسقوط اكثر من 250 شهيدا وجرح خمسة الاف وتهديم عديد من المنازل والمتاجر .

ان حروب لبنان وصراع القوى الدولية والعربية والاقليمية جعلت لبنان الشعب يثور على سياسييه فاسقط حكومة سعد الحريري لتردي وضعه الاقتصادي وانتشار الغلاء و الفقر والبطالة و تفشي الوباء … و اندلع خلال ذلك صراع ما بين محور قوى المقاومة سوريا وايران وحزب الله وحماس والجهاد واليمن و بين تغول سياسة محور السعودية التي احتجزت رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وفرضت عليه تقديم استقالته تحت الضغط مما رفضه لبنان واعتبر ذلك مسا بسيادته وكرامته.

ان عودة سعد الحريري مجددا لتكليفه بتشكيل حكومة و هو رجل الاعمال السعودي الفرنسي الملياردير، اديا الى تعثر تشكيل الحكومة لتكون رافعةللوضع اللبناني المتردي.وذلك بسبب التجاذبات وتداخل الصراعات الداخلية والخارجية ،فيما يتهم معارضو سعد الحريريالسعودية بالضغط لتشكيل حكومة تخدم مصالحهاالاقليمية ،كما يعزو بعض المراقبين السياسيين الازمة إلى أطراف داخلية مدعومة باستقواء بعض القوى بحزب الله، من خلال الشروع المبكر في لعبة الرئاسة اي انتخاب رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس ميشيل عون الذي شارفت مدته على الانتهاء …

هذه الأطراف تضغط في اتجاه ان يورث الرئيس عون موقعه لجبران باسيل رئيس تكتل لبنان القوي كما أنه صهر الرئيس عون رئيس جمهورية لبنان الحالي . وبالتالي ان تداخل الطائفي بالسياسي المهزوز بثورة شعبية مدنية مع ما يرافق من ازمة اقتصادية طاحنة، يتطلب حل كل ذلك عملية سياسية دبلوماسية شعبية من اجل فك اسر لبنان من الاعتقال والتحكم فيه من فوى داخلية وخارجية … و هي أساسا متمثلة في ضغط فرنسي يتجاوزه بضغط امريكي مباشر لمحاصرة ايران وحلفائها بلبنان

أكمل القراءة

توْقُ نار

سقوط ملك الكيان الصهيوني … أو الإطاحة بنتنياهو، بأربعة مقاعد عربية !

انتخاب هرتسوغ رئيسا للكيان … الحديث عن حكومة وحدة وطنية فلسطينية … صفقة تبادل اسرى و خروج مروان البرغوثي مرشح الرئاسة القادم

نشرت

في

من مدير مكتب جلنار في فلسطين: علي أبو سمرة

اطاحت احزاب الكيان الصهيوني براس ملكها بنيامين نتنياهو كأكثر رئيس حكومة في تاريخ الكيان الصهيوني بقاء في الحكم، اذ أنه منذ عام 2009رئيس وزراء، فضلا عما شغله قبلها كوزير للمالية أو كصاحب منصب مّا في دولة الكيان الغاصب. …

فقد تمكن يائير لابيد، رئيس حزب “هنالك مستقبل”من تشكيل حكومة بالتناوب مع نفتالي بينيت،زعيم حزب “yaminaيمينا”سنتين لكل منهما ،حيث أتمّ لابيد تشكيل حكومة بأغلبية هشة هي 61مقعدا من أصل 120 مقعد مجموع أعضاء البرلمان بالكيان الصهيوني ،وقد تمكن من تشكيل حكومته بترجيح من حزب عربي له اربعة مقاعد هو القائمة العربية الموحدة و زعيمه عباس منصور (اسلامي) .كما اتم أول أمس البرلمان الاسرائيلي، انتخاب اسحق هيرتسوغ رئيسا للكيان الصهيوني وهو موقع شكلي في النظام السياسي لذلك الكيان، و قد كان يشغل منصب رئيس الحركة الصهيونية .

وتاتي هذه الخطوات وسط تصعيد في تصريحات نتنياهو مع الولايات المتحدة، في محاولة منه لاسقاط توقيع امريكا اتفاقا نوويا مع ايران وتهديداته بتوجيه ضربة لايران ،وذلك لاجل البقاء في رئاسة الوزراء والحكم، وسط تحقيقات ومحاكمات لتلقيه رشاوى وخيانة مؤتمن … و منها رشاوي في صفقة الغواصات الالمانية وسبجار هدية من احد اصدقائه!

والسؤال المطروح هل تختلف هذه الحكومة عنا سبقها؟ الحقيقة كلا، لانها حكومة يمبن ومسنوطنين وسط اقلية يسارية .،لكن من كان يعتقد ان يقوم احد عتاولة الحركة الصهيونية الارهابي مناحيم بيغن و معه شامير بتوقبع معاهدة سلام مع مصر اثر زيارة السادات عام 1977؟ و تاتي هذه الحكومة لتطيح براس نتنياهو وهو شخصية يمينية متطرفة مخضرمة معمّرة في السلطة منذ ما يناهز الثلاثة عقود … فقبل مهامه الحكومية شغل منصب سفير بواشنطن اثناء ، مؤتمر مدريد للسلام مطلع تسعينات القرن الماضي … و سيتحول الآن إلى زعيم للمعارضة في برلمان الكيان، هذا إذا أفلت من المحاكمة و نجا من السجن.،

للتذكير، فقد اقترف نتنياهو مجازر في حق الاطفال و قام بدمار غزة أكثر من مرة لاجل البقاء بالحكم رغم انه افلت لاربع مرات بانتخابات تشريعية لينجو براسه من الحبس ،كما عمد إلى استخدام القوة المفرطة لسفك دم الفلسطينيين و استباحة مقرات الصحافة ومقرات عيادات صحية ومدارس ،،،هذه السلوكيات الاجرامية في ادارة ازمة وقودها الدم والفتك بالفلسطينيين بالداخل واطلاق يد ميليشيات المستوطنين في تصاعد ارهابهم واجرامهم في القدس …

هذه الجرائم لم تنجح إلا في توحيد الشعب الفلسطيني الذي يجري حاليا مساعي حثيثة و مشاورات لرص صفوفه و تشكيل حكومة وحدة وطنية … حكومة تاخذ منحى منظمة التحرير الفلسطينية،الهادف الى ما اكده السنوار زعيم حماس في غزة، بانخراط حماس في برنامج تخليص الارض من الاحتلال بقيام دولة ٥لسطينية عاصمتها الفدس،.. و في خضم حراك سياسي دولي واقليمي وعربي لا يستبعد احتمالية اجراء صفقة تبادل اسرى ستشمل اصحاب احكام المؤبدات ومنهم مروان البرعوثي وامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات واخرين ،

فقد المح السنوار الى رقم 1111,,,,قد تكون لهذا الرقم علاقة بتحرير اسرى ايضا من الداخل المحتل عام 1948..وبالتالي التعجيل بالاصلاحات الجذرية في منظمة التحرير وتنشبط الاداء بما يتلائم مع ما أفرزته معركة القدس وتغيير مثير من الواقع والسياسات منها فرض سياسة التطبيع على محميات الخليج والمغرب والسودان

أكمل القراءة

توْقُ نار

انتصار أم صمود؟

نشرت

في

نما في الخطاب الإعلامي الحزبي الموجّه يومًا بعد يوم صيغ لاتمت للواقع أو الحقيقة بصلة، وإن كانت خيوط الربط إن وجدت فهي واهية أو جزئية وأحيانًا منعدمة، ما يفترض نقدها اورفضها كليًا، لكن المدفعية الاعلامية (بروباغندا) تحولها وكأنها حقائق ثابتة، وليست مفاهيما يحق لنا الاختلاف عليها بسعة ودون شتائم.

بكر ابوبكر *

نشأت صيغ مثل أن تنظيم “حماس” هو التنظيم الإسلامي حصريًا ما ينزع فورًا -على الصعيد المعنوي والنفسي والإيحائي-صفة الاسلامية عن غيرهما من كافة تنظيمات فلسطين وأطرها المجتمعية، وشعبها المسلم في إرهاب فكري ديني نفسي اعلامي موجه. وكان الربط الحزبي الموجّه والمتكرربين الثلاثي -المتنوع بالحقيقة- وهو غزة (الجغرافيا والشعب، والفكر السياسي…) أي ثلاثة في واحد بمعنى الإيحاء أن”حماس”=”المقاومة” =”غزة”! بعد أن كرست “حماس” في خطابها التعبوي الداخلي سابقًا حصرية “الاسلامية”.

بمعنى آخر فإن تسييس غزة واستخدامها الفجّ عزلها ضمن مربع فصيل سياسي واحد، هو لايمثل بالحقيقة -مع احترامنا له واختلافنا معه- كل مشهد غزة الجغرافيا والشعب والفكر السياسي. المحاولات لا تتوقف عبر مدفعية “الاخوان المسلمين” الاعلامية التحريضية وفي مقدمتها قناة الجزيرة لتكريس هذا التصورالحزبي، والإيحائي الإعلامي الباطل. حين نقول مثلًا: أن فتح لوحدها لاتمثل الوطنية، فإن حماس وحدها لاتمثل الاسلامية، وكذلك الأمر في محاولة احتكار فكرة المقاومة بحماس والجغرافيا.

وعلى ذات الجدار وجب فهم المصطلحات والمفاهيم جيدًا فنُحسن التفريق بين مصطلحات مثل الصمود والثبات وردّ العدوان والنصرأو الانتصار والبطولة ، فلا (نطيش على شبر ماء) ولا تأخذنا العزة بالإثم في إطار تكبير الأدوار وتضخيمها، ومحاولة إسقاط أدوار الآخرين أو إلغائها (تمامًا كما يتم اتهام السلطة بإلغاء أدوار الآخرين). للتأمل دون ردح وشتم: إن كان هدف رد العدوان على غزة هو حماية القدس والأقصى وفيه النصر مثلاً، كما صرح قادة “حماس”، فهذا الهدف لم يتحقق للأسف، لأنه مازال يحتاج لنضال طويل فلا نخدع أنفسنا.

إن ما حصل في غزة في العدوانات المتكررة عام 2004 وعام 2006 ثم فترة العدوانات الاربعة زمن سلطة حماس “ما أسمته هي الحسم العسكري”مثّل صمودا للشعب الفلسطيني كله بغزة بالتأكيد، ومثّل تقدمًا في مستوى القوى لدى الفصائل جميعها، ومثّل مناطحة غير متكافئة بتاتًا مع العدو، وأيضًا كرّس ثباتًا وعزة وكرامة . ولنوضح أكثر فإن مسلسل البطولة والصمود –هكذا اسمه المصطلحي- هو منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965، ومنه الصمود الذي لم يبدأ مع صمود حرب الليطاني 1978 فقط، بل استمر مع الصمود الأسطوري في حرب 1982 في بيروت، وقصف تونس عام 1985.

بل تواصل بصمود مخيم جنين البطل، وصمود قلعة الشقيف …الخ، وصولا لصمود غزة البطلة، وصمود خربة حمصة وسلوان والشيخ جراح وكفر قدوم والنبي صالح، وخربة سوسيا بالخليل، والولجة في بيت لحم …الخ. الصمود أو البطولة أو النجاحات الصغيرة -أو ان سميت انتصارات صغيرة فهي تتراكم وتتكامل مع كافة انتصارات أشكال النضال كلها، لافرق لتحقيق الهدف- تأتي إثر انتهاء العدوان الأخير على غزة بمعنى الصمود والبهجة بعدم الخُسران الكبير للأرواح، وارتفاع الروح المعنوية الهامة جدًا، وبمعنى إرادة المواجهة، وتحصين حقنا العادل في فلسطين، وعودة اللاجئين، وتجذر فكرة النضال والمقاومة والكفاح نعم، في مقابل خسائر باهظة تكبدناها ونتكبدها يوميا في غزة (بالحصار والمقاومة) والقدس والضفة (بالمقاومة الشعبية)، نتحمله، لأنها أي الخسارة من تكاليف أي حرب أوعدوان فاشي علينا.

لذا فلنكن واضحين امام شعبنا أفضل لنا كثيرًا، فلن تصمد مدفعية الإيحاء والتحزب والتحريض الدعائية -حتى لوكانت الجزيرة أو غيرها- في قلب المفاهيم أو خداع الجماهير. النضالية والمقاومة والكفاح درب طويل ومتعرج، ويحتاج طول النفس والكثير من الصمود والثبات والبطولة والانتصارات الجزئية او النجاحات الجزئية، وفي ظل عدم لاتوازن القوى لن يصل خاتمته الا بقيادة موحدة وبرنامج موحد وخيارات موحدة وربما متعددة حسب المرحلة،

والنصر لنا بإذن الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب من فلسطين*

أكمل القراءة

صن نار