شعريار
باب العامود
نشرت
قبل 5 دقائقفي
من قبل
التحرير La Rédaction
مريد البرغوثي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوس من صمت يوشك أن يحكي
ضجة أحفاد وهدوء جدود

حجر صارم
حجر شفاف يمكن للعين
مشاهدة هذا الدهر خلاله!
حجرٌ يتأمل حاله!
باق لا يرحل إلا للتاريخ وللذكرى
باعة كعك بالسمسم،
أطفال مدارس
جدات يسترن الرأس بشالات سود
لغة عربية
موسيقى العود
وسلال التين المقطوف على ضوء الفجر
وعيد لا يأتي في موعده
قلعة خوف وبسالَه
سحر يتأمل، أخلاط من طيب
روح للروح وعاصمة للقلب
ووقت لفتوحات الخيل الأولى
يتعثر في وقت الدبّابة
كل الصلوات بكل لغات السياح
المنهمكين بضبط الكاميرا
خدش الرونق في صوت الوحي
بضوضاء الميراج
سماء عكرها شيء غير الغيمِ
وأرضٌ فيها أسماء سيئة
بجوار الأسماء الحسنى
والعشب النابت في الأحجار
نوافد تاريخ مهدود
باب العامود
تطريزٌ فلاحيٌّ وبساطير جنود
تصفح أيضا
عضو في “الكنيـست” يطالب بترحيــل أهــالي غزة الى اسكتلندا !
وزيرة الصحة الفسطينية … الكلاب الضالة بدأت تنهش جثث الشهداء في ساحة الشفاء
رغم تهدئة “حزب الله” … قصف عنيف على سوريا وجنوب لبنان
هل تمّ تهريب الأسرى وسط المهجّرين الفلسطينيين؟
ماجدة خير الله لـبيّومي فؤاد… لا يوجد فنان محترم يتصرف هكذا !
سليمان تحتفل بعيد الشجرة بطعم خاص هذه السنة

فيكتور هوغو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يموت الضمير الإنساني
في محفل الشهوات

يقترب من جثته الطاغية ويعجب بها
وأحيانا وفي لحظة زهو بالنصر
ينفخ في الضمير القتيل بعض نفس
…….
العدل بغيّ والقساوسة مرتشون
يحفرون حقل الغنيمة ويستخرجون المكافأة
ويعيد الأسقف بيع مسيح باعه قبله يهوذا
…….
سيكون حالكم كأوراق الخريف
بعد أن جاملتم الطاغية وأنكرتمونا جميعا
…….
بعدما تحوّلت الصحراء
إلى سماع الظالم بدل المظلوم
وصارت تنفي المنفيّ وتطارد الطريد
وأصبحت هي أيضا حقيرة، وبمثل جبن الآخرين
لم يبق سوى أن تلفظ القبور موتاها
…….
أمام الخيانات والرؤوس المنحنية
سأقف مستاء، ولكن واثقا
أيها الوفاء لكل ما سقط منّا
كن قوّتي وفرحي ونصب تذكاري
…….
في صورة لم يبق سوى ألف،
سأكون من بينهم
وإذا نزلوا إلى المائة،
سأثبت للإعصار
ولو صمد عشرة
سأكون أنا العاشر
أما إذا بقي واحد فقط،
فسأكون ذاك الواحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الترجمة: جلّنار

محمود درويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمُغّنيكِ على الزيتون
خمسون وتر

ومغنيك أسيراً كان للريح,
وعبداً للمطر
ومغنيك الذي تاب عن النوم
تسلّى بالسهر
سُيسمّي طلعة الورد, كما شئت , شردْ
سيُسمّي غابة الزيتون في عينيك , ميلاد سحر
وسيبكي , هكذا اعتاد,
إذا مرُّ نسيم فوق خمسين وترْ
آه يا خمسين لحناً دموياً
كيف صارت بركة الدمِّ نجوماً وشجر؟
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي
ومغنيك انتصر !
افتحي الأبواب يا قريتنا
افتحيها للرياح الأربع
ودعي خمسين جرحاً يتوهَّج
كفْرُ قاسم
قرية تحلم بالقمح , وأزهار البنفسج
وبأعراس الحمائم
………
احصدوهم دفعة واحدة
احصدوهم
….
…. احصدوهم …
………………..
آه يا سنبلةَ القمح على صدر الحقول
ومغنيك يقول:
ليتني أعرف سرَّ الشجرة
ليتني أدفن كل الكلمات الميتة
ليت لي قوة صمت المقبرة
يا يداً تعزف , يا للعار ! خمسين وترْ
ليتني أكتب بالمنجل تاريخي
وبالفأس حياتي,
وجناح القُبرهْ
………………
كفْرَ قاسِم
إنني عدت من الموت لأحيا , لأغني
فدعيني أستعرْ صوتيَ من جرح توهَّج
وأعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج
إنني مندوب جرح لا يساوم
علمتني ضربة الجلاّد أن أمشي على جرحي
وأمشي..
ثم أمشي..
وأُقاوم !

فدوى طوقان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1-
“عنك هناك وعنا هنا..”
حين جاء النبأ الريّان من دمِّك غطانا الخجل

حين قالوا: كانت الغربة والداء له زاداً وماء
نحن غطانا الخجل
حين قالوا: كانوا يعطينا على جوعٍ، تململنا
وغطانا الخجل
وبقينا في العراء
دون ستر أو غطاء
من يغطي عرينا من
يسبل الستر علينا يا بطل؟!
-2-
حينما الليل الذي أغمض عين الشمس
أمسى في خطر
حينما مستنقع الأكذوبة النكراء أمسى
في خطر
حينما الوجه الذي
قنّعت تشويهه الأصباغ أمسى في
خطر
حينما الدنيا الهلوك
وقفت ضدّك واستعصيت أنت
وتأبّيت على العالم أنت
اقبلوا في معطف الليل وداورا
في الظلام
دورةً غدّارة واقتنصوك
***
وجهك الغائب يلقانا على صدر الجريده
وعلى نظرة عينيك البعيده
نحن نمضي ونسافر
ونلاقيك، نلاقيك على
قمة الدنيا وحيداً يا بعيداً، يا
قريبا، يا الذي نحويه فينا في الخلايا،
في مسام الجلد، في نبض الشرايين التي
وتَّرها الحزن المكابر
يا بعيداً، يا قريباً، نم على الصدر الذي
يفتحه “عيبال” من أجلك أسند
رأسك الشامخة اليوم إلى “القبة”
فالصخرة في القدس احتوتك الآن
حين الموت أعطاك الحياة
أنت يا
موقظ الدنيا التي عفّنت لبّاً وقشراً
عطبت لحماً وعظماً، أنت يا
باعث الهزة في الدنيا الموات
أنت يا ملقي بلا أهلٍ بلا أرضٍ على
أرصفة الغربة ملقى نازفاً تحضن
في الصدر بساتين الوطن
وسماوات الوطن
والسهول الحالمات
بالأخاديد وبالمحراث والأمطار، يا من
حزنه كان بأرض التيه والتشريد خبزاً،
نبع ماءٍ، قمراً يسطع في ليل الشتات
أنت يا من قلت “لا” للموت والتيه
وللوجه الذي عشرين عاماً ظلّ مسروق
الهويّه
أنت يا شمس القضيه
نم هنا في الوطن الحافي فانت الآن فيه
يا بعيداً وقريباً
يا فلسطيني أنت!
أيها الرافض للموت هزمت الموت حين
اليوم متّ

باب العامود

عضو في “الكنيـست” يطالب بترحيــل أهــالي غزة الى اسكتلندا !

وزيرة الصحة الفسطينية … الكلاب الضالة بدأت تنهش جثث الشهداء في ساحة الشفاء

رغم تهدئة “حزب الله” … قصف عنيف على سوريا وجنوب لبنان

هل تمّ تهريب الأسرى وسط المهجّرين الفلسطينيين؟
استطلاع

صن نار
- صن نارقبل 12 دقيقة
عضو في “الكنيـست” يطالب بترحيــل أهــالي غزة الى اسكتلندا !
- صن نارقبل 22 دقيقة
وزيرة الصحة الفسطينية … الكلاب الضالة بدأت تنهش جثث الشهداء في ساحة الشفاء
- صن نارقبل 33 دقيقة
رغم تهدئة “حزب الله” … قصف عنيف على سوريا وجنوب لبنان
- صن نارقبل 46 دقيقة
هل تمّ تهريب الأسرى وسط المهجّرين الفلسطينيين؟
- صن نارقبل 13 ساعة
ماجدة خير الله لـبيّومي فؤاد… لا يوجد فنان محترم يتصرف هكذا !
- اجتماعياقبل يوم واحد
سليمان تحتفل بعيد الشجرة بطعم خاص هذه السنة
- اجتماعياقبل يومين
عبير موسي تطلب من محامييها عدم المرافعة عنها !
- ثقافياقبل 3 أيام
الكاتبة الصحفية هبة عبد الفتاح تكشف أسرارا … عن شرير الشاشة محمود المليجي