تابعنا على

شعريار

بكى الفرنان و الحجرُ

نشرت

في

حزين بعدك المشهد

خواء كيف نملؤه

و زلزال.. ؟!!

محيي الدبن الدبابي

بذا باحت، متى انهارت،لنا سبّورة الخشبِ

مها غيابك الزلزال زلزلني

أنا الخشبُ

له ارنجّت زوايا الفصل

و اضطربُتْ

و إني رغم هذا البرد

ماءُ الغيث يحرقني

فأضطرم

و ألفاني له قوتا أنا الحطبُ.

أنا نيران من خذلوك تنهشني

انا الحطبُ

قلوب الصخر تعتصرَ

و تنفجرُ

و تهتز لها الجدْران في صمت

فيهديها الصدى الحجر:

شعوري أنّني وحدي

يكاد الحزن يقتلني

يغرّبني…

يجي صوت من الفرنان مشروخا:

صباحاتي أنا أمست غروباتٍ

فيا ليت وهبتُ الريح أوراقي من الحزن

أنا الشجرُ

عواء الذئب ترتيل لِكَم للأفعى

انا قلبي أراه فيّ يحترق

بنيران تفور منها أسئلتي؛

فحتّام و ربّان سفينتنا

بنا يمضي …

و يأخذه السقوط الحرّ

لمنحدر؟!

يجرّعنا المراراتِ

وكأس القهر و الذعرِ.

مَرارا أصبح الصّبر

نجرّعه و ننهصرُ.

مها غيابك المرعب

أحال المقعد مَهْمَهْ

خلاء مثلما القبرُ

فجفّ الحبر ما سال

على أوراقك الوردِ

قد احتار ؛

ترى ماذا ، وقد غبت، هو يكتب؟!

يقول القسم للمقعد:

بكت سبّورة الخشب

و كان الورد ذبلان

يرى سبورة تذرفْ

حزينا يرقب المشهد.

مها ،رحماك، نار الماء ما عرّت مقيم القصر

بل عرّت

ضحايا الزيف و الصّبرِ

و هذا الورد لا شك

فقد يكبرْ

و تأتيه المواعيد

لكي يعرفٔ

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شعريار

يا مَحرمة

نشرت

في

هشام الخلفاوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة

يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة

هشام الخلفاوي (@hichemkhalfaoui) / X

يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده

ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده

يا رابطاته ع الظهر شـدّادة

عز الڨوايل سانية وحـصّادة

يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة

يا داسّة الكسرات للـنشّادة

يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة

وعند المغارب للصلا سـجًادة

يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة

في كل وردة فيك ريـحة دادة

أكمل القراءة

شعريار

سبيل الجماهير

نشرت

في

محمد مهدي الجواهري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي

سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ

إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ

تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد

لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً

تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد

لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً

على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد

على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ

يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد

ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ

ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد

وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً

متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد

لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى

يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي

ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ

تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد

مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ

رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد

وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها

من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد

فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ

مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد

متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه

وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد

زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ

تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد

تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ

وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…

أكمل القراءة

شعريار

عودوا أيّها الأعزّاء

نشرت

في

أنسي الحاج

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟

أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟

الميت، بعد قليل، أيرجع؟

لعلّه انتهى سبب الضحك

وما زلنا نضحك.

لعلّه انتهى

سبب البكاء

ولا نزال نبكي.

هل يرجع الذاهب؟

كلّ ما على الأرض يتغيّر،

فلتتغيّر الأرض!

ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان

الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.

عودوا أيُّها الأعزّاء

لقد حضر المستقبل!

لكنّه الأمل

أنْ يكون ساحر موجوداً

وراء القوانين.

فهل يرجع الميت بعد قليل؟

أكمل القراءة

صن نار