تابعنا على

فُرن نار

بماذا سيأتي خطاب نصر الله يوم غد …وهل حان دخول “حزب الله” المعركة؟

نشرت

في

غياب مشروع حزب الله السياسي مشروع هيمنة - إيطاليا تلغراف - italielegraph

المناوشات وردود الفعل عن مناوشات حزب الله مع القوات الصهيونية تكاد تكون يومية لكنها لم تصل إلى مواجهات ترتقي إلى صفة الحرب او تنفيذ استراتيجية دفاع عن غزة في إطار التحالف المفترض بين المقاومة و حزب الله.

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
محمد الزمزاري

ترى بعض التحاليل ان الحزب الجنوبي اللبناني ينتظر الضوء الاخضر من إيران بينما يرى آخرون ان اشعال الجبهة الشمالية للكيان الصهيوني، مرتبط بتجاوز حدود الحصار إلى اكتساح غزة،.. الحصار مضروب منذ اكثر من عشرين يوما و التدمير ليلا نهارا على أشده، و التهجير إلى جنوب القطاع و ضرب المستشفيات و من فيها من مرضى و طواقم طبية يعد يوميا و قطع الماء والكهرباء و المساعدات المقننة التي لا تفوق نسبة 2 بالمائة من حاجيات الفارين من امطار القنابل، ودماء الأطفال و المدنيين منتشرة تحت وفوق الانقاض فماذا ينتظر حزب الله ؟

ان تأجيل التوقيت و تأخير تدخل حزب الله لن يكون الا في صالح الكيان النازي الذي سيعمل في إطار خطته مع الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، على استبعاد تحرك قوات حزب الله إلى ما بعد الانتهاء من غزة اجتنابا لفتح جبهتين… و الأكيد ان الكيان الذي دعا الامريكان إلى ضرب إيران، لن يفلت هذه الفرصة التي سنحت بوجود القوات و البوارج و الآليات و الحضور الأمريكي القوي ليحقق ما كان دوما يرغب فيه… و حتما هو سيشن الحرب على حزب الله حال إنهاء معركته مع غزة بأكثر قوة وبواجهة واحدة.

و كما ذكرنا فإن نتنياهو الذي يعربد دوما تجاه إيران و يحاول حشد الولايات المتحدة مع حربه لن يترك الفرصة الحالية تمر حالما او حتى قيل انتهاء الحرب في غزة و باية نتائج مفترضة… على حزب الله الان قبل الغد إظهار مساندته الفعلية لحماس لان الوقت لا يخدم مصلحته العسكرية ولا الحالة المعنوية لمقاوميه و للسمعة الطيبة التي اكتسبها عربيا وإسلاميا ..

إن البؤرة الصهيونية لن تستثني حزب الله و العودة إلى ضرب لبنان قادمة أيضا. ولعل الموقف الحالي ان نجحت المقاومة ولو نسبيا في غزة عبر قتل اعداد كبيرة من الجنود الصهاينة و أسندها ضغط من حزب الله شمالا. و قد تبحث حكومة الاحتلال عن مخرج سريع امام الخوف من هزيمة نكراء وايضا وخاصة لاجتناب شلل مطوّل لاقتصادها ولمصالحها العمومية بالإضافة إلى خطر هروب عدد وافر من اليهود مزدوجي الجنسية إلى الغرب ..علما بأنه حسب بعض الاحصائيات فقد وصلت الاعداد الأولية لهؤلاء الىحوالي 200 الف ..

إن موقف نتنياهو و أوضاع الكيان المحتل لن تسمح له بمواصلة حرب استنزاف طويلة الأمد ..لكن ما عكر موقف الحكام العرب و أثناهم عن اي تدخل عسكري او حتى تهديد به، قد يعود الى حضور القطع البحرية الأمريكية و تهديدات بايدن الداعم لإسرائيل و أيضا للمفهوم العام لحماس المدرجة ضمن السياق السياسي الفكري للإخوان، و هو إدراج مستند على تجارب مؤسفة مثل موقف هؤلاء من الصراع بين سوريا و الإرهابيين و العملاء المعارضين (مخيم اليرموك)..

كما يستند إلى ما سبق من دعم حماس لبؤر الإرهاب في سيناء … ومنذ ايام فقط كان اسماعيل هنية يطنب في الإشادة بالرئيس المصري المخلوع مرسي العياط، كإشارة مشفرة لاثارة بلبلة ضد السيسي… يفعل قيادي حماس كل هذا دون إدراك (وهو ينعم في قطر بعيدا عن الحرب التي تحرق وطنه) بأن الرئيس السيسي هو من افشل الخطة الرئيسية للناتو و اسرائيل و المتمثلة في تهجير سكان غزة وتوطينهم بشبه جزيرة سيناء، و فعل الشيء نفسه مع سكان الضفة الغربية ولكن نحو الاردن..، و هكذا يتسنى للكيان وحلفاؤه دفن القضية الفلسطينية او على الاقل التخفيف من وهجها،..

ماذا وراء خطاب حسن نصر الله يوم غد الجمعة؟

منذ السابع من اكتوبر، تواصلت المناوشات بين الكيان المحتل و حزب الله اللبناني بين الحدة و الارتخاء دون تجاوز حد معين ..غارات صهيونية تقابلها صواريخ من حزب الله و كانهما متفقان ضمنيا على حدود المعارك ..بدأ تبادل النيران يتطور شيء فشيئا و سقط من الجانبين عدد من المصابين لكن ذلك لم ترتق إلى مستوى الحرب.

ان الوضع السياسي الهش في لبنان و التهديدات الأمريكية بالتدخل لتوسيع الحرب وخاصة ما قد يطرأ على لبنان الذي يتوعده الكيان الصهيوني بالاعتداء عليه قد ساهم حسب رأي بعض المحللين في تقنين تبادل الرشقات بين المقاومة اللبنانية و جيش العدو الذي لا يرغب أيضا في فتح واجهة بنفس توقيت تورطه في غزة ..

ولعل السيد حسن نصر الله المعروف بالمصداقية في وعوده وتنفيذ قراراته كان ينتظر الوقت المناسب لفتح الجبهة، كما يرجح أن التنسيق مع الجانب الإيراني كان سبب قصر الهجمات على الفعل ورد الفعل دون مزيد من التصعيد إلى حد الآن .

لقد أعلن نصر الله أنه سيلفي خطابا غدا الجمعة و لعل اختيار اليوم يتكشّف عن قرار هام لطالما كان منتظرا … كل الاحتمالات في خضم حرب غامضة السطور وبين سطورها عديد القوى و الخطط و موازين القوى العسكرية ..ويدرك الكيان الصهيوني صلابة المقاومة اللبنانية لا سيما انها متحدة هذه المرة مع عدد من الفصائل الفلسطينية المدربة مع جيش المقاومة أيضا ومجهزة باسلحة عصرية .. كما يبدو أن اخر هذا الأسبوع سيحمل مزيدا من أخبار المواجهات في غزة و أيضا في الجبهة الشمالية حيث يتربص حزب الله ..

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فُرن نار

صفقة تبادل الأسرى … “الكل مقابل الكل” في الأفق القريب

نشرت

في

نتنياهو يصف اتهامه في قضايا الفساد بـ"محاولة انقلاب" - BBC News عربي

مرة اخر ى تبرهن المقاومة الفلسطينية على قوة التنظيم في شتى مستوياتها ولا سيما في مواجهة الخبث الصهيوني الذي تعود و عايش أيضا مواقف الجندي المنتصر و السياسي الذي يفرض حلوله او يرفض شروط الآخر ...

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
محمد الزمزاري

زيادة على الميدان العسكرى و التكتيك الحربي الذي بدأ يوم 7 اكتوبر، اي بعد مرور 22 يوما لم تتمكن القوة العسكرية التي تم حشدها من قبل نتنياهو مدججة بالطائرات و الأسلحة المتنوعة الأمريكية وحتى الألمانية و مدعومة بالفرق المختص للجيش الأمريكي … لم يتمكن كل هذا من اكتساح أو اسكات المقاومة بل على العكس من كل هذا فالمقاومة الفلسطينية قامت بهجوم كبير خلال أول أمس على تجمّع الجيش الصهيوني وحرق بعض آلياته رغم تكتم السلطات الصهيونية … لكن الضربة القوية التي تكتبسي صبغة سياسية تضع نتنياهو في مربع محرج جدا مع عائلات الأسرى، جنودا كانوا او مدنيين لدى المقاومة التي اقترحت بدهاء و فطنة انها جاهزة لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل.

ان هذا المقترح وضع حكومة نتنياهو و عصابته المتطرفة النازية في زاوية مغلقة، خاصة أمام غليان الجموع الصهيونية الضاغطة بكل الوسائل لاعادة اقربائها الاسري … و بالأمس كانت لهم جلسة مع نتنياهو الذي لم يجد لديه من إجابة سوى”سنعمل على إعادة مواطنينا و تقلهم” … جاهزية المقاومة لتبادل كل الأسرى الصهاينة لدى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل المساجين الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 6000 ، تضع الحكومة الصهيونية أمام حلين أحلاهما مر، و قد يجر معه تداعيات اضافية للحكومة النازية المتطرفة ; إما ان ترضخ لمقترح المقاومة تلبية لضراعات عائلات الأسرى و تسجل المقاومة انتصارا يضاف إلى ضربات 7 اكتوبر وفشل الجيش الصهيوني المتردد على اكتساح غزة منذ اكثر من ثلاث اسابيع… او ترفض مقترح تبادل الأسرى لتقوم عاصفة ضدها، وربما أيضا ضد خطة اكتساح غزة التي لم تحقق لحد اليوم الا قتل الاطفال و المدنيين و ضرب المستشفيات و تدمير المنازل على ساكنيها شمالي غزة وجنوبها و قطع الماء والكهرباء و الاتصالات…

وهي اجراءت تدخل في خانة الفشل العسكري و النازية و العنصرية و مخالفة لكل القوانين الدولية… لن يمر وقت طويل على نتنياهو ولا اظن انه يرغب في إضافة غضب جديد لدى المجتمع الصهيوني ..

أكمل القراءة

فُرن نار

هل يتحول الاعتداء النازي الصهيوني على غزة إلى حرب اقليمية؟

نشرت

في

يبدو أن المواجهة بين المقاومة الفلسطينية و القوات الصهيونية النازية المدعومة من البلدان الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، قد عرفت تصعيدا من الخطورة بمكان.

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
محمد الزمزاري

فتهديد المنطقة بحضور البوارج و المدمرات والقطع الحربية لاستفزاز وترهيب الدول العربية المسكينة اصلا و اثناءها عن التدخل ضد عمليات تدمير قطاع غزة و تقتيل المدنيين من أطفال و نساء أمام أنظار هذه الدول .. يندرج ضمن مخطط يبدو أنه كان معدا ينتظر فرصة التنفيذ المتمثل في اجلاء سكان غزة نحو صحراء سيناء المصرية قبل تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن .. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض هذه الخطة واعتبرها خطأ احمر قد يدفع نحو الحرب مثلما أبدى ملك الاردن رفضه أيضا لقبول اي مهجّر فلسطيني نحو المملكة الهاشمية.

ورغم ان مواقف الدول العربية كانت هزيلة و مرتبكة أمام شبح الحرب مع اسرائيل و تدخل وارد جدا من لدن داعمتها أمريكا وبعض بلدان الناتو مثل فرنسا و إنكلترا و ألمانيا، فإن الموقفين (المصري والأردني) قد ساهما في فشل خطة التخلص من الجزء الأول من الفلسطينيين قبل المرور إلى الجزء الأخير المتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن.

لقد طفت على السطح بوادر هامة بالمنطقة التي تغلي تأييدا للحق الفلسطيني و تنديدا قويا بالمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية المتخرجة من مدارس النازية… و لعل هناك مؤشرات تنبئ بإمكانية توسيع رقعة الصراع و انطلاق بعض ردود الفعل أمام عربدة القوات الصهيونية و الغربية، نذكر منها :

–تسجيل هجوم على قاعدة عسكرية بسوريا.عن طريق مسيرات.

–اعتراض تحرك يبدو أنه متجه نحو اسرائيل للبوارج العسكرية الأمريكية

–هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق

–ولعل اهم هجوم هو ما تم منذ ساعات على مدمرة أمريكية عبرت قناة السويس نحو البحر الأحمر وقع استهدافها ورغم تكتم الامريكان عن الخسائر فإن الصواريخ والمسيرات قد نجحت في ضرب المدمرة مثلما نجحت في ضرب القاعدتين

—تزايد واضح للمناوشات العسكرية بين حزب الله و الصهاينة على الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة

–تسجيل بعض عمليات في الدول الغربية (ألمانيا، فرنسا) تدخل في خانة ردود فعل ضد المجازر الصهيونية ممكن أن تشهد انتشارا

إن هذه التعبئة العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية المتواجدة اصلا في الخليج العربي وحصول هذه الأحداث المتلاحقة تشير إلى إمكانية امتداد رقعة الحرب لتطال إيران و قد تشمل بعض دول الخليج العربي وربما مصر

أكمل القراءة

فُرن نار

هل هي تحضيرات لحرب عالمية ثالثة ام استعراض للقوى؟؟

نشرت

في

بايدن يؤكد لنتنياهو ضرورة الحفاظ على حل الدولتين

عندما اشتعلت نار الحرب بين روسيا و اوكرانيا وتطورت إلى تدخل سافر لبلدان الناتو عبر تسليح متواصل و دعم لوجستي و استخباراتي و مجموعات مرتزقة، و وصلت موجة الاستفزاز و التهديدات بين الاطراف المتنازعة، تبلورت التكتلات خاصة أمام الحصار الاقتصادي ضد روسيا.

محمد الزمزاري Mohamed Zemzari
محمد الزمزاري

ذهبت التحاليل المتعددة إلى اقتراب حرب عالمية ثالثة قد تطال العالم و ان الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة والناتو من جهة وروسيا من جهة أخرى ليست الا مقدمة لاستنزاف قوى الدب الأبيض قبل الانفراد بالصين ..لاشيء نتج عن هذه التحاليل التي تراوحت بين مد وجزر حسب محرار حدة القتال .. ومن ناحية أخرى اندلعت الحرب بين المقاومة الفلسطينية والدولة الصهيونية و يبدو أن اسرار توقيت هذا الهجوم التي قامت به حماس ينخرط لا في الدفاع عن الوطن و نازية الدولة الصهيونية المحاصرة لغزة على مدى سنوات خلت، بل أيضا أثر استشراف مخطط تم طبخه يتمثل في هدفين اولهما التخلص الترابي من غزة وتهجير سكانها إلى صحراء سيناء.

هو مخطط قديم جديد حاز على موافقة الرئيس المصري الإخواني المخلوع ..يلي تهجير سكان غزة الالتفات نحو الضفة الغربية الاقل صعوبة عسكريا وذرائع الاكتساح كثيرة بالنسبة للقوات الصهيونية. ولاقت هذه الخطة التي كشفتها المخابرات الروسية للمصريين معارضة قوية جدا كان تصل إلى فرضية عودة لغة السلاح مع الدولة المصرية بعد عقود من سلام كامب ديفيد. كما استبق العاهل الأردني من ناحيته الأحداث بمعارضة شديدة ضد اي تهجير من الضفة الغربية نحو الاردن.

أما الهدف الثاني الذي لايقل أهمية بالنسبة للولايات المتحدة و خاصة اسرائيل فهو ضرب إيران العدو الذي تراه القيادات الصهيونية الأخطر على بقاءها. ،،، كان على الدولة الصهيونية ^ إرجاع ماء الوجه “أمام انخرام فاعلية مخابراتها و انهيار وتكبيدها خسائر تجاوزت حربي 67 و 73 …

إن الدعم الأمريكي للدولة الصهيونية و استنفار قطع البحرية والمدمرات و حاملة الطائرات وحشد قواتها لا يمكن أن يدخل في خانة تهديد اي تدخل ضد اسرائيل بل مثلما ذكرنا يدخل في إطار خطة التخلص من بقية فلسطينيي غزة و الضفة الغربية و توسيع المستوطنات. وبالمحصلة الموضوعية كان على الصهاينة التدبير لضرب غزة حتى لو لم تقم حماس بالـ”الطوفان”.

لقد بدأت بوادر حرب وشيكة بين حزب الله و الدولة الصهيونية هذه الأيأم أثر تشابكات محدودة توازيا مع حرب غزة. كما نبهت إيران إلى إمكانية توسع رقعة الحرب وطالت بعض القذائف قواعد أمريكية بسوريا و العراق و تم استهداف مدمرة منذ يومين ..

كما تزامن تحريك روسية لبعض قطعها الحربية نحو الشرق الأوسط مع زيارة لإيران ..مما نتج عنه تحذير أمريكي بالتدخل المباشر اذا ما تدخل “وكلاء ايران” ضد اسرائيل والإشارة إلى حزب الله…. و كل هذه المعطيات والتهديدات و التحركات تشير إلى ارتفاع نسبة اندلاع حرب عالمية ثالثة …قد تدمر اوطانا و تغير،،خارطة المواقع الجيوسياسية ….

ـ عن جريدة “المراصد” العرقية ـ

أكمل القراءة

صن نار