غير مصنف
تدوينـ…ـار
نشرت
قبل سنتينفي

قابس قصت الڨاز على الحامة
و الحامة قصت الماء على ڨابس…
ڤابس – الحامة 1-1
في انتظار بقية النتائج
(تدوينة للصديقة: لميس أشرف)

أصدرت دائرة الشيكات بالمحكمة الابتدائية بتونس 2، حكمين غيابيين قضيا بسجن النائب السابق عن البرلمان المنحلّ راشد الخياري، مدّة عامين مع النفاذ العاجل، وذلك من أجل إصدار صكوك دون رصيد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العمومية كانت قد أصدرت الأسبوع الماضي بطاقتي إيداع بالسجن في حقّ الخياري لتنفيذ حكمين غيابيين قضيا بسجنه في مجملهما مدّة أربعة أعوام، عامان اثنان عن المحكمة العسكرية وعامين آخرين صدرا عن المحكمة الابتدائية ببن عروس.
وقد تولى راشد الخياري الاعتراض على الحكمين المذكورين وتمّ تعيين جلستيْ النظر في الاعتراضيْن.

يقــول “غوتــه”: إن أفضل ثقافة، هي تلك التي يكتسبها الإنسان من الرحلات” وربمـا كان هذا الكلام صحيحاً على أيامه، حتى إن أجمل الأعمال الإبداعية، سواء أكانت أدباً أم أعمالاً تشكيلية، ولدت على سفر، لحظة الانبهار الأول، الذي يضعك أحياناً أمام ضدك، فتكتشف نفسك أثناء اعتقادك أنك تكتشف الآخر

غير أن الوكالات السياحية، لم تترك اليوم من هامش للتيه السياحي، الذي غذّى سابقاً “أدب الرحلات”، وتكفّل التلفزيون مشكوراً، بأن يوفّر علينا مشقة السفر ومفاجآته السيئة أحياناً إذ أصبحنا نعرف كل شيء عن بلدان لم نزرها، وأحياناً نعرف عنها ما يكفي، كي نعدل عن زيارتها.
شخصياً، كنت في صباي منبهرة بصورة أمريكا، كما كانت تبدو لي في أفلام مارلين مونرو، وفريد استير، عندما كان يرقص تحت المطر، وكنت أُصدق فرانك سيناترا، المغترب الإيطالي، “المافيوزي”،الذي أصبح في ما بعد الابن الشرعي لأمريكا وصوت أحلامها، يوم كان يغني أغنيته الشهيرة “نيويورك نيويورك” التي يقول مطلعها، ببهجة المغترب المسافر نحو أرض أحلامه “اشيعوا الخبر.. إني مغادر إلى نيويورك”
غير أني عندما تجاوزت سن تصديق الأغاني، جعلتني أفلام العنف الأمريكي اليومي، أزهد في زيارة أمريكا، وأخاف على أولادي من الإقامة فيها.
وعندما زرت واشنطن منذ سنتين، بدعوة من جامعة “ميري لاند”، لم أُغادر المدينة الجامعية إلاّ قليلاً، خوفاً آنذاك على نفسي ولو عدت اليوم لكنت من يخافه الأمريكيون ويشكُّون فيه، بعد أن أصبح الإنسان العربي مشبوهاً ومنبوذاً بمقاييس الكراهية المشروعة
صديقتي رنـــا إدريس قالت وقتها، إنه كان علي أن أزور نيويورك لأكتشف أمريكا … ولأنني لا أُصر على مشاركة كريستوف كولومبوس، سبْقه التاريخي، فلقد تركت له شرف اكتشافها، خاصة أن ذلك حدث عام 1492 ، أي في السنة نفسها، التي سقطت فيها غرناطــة
ورنـــا ابنة “منهـــل” دار الآداب، ربما لم تسمع بمقولة صمويل جونسون، الذي وضع أهم قاموس في الإنجليزية، وكان يشهر كراهيته لنيويورك والأمريكيين، قائلاً: “عندما طرد القديس باتريك الأفاعي من آيسلندا وهي خُرافة أساسها أن الجزيرة الباردة تخلو من الأفاعي، سبحت كلها إلى نيويورك، و انضمّت إلى الشرطة فيها” وهو أمر لم يكن ليطمئن امرأة جبانة مثلي !
وكان كولومبوس قد أبحر في سفينته الشهيرة “سانتا ماريا”، بعد أن تكفّل ملكا إسبانيا، إيزابيلا وفرديناد، بتمويل رحلته، احتفاء بانتصارهما على العرب، بعد أن ساعد زواجهما على توحيد الممالك الإسبانية، وإسقاط غرناطة، التي صمدت في وجه القوات الإسبانية أكثر من غيرها من الإمارات
ولأن كولومبوس كان يؤمن بكروية الأرض، فقد ذهب بسفينته في الاتجاه الخاطئ على أيامه، واكتشف أمريكا، وهو يعتقد أنه اكتشف الهند طبعاً، ما كان المسكين يدري إلى أي حد سيغير اكتشافه العالم بعد قرون من ذلك التاريخ، فقد كانت أمريكا يومها قارة ضائعة في المحيط، تحكمها رماح الهنود الحمر و تصول و تجول فيها خيولهم، و تغطي صحراءها نباتات عملاقة من شجر الصبار و ما كان ثمة ما يشي بأن تنبت فيها يوما ناطحات سحاب تتحدى السماء، أو أن تظهر حضارة تكنولوجية خارقة تغزو العالم و تحكمه و هو ما جعل جورج كليمنصو، وزير دفاع فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى، يقول: “أمريكا هي البلد الوحيد في العالم الذي انتقل بمعجزة من مرحلة الهمجية إلى مرحلة الانحلال، من دون أن يمر بمرحلة الحضارة الوسيطة “
ولست هنا لأُناقش الرجل رأيه، بل لأقول فقط، إن زمن السياحة البريئة قد انتهى، بالنسبة إلى المواطن العربي، الذي نزلت أسهمه في بورصة السفريات العالمية، ولم تبقَ له من ثقافة الرحلات إلى الغرب، إلاّ ذكرى الخوف الحدودي، ومن “أدب الرحلات” إلاّ قلّة أدب الآلات الكاشفة لأمتعته، وغُرف التفتيش التي يدخلها حافياً من حذائه، والنظرات الخارقة لنواياه، والإهانات المهذّبة، التي يتلقّاها في شكل أسئلة
وعلى العربي الذي يسافر إلى الغرب أن يكون جاهزاً، ليجيب عن شبهة بقائه على قيد العروبة، ولماذا هو لم يشهر حتى الآن ردته

أفاد التلفزيون الياباني بوفاة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان السابق، متأثرا بإصابته بعد تعرّضه لإطلاق نار من قبل مسلح أثناء إلقائه خطابا في مدينة نارا صباح اليوم الجمعة.
وكان رئيس الوزراء السابق شنزو ابي تعرض صباح اليوم لاطلاق نار من قبل مسلح خلالخطابه في تجمع بمدينة نارا اليابانية. ونقل في الحال إلى المستشفى فاقدا للوعي وفي حالة حرجة بعد أن تلقى رصاصتين من الخلف، وسقط بعد الطلقة الثانية.
وذكرت المصادر أن آبي أثناء الهجوم أصيب بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف بعد ذلك بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل نزيف في منطقة الصدر على اليسار، وأثناء عملية النقل، أصبحت حالته حرجة “مع سكتة قلبية ورئوية”.
ويعّد آبي الذي يبلغ 67 عاما الوزير الأطول خدمة في تاريخ اليابان بعد الحرب واستقال في سبتمبر 2020.
استطلاع

صن نار
- اجتماعياقبل ساعة واحدة
بشير العكرمي يحال إلى الرازي
- ثقافياقبل 3 ساعات
عبد النور حسن يتألّق في مصر
- رياضياقبل 15 ساعة
جلمة … النسر يحلق عاليا، و يتوج ببطولة الخريف
- جلـ ... منارقبل 17 ساعة
بين منتجي الحضارة ومستهلكيها
- داخلياقبل يوم واحد
انطلاق أشغال “مجسم الثورة” بقيمة تناهز المليون دينار
- فلسطينيّاقبل يوم واحد
الأسرى يواصلون “العصيان” … ويعتصمون في ساحات السجون
- اقتصادياقبل يوم واحد
ضغوط كبيرة تجبر رئيس البنك الدولي على الاستقالة
- صن نارقبل يوم واحد
روسيا … تفجير الأنابيب عمل إرهابي وراءه واشنطن !