نفى الكرملين الاثنين أن تكون القوات الروسية قد استهدفت مبنى سكنياً في دنيبرو في شرق أوكرانيا، حيث أدى قصف السبت إلى سقوط ما لا يقل عن 36 قتيلاً، مؤكداً أن موسكو تقصف فقط أهدافاً عسكرية. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين: “القوات المسلحة الروسية لا تقصف أبنية سكنية ولا منشآت مدنية، بل تقصف أهدافاً عسكرية”، متحدثاً عن احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية سقط على المبنى.
وجاء هذا تزامناً مع إعلان السويد التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي الاثنين، أن القصف الروسي الذي استهدف نهاية الأسبوع مبنى سكنياً في دنيبرو، يشكل “جريمة حرب”. وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون للصحافيين إن “الحكومة السويدية تدين بأشد العبارات الهجوم الروسي المنهجي المستمر على المدنيين… بما فيه القصف الصاروخي السبت على مبنى سكني في دنيبرو»، مضيفاً أن «الهجمات المتعمدة ضد مدنيين هي جرائم حرب”.
وتوعد الكرملين، من جهة أخرى، بـ”إحراق” الدبابات التي ينوي الغربيون، وخصوصاً لندن وفرصوفيا، تسليمها لأوكرانيا. قال بيسكوف في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف الاثنين: “هذه الدبابات تحترق وستحترق”. وكانت ألمانيا أعلنت أنها تدرس إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا. كما تعهدت المملكة المتحدة السبت بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز تشالنجر 2 “في الأسابيع المقبلة”، وفي حال تم ذلك ستكون المملكة المتحدة أول دولة تلتزم تقديم هذا النوع من الدبابات لمساعدة كييف في مواجهة القوات الروسية.
أكد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصيّة شوقي قدّاس، أنّ التونسيين مهدّدون بعدم السّفر مع حلول سنة 2024 بسبب عدم تحوّزهم على جواز سفر بيومتري نظرا إلى أنّ منظّمة الطّيران المدني الدّولي قرّرت عدم قبول جوازات السّفر غير البيومترية ومنع أصحابها من المرور في المطارات.
وأبرز قداس في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم السبت 28 جانفي 2023 أنه من الممكن تلافي هذا الموضوع بإنجاز مشروع جواز السفر البيومتري وفق المواصفات التي نصّت عليها المعاهدات الدّولية والقانون في هذا المجال.
قالت اذاعة موزاييك ان هيئة الدائرة الجناحية السادسة لدى المحكمة الابتدائية بتونس قضت غيابيا بسجن النائب السابق ياسين العيّاري مدة ثمانية أشهر من أجل شكاية رفعها ضده رئيس الحكومة الأسبق الياس الفخفاخ.
وتتمثل تفاصيل الحكم الصادر في حق العياري في أربعة أشهر سجنا من أجل نسبة أمور غير صحيحة الى موظف عمومي ، وبمثلها من أجل اذاعة أخبار زائفة.
ويتعلق ملف القضية بتصريحات وتدوينات صدرت عن ياسين العياري الذي كان اتهم الفخفاخ بتضارب المصالح إبّان ترؤسه للحكومة.
لم اكن يوما من انصار قيس سعيّد ولن اكون …كرسيّ قرطاج (اكبر منّو) وبكلّ المقاسات …وفي السياسة النظافة والصدق لم ولن يكونا كافيين لتقلّد منصب رئيس جمهورية …هذا فقط للتذكير …
عبد الكريم قطاطة
آتي الان الى فصيلة اخرى من معارضيه. هؤلاء وفي تقديري هم تماما كاولئك اللاعبين الاغبياء والمكروهين في “طرح كورة” يحسبون بمعارضتهم وبوجودهم الدائم في تشكيلة الفريق اعلاميا او بمشاركتهم في الشوارع كمتظاهرين ضدّ الانقلاب، انّهم لاعبون افذاذا ..وهم في الواقع وبعيدا عن قطعانهم تماما كما ذكرت كذلك اللاعب الغبي الذي عوض ان يسجّل اهدافا للخصم يسجلها في مرماه …
هؤلاء المعارضون واعني هنا الذين مارسوا الحكم منذ 2011 حتى 25 جويلية 2021 .ماضيهم شديد السواد ..ومرّة اخرى اعيد القول لو فرضنا جدلا انه لا علاقة لهم بما حدث من جرائم واغتيالات وتسفير وتحالف مع اللوبيات ..”نظاف يللّشو و يعشّقو” فانّهم فشلوا فشلا ذريعا في تسيير دواليب الدولة . بل هم احد اسباب احداث 25 جويلية 21 نهارا وليلا …
اليس عامل الفشل كفيل وحده بتفسير لماذا اصبح التونسيون و في جلّهم رافضين لوجودهم سياسيا ؟؟ نعم هذا السبب مفصلي لدى العديد من المواطنين تجاه تلك الطبقة السياسية الفاشلة، بل وهنا بيت القصيد هذه الطبقة من الفاشلين لم تفهم بعد انّ وجودهم اعلاميا او في الشارع لن يزيد فئات هامة من الشعب على الاقلّ كمّيا الا نفورا تجاههم ..تجاه من خبرهم .منذ 2012 وعاش المأساة تلو الاخرى .بل ووصل بالعديد من ابناء الشعب الى قبول فكرة (الكوليرا افضل من السرطان) …