واشنطن ـ مصادر

أكّد موقع “جيوبوليتيك مونيتور” أنه لا ينبغي على أوكرانيا توقع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي حتى بعد انتهاء الأعمال القتالية على أراضيها، وذلك من أجل تفادي حدوث أزمة ثقة داخل الناتو.

وذكر “مونيتور” أن عدم تفكير أوكرانيا بالحصول على مقعد لها في الناتو مرده إلى أنه بعد انتهاء القتال وفي حال حدوث توتر بين روسيا وأوكرانيا، فإنه سيتعين على الناتو في هذه الحالة تفعيل المادة 5 من ميثاقه.

وأضاف الموقع: “والولايات المتحدة لا تريد هذا الأمر. وإذا لم تقم واشنطن بتفعيل المادة الخامسة (أي دخول دول الحلف مجتمعة في حرب مباشرة مع الدولة المقابلة)، فإن الدول الأخرى سوف تفقد ثقتها في التزامات الحلف، وهذا من شأنه أن يخلق أزمة ثقة في داخل حلف شمال الأطلسي”.

وتابع الموقع: “بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يتطلب قبول أوكرانيا في التحالف موارد كبيرة قد تحتاج واشنطن لتوفيرها في مناطق أخرى من العالم”.

“كما أن روسيا لا تشكل تهديداً عسكرياً لحلف شمال الأطلسي، فضلا عن أن النزاع مع كييف لا يشكّل أية مصلحة استراتيجية للحلف”. بحسب الموقع.

ويوم أمس، أكد الرئيس البولوني، أندجيه دودا، أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو” في الوقت الحالي.

وأضاف دودا: “أدركنا منذ البداية بالطبع أن هذه مسألة صعبة للغاية. وبشكل خاص، إنها صعبة لمجرد أن هناك حربا دائرة”، وأكد أنه نظرا للمادة الخامسة من معاهدة “الناتو”، أي واجب الدفاع الجماعي، فإن قبول أوكرانيا في الحلف في هذه اللحظة سيعني دخول “الناتو” في حرب مع روسيا.

اعلن فريق أولمبيك سيدي بوزيد مساء أمس عن اعتزامه إجراء مباراة ودية يوم السبت 16 سبتمبر 2023 أمام فريق تقدم ساقية الداير انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر بملعب سيدي علي بن عون البلدي.

للتذكير فقد جددت الهيئة المديرة عقد اللاعب محمد ناصري لمدة موسم إضافي.

من منصف كريمي

اختارت أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين والتي تنتظم من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر القادم تسليط الضوء على بلدين اثنين أحدهم إفريقي والثاني عربي حيث سيكون السينغال ضيف الدورة الجديدة اذ ان هذا البلد الإفريقي يعدّ رفيق درب أيام قرطاج السينمائية منذ التأسيس وصاحب أول تانيت ذهبي والذي توّج به عصمان سامبان سنة 1966 عن فيلمه الروائي الطويل الأول” سوداء من”.

كما تخصص أيام قرطاج السينمائية قسم “سينما تحت المجهر” للأردن صاحبة التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل دينامكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.

ويتضمن برنامج هذه الدورة والتي ستشهد حضور وفود رسمية تكريمات لوجوه سينمائية وتقديم عروض لأفلام وتعبيرات فنية مختلفة تشكّل إلى جانب الفن السابع ملامح من الهوية الثقافية للبلدان المشاركة وستخصص مسابقاتها كالعادة للأفلام الافريقية والعربية.