فُرن نار
صفقة تبادل الأسرى … “الكل مقابل الكل” في الأفق القريب
نشرت
قبل 10 دقائقفي

مرة اخر ى تبرهن المقاومة الفلسطينية على قوة التنظيم في شتى مستوياتها ولا سيما في مواجهة الخبث الصهيوني الذي تعود و عايش أيضا مواقف الجندي المنتصر و السياسي الذي يفرض حلوله او يرفض شروط الآخر ...

زيادة على الميدان العسكرى و التكتيك الحربي الذي بدأ يوم 7 اكتوبر، اي بعد مرور 22 يوما لم تتمكن القوة العسكرية التي تم حشدها من قبل نتنياهو مدججة بالطائرات و الأسلحة المتنوعة الأمريكية وحتى الألمانية و مدعومة بالفرق المختص للجيش الأمريكي … لم يتمكن كل هذا من اكتساح أو اسكات المقاومة بل على العكس من كل هذا فالمقاومة الفلسطينية قامت بهجوم كبير خلال أول أمس على تجمّع الجيش الصهيوني وحرق بعض آلياته رغم تكتم السلطات الصهيونية … لكن الضربة القوية التي تكتبسي صبغة سياسية تضع نتنياهو في مربع محرج جدا مع عائلات الأسرى، جنودا كانوا او مدنيين لدى المقاومة التي اقترحت بدهاء و فطنة انها جاهزة لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل.
ان هذا المقترح وضع حكومة نتنياهو و عصابته المتطرفة النازية في زاوية مغلقة، خاصة أمام غليان الجموع الصهيونية الضاغطة بكل الوسائل لاعادة اقربائها الاسري … و بالأمس كانت لهم جلسة مع نتنياهو الذي لم يجد لديه من إجابة سوى”سنعمل على إعادة مواطنينا و تقلهم” … جاهزية المقاومة لتبادل كل الأسرى الصهاينة لدى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل المساجين الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 6000 ، تضع الحكومة الصهيونية أمام حلين أحلاهما مر، و قد يجر معه تداعيات اضافية للحكومة النازية المتطرفة ; إما ان ترضخ لمقترح المقاومة تلبية لضراعات عائلات الأسرى و تسجل المقاومة انتصارا يضاف إلى ضربات 7 اكتوبر وفشل الجيش الصهيوني المتردد على اكتساح غزة منذ اكثر من ثلاث اسابيع… او ترفض مقترح تبادل الأسرى لتقوم عاصفة ضدها، وربما أيضا ضد خطة اكتساح غزة التي لم تحقق لحد اليوم الا قتل الاطفال و المدنيين و ضرب المستشفيات و تدمير المنازل على ساكنيها شمالي غزة وجنوبها و قطع الماء والكهرباء و الاتصالات…
وهي اجراءت تدخل في خانة الفشل العسكري و النازية و العنصرية و مخالفة لكل القوانين الدولية… لن يمر وقت طويل على نتنياهو ولا اظن انه يرغب في إضافة غضب جديد لدى المجتمع الصهيوني ..
تصفح أيضا
فُرن نار
هل يتحول الاعتداء النازي الصهيوني على غزة إلى حرب اقليمية؟
نشرت
قبل أسبوع واحدفي
21 أكتوبر 2023
يبدو أن المواجهة بين المقاومة الفلسطينية و القوات الصهيونية النازية المدعومة من البلدان الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، قد عرفت تصعيدا من الخطورة بمكان.

فتهديد المنطقة بحضور البوارج و المدمرات والقطع الحربية لاستفزاز وترهيب الدول العربية المسكينة اصلا و اثناءها عن التدخل ضد عمليات تدمير قطاع غزة و تقتيل المدنيين من أطفال و نساء أمام أنظار هذه الدول .. يندرج ضمن مخطط يبدو أنه كان معدا ينتظر فرصة التنفيذ المتمثل في اجلاء سكان غزة نحو صحراء سيناء المصرية قبل تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن .. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض هذه الخطة واعتبرها خطأ احمر قد يدفع نحو الحرب مثلما أبدى ملك الاردن رفضه أيضا لقبول اي مهجّر فلسطيني نحو المملكة الهاشمية.
ورغم ان مواقف الدول العربية كانت هزيلة و مرتبكة أمام شبح الحرب مع اسرائيل و تدخل وارد جدا من لدن داعمتها أمريكا وبعض بلدان الناتو مثل فرنسا و إنكلترا و ألمانيا، فإن الموقفين (المصري والأردني) قد ساهما في فشل خطة التخلص من الجزء الأول من الفلسطينيين قبل المرور إلى الجزء الأخير المتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن.
لقد طفت على السطح بوادر هامة بالمنطقة التي تغلي تأييدا للحق الفلسطيني و تنديدا قويا بالمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية المتخرجة من مدارس النازية… و لعل هناك مؤشرات تنبئ بإمكانية توسيع رقعة الصراع و انطلاق بعض ردود الفعل أمام عربدة القوات الصهيونية و الغربية، نذكر منها :
–تسجيل هجوم على قاعدة عسكرية بسوريا.عن طريق مسيرات.
–اعتراض تحرك يبدو أنه متجه نحو اسرائيل للبوارج العسكرية الأمريكية
–هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق
–ولعل اهم هجوم هو ما تم منذ ساعات على مدمرة أمريكية عبرت قناة السويس نحو البحر الأحمر وقع استهدافها ورغم تكتم الامريكان عن الخسائر فإن الصواريخ والمسيرات قد نجحت في ضرب المدمرة مثلما نجحت في ضرب القاعدتين
—تزايد واضح للمناوشات العسكرية بين حزب الله و الصهاينة على الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة
–تسجيل بعض عمليات في الدول الغربية (ألمانيا، فرنسا) تدخل في خانة ردود فعل ضد المجازر الصهيونية ممكن أن تشهد انتشارا
إن هذه التعبئة العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية المتواجدة اصلا في الخليج العربي وحصول هذه الأحداث المتلاحقة تشير إلى إمكانية امتداد رقعة الحرب لتطال إيران و قد تشمل بعض دول الخليج العربي وربما مصر

عندما اشتعلت نار الحرب بين روسيا و اوكرانيا وتطورت إلى تدخل سافر لبلدان الناتو عبر تسليح متواصل و دعم لوجستي و استخباراتي و مجموعات مرتزقة، و وصلت موجة الاستفزاز و التهديدات بين الاطراف المتنازعة، تبلورت التكتلات خاصة أمام الحصار الاقتصادي ضد روسيا.

ذهبت التحاليل المتعددة إلى اقتراب حرب عالمية ثالثة قد تطال العالم و ان الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة والناتو من جهة وروسيا من جهة أخرى ليست الا مقدمة لاستنزاف قوى الدب الأبيض قبل الانفراد بالصين ..لاشيء نتج عن هذه التحاليل التي تراوحت بين مد وجزر حسب محرار حدة القتال .. ومن ناحية أخرى اندلعت الحرب بين المقاومة الفلسطينية والدولة الصهيونية و يبدو أن اسرار توقيت هذا الهجوم التي قامت به حماس ينخرط لا في الدفاع عن الوطن و نازية الدولة الصهيونية المحاصرة لغزة على مدى سنوات خلت، بل أيضا أثر استشراف مخطط تم طبخه يتمثل في هدفين اولهما التخلص الترابي من غزة وتهجير سكانها إلى صحراء سيناء.
هو مخطط قديم جديد حاز على موافقة الرئيس المصري الإخواني المخلوع ..يلي تهجير سكان غزة الالتفات نحو الضفة الغربية الاقل صعوبة عسكريا وذرائع الاكتساح كثيرة بالنسبة للقوات الصهيونية. ولاقت هذه الخطة التي كشفتها المخابرات الروسية للمصريين معارضة قوية جدا كان تصل إلى فرضية عودة لغة السلاح مع الدولة المصرية بعد عقود من سلام كامب ديفيد. كما استبق العاهل الأردني من ناحيته الأحداث بمعارضة شديدة ضد اي تهجير من الضفة الغربية نحو الاردن.
أما الهدف الثاني الذي لايقل أهمية بالنسبة للولايات المتحدة و خاصة اسرائيل فهو ضرب إيران العدو الذي تراه القيادات الصهيونية الأخطر على بقاءها. ،،، كان على الدولة الصهيونية ^ إرجاع ماء الوجه “أمام انخرام فاعلية مخابراتها و انهيار وتكبيدها خسائر تجاوزت حربي 67 و 73 …
إن الدعم الأمريكي للدولة الصهيونية و استنفار قطع البحرية والمدمرات و حاملة الطائرات وحشد قواتها لا يمكن أن يدخل في خانة تهديد اي تدخل ضد اسرائيل بل مثلما ذكرنا يدخل في إطار خطة التخلص من بقية فلسطينيي غزة و الضفة الغربية و توسيع المستوطنات. وبالمحصلة الموضوعية كان على الصهاينة التدبير لضرب غزة حتى لو لم تقم حماس بالـ”الطوفان”.
لقد بدأت بوادر حرب وشيكة بين حزب الله و الدولة الصهيونية هذه الأيأم أثر تشابكات محدودة توازيا مع حرب غزة. كما نبهت إيران إلى إمكانية توسع رقعة الحرب وطالت بعض القذائف قواعد أمريكية بسوريا و العراق و تم استهداف مدمرة منذ يومين ..
كما تزامن تحريك روسية لبعض قطعها الحربية نحو الشرق الأوسط مع زيارة لإيران ..مما نتج عنه تحذير أمريكي بالتدخل المباشر اذا ما تدخل “وكلاء ايران” ضد اسرائيل والإشارة إلى حزب الله…. و كل هذه المعطيات والتهديدات و التحركات تشير إلى ارتفاع نسبة اندلاع حرب عالمية ثالثة …قد تدمر اوطانا و تغير،،خارطة المواقع الجيوسياسية ….
ـ عن جريدة “المراصد” العرقية ـ
فُرن نار
تجربة الانتخابات على الأفراد ومجالس الأقاليم … هل بالإمكان تحديد الإيجابيات وتقليص السلبيات؟
نشرت
قبل شهر واحدفي
24 سبتمبر 2023
الأمر صعب للغاية اذا ما عرفنا ان هذه التجربة السياسية و الاقتصادية تعد جديدة لا في تونس فقط بل على المستوى العالمي .

نقول العالمي ليس من باب المدح او النقد لكن من باب رؤية تاريخية والوضعية المكتسبة على مر مراحل ما بعد الاستقلال إلى مخلفات العشرية الظلامية وهي مراحل صبغت وأثرت ايما تأثير على العقلية الوطنية منها الايجابي وهو نزر قليل جدا و منها السلبي الذي ياخذ الجزء الأكبر من الخزان الفكري و البنية العقلية اثر كل متغيرات وهو ما يمثل محاور للدراسات السوسيونفسية للمواطنين التونسيين بمن فيهم الشريحة المثقفة او السياسية …
لم تكن علاقات المواطن مع السلطة بتاتا متميزة بقناعة صحيحة متفاعلة مع الروح الوطنية التي تميز هذا المواطن أثناء الازمات او المواجهات مع الأعداء او مع من يسيئون لتونس بطغمة الداخل تحت شتى العناوين (مثل التجارة بالدين او الركوب السياسوي المفضوح على الدفاع عن حقوق الإنسان للمس من سلطة تمارس واجبها اكثر من حقها في تطبيق القانون) او الاحتماء بالقوى الخارجية لنهش لحم الوطن.
رجوعا إلى البرنامج السياسي و الاقتصادي للرئيس قيس سعيد الذي تجسمه عقلية وطنية عميقة لا شك في هذا لكن ذلك لا يمنعنا من القول ان التجارب الجديدة طبقا للعقلية الشعبية الراسخة قد تصادفها عديد الصعوبات في ظل وضع لا يسمح بالفشل او بتجارب الاختيارات الشخصية. يستوجب على اية تجربة ان يتم تحديد نجاحها بنسبة لا تقل عن تسعين بالمائة و الا فالعودة إلى نقطة الصفر.
فتحديد الأقاليم و العمادات و المعتمديات و الأقاليم و كل مجالسها الابتدائية و الإقليمية او المركزية قد لا يكفي للقضاء على التلاعب بسير الانتخابات بصفتها الفردية في ظل الأوضاع السياسية الحالية، لان القطط السمينة ماليا و النافذة اجتماعيا و خاصة سياسيا هي من ستلتهم الأصوات بكل نغماتها ..ثم ان فلول الاخوان التي لاتزال تنتشر في عديد المواقع الترابية و تختفي وراء المساجد و النقاط التجارية و الادارات العمومية و الخاصة ستحرك خلاياها تحت عناوين متعددة، معتمدة على قاعدة هذا التصويت على الأفراد نفسه التي قد يصبح سلاحا ذا حدين.
لذلك فإن الأمر يستوجب استقصاء واقعيا أثناء التجربة الأولى القادمة سواء في ما تعلق بالانتخابات الرئاسية او خاصة البلدية المفترض تنظيمها سريعا نظرا لئهرئة مستوى الخدمات البلدية منذ سيطرة النهضة على الرئاسات و المجالس و حتى على القرارات في انتظار الانتخابات القادمة.
على المستوى الاقتصادي قد تكون المجالس الجهوية المعتمدة على العمادات و المعتمديات و حتى المواطنين ستحرك جدوى بعض المشاريع و تلفت السلطة إلى تأخر الإنجاز او تعثر الصفقات سواء على مستوى الدراسات او الاختيار او التنفيذ الذي نراه كما نرى عديد المشاريع باموالها المرصودة تتعثر لسنوات بسوء التصرف او الارتخاء… أما عن الفساد و نقص متابعة المشاريع فنيا و زمنيا فحدث ولا حرج ….
هذه بعض الإشارات التي لا ترتقي إلى دراسة لهذا البرنامج السياسي و الاقتصادي للرئيس قيس سعيد الذي يرى البعض فيه الجانب الفارغ من قارورة الماء الصافي فيما يرى الاخرون جانبه المليء أملا و ازدهارا للوطن العظيم الذي مر بسنوات حالكة السواد قادتها الغربان والقطط السمان و أفرزت قحطا و انتقاما من شعب جميل في وطن أجمل.

أساميها… شُو تعْبو أهاليها *

صفقة تبادل الأسرى … “الكل مقابل الكل” في الأفق القريب

المقاومة تتسلل خلف خطوط جيش الاحتلال … وتضرب تل أبيب

على خلفية الاعتداء على جماهيره بالمغرب … الترجي يتقدم بشكوى إلى الكاف

الساحلين… الملتقى الوطني للأديبات الشابات
استطلاع

صن نار
- جور نارقبل دقيقتين
أساميها… شُو تعْبو أهاليها *
- صن نارقبل 10 ساعات
المقاومة تتسلل خلف خطوط جيش الاحتلال … وتضرب تل أبيب
- رياضياقبل 10 ساعات
على خلفية الاعتداء على جماهيره بالمغرب … الترجي يتقدم بشكوى إلى الكاف
- ثقافياقبل 22 ساعة
الساحلين… الملتقى الوطني للأديبات الشابات
- صن نارقبل يوم واحد
قوات أمريكية تشارك جيش الاحتلال في هجماته على غزة
- صن نارقبل يوم واحد
“هيومن رايتس ووتش”… انقطاع الاتصالات في غزة يهدد بإخفاء “فظائع جماعية”
- ثقافياقبل يومين
بعيون أطفالها… طبرقة تساند الشعب الفلسطيني
- جور نارقبل يومين
قل أعوذ بربّ الناس… من شرّ الوسواس !