ماذا نعرف عن المقاصّة؟ إنها جمع قيمةالضرائب والجمارك عن السلع الواردة … و في الحالة الفلسطينية هي جمع تلك الضرائب على الخدمات تصل نسبتها إلى 10%/15 % تقطعها اسرائيل وفق اتفاق باريس الاقتصادي الموقع عام 1994ملحق اتفاق أوسلو المصيبة.
و كان يتم تحصيل ما قيمته (وفق إحصاء وزارة المالية الفلسطينية) مثلا عام 2017، مبلغ يناهز 3.5 مليار دولار أو 13 مليار شيكل.يتم تحويلها للسلطة .وهي تبلغ شهريا نحو 180 مليون دولار .تدفع منها قيمة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والخدمات التشغيلية والمشاريع … كما كانت تضاف إلى هذه الموارد أموال الدعم العربية و الدولية …
و كان مجموع ما يقدمه العرب 200 مليون دولار للخزينة الفلسطينية. السعودية كانت في البداية تقدم مبلغ 500 مليون شيكل و توقفت بعد ذلك عند 107 مليون شيكل … فيما قطعت كل من الإمار ات وقطر مساهمتهما … و أصبحت تحولها عبر قنوات خاصة: الأولى محمد دحلان و الثانية لتنظيم حماس فقط!
فيما قطعت إدارة ترامب مساعداتها للمستشفيات و قوى الأمن بما قيمته 200 مليون دولار سنويا …و قد بدأت بوادر الأزمة عام 2018، حين صادق البرلمان الاسرائيلي على اقتطاع 140 مليون دولار مجموع مخصصات الشهداء والاسرى والجرحى … و بالفعل صادقت حكومة اسرائيل على احتجاز المبلغ المذكور و أدى ذلك بالرئيس الفلسطيني إلى رفض استلام الأموال منقوصة …
و كانت هذه مقدمة لتجفيف موارد الشعب الفلسطيني المالية … تجفيف استمر مع تراجع الدعم العربي بهدف الضغط على قيادة الشعب الفلسطيني حتى تقبل بالسيادة الإسرائيلية على القدس … و حتى ترضخ لصفقة القرن التي تدوس وتقضي على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، كحقه في العودة و بناء دولته ذات السيادة و عاصمتها القدس ا
وصف رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين يوم الخميس، تفجيرات العام الماضي بخطي أنابيب نورد ستريم بين روسيا وألمانيا بأنها “هجوم إرهابي”، محملا الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية.
وأمر مجلس الدوما “البرلمان” بتحديد الضرر الواقع على خطي الأنابيب في شهر سبتمبر الماضي، عندما تسببت مجموعة من الانفجارات في حدوث تسرّبات مريبة.
وتم العثور على أربعة تسرّبات بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، واللذين ينقلان الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للدنمارك والسويد، قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وقال فولودين إن تحقيقات أخرى فقط في الوقائع يمكن أن تقود إلى طلب تعويضات من جهات أجنبية. وضغط النواب مجددا من أجل فتح الأمم المتحدة تحقيقا في وقوع أعمال تخريب.
وقال فولودين إن التفجيرات كانت موجهة ضد روسيا وألمانيا. وقال إن الولايات المتحدة هي التي “نفذت” الهجوم، فيما تنفي الولايات المتحدة أن تكون وراء هذه الهجمات.
قضت محكمة في بروكسيل، يوم الخميس، بإبقاء أنطونيو بانزيري والنائبة السابقة لرئيس البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي، في الايقاف التحفظي قبل محاكمتها مع استمرار التحقيقات في فضيحة فساد في الاتحاد الأوروبي.
وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام أن مارك تارابيلا عضو بلجيكي في البرلمان الأوروبي سيبقى أيضا رهن الحبس الاحتياطي.
وظهرت الفضيحة في ديسمبر الماضي، عندما القي القبض على كايلي وبانزيري واثنين آخرين للاشتباه في مشاركتهم في منظمة إجرامية وغسيل أموال والفساد.
ويواجهون اتهامات بالتأثير على القرارات البرلمانية لصالح قطر مستضيفة كأس العالم لكرة القدم والمغرب مقابل أموال وهدايا.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا” أن سفين ماري محامي كايلي دعا إلى الإفراج عن موكلته، ربما وهي مكبلة بأساور في الكاحل، مشيرا إلى “الوضع الصعب” لموكلته. وأضاف “لقد انفصلت عن طفلها منذ أكثر من شهرين”.
وطالب محامي تارابيلا أيضا بالإفراج عن موكله، بحسب التقرير.
ووقع بانزيري، الذي جرى تمديد مدة حبسه يوم الخميس، اتفاقا مع مكتب المدعي العام في جانفي الماضي، وافق فيه على المساهمة بشكل كامل في التحقيق مقابل خفض مدة حبسه وغرامة.
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة غير وارد بالنسبة للحكومة الألمانية في الوقت الراهن، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وكررت عبارة: “هذا ليس نقاشاً نجريه”.
جاءت هذه التصريحات للسياسية المنتمية إلى حزب الخضر مساء اليوم (الاثنين) في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وذلك قبل مشاورات لحلفاء غربيين حول إمداد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين لدول غربية سيعقدون اجتماعاً جديداً في بروكسل، غداً الثلاثاء، في إطار «صيغة رامشتاين»، ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الأوكراني هذا الاجتماع. وجرت العادة أن تنتهي مثل هذه الاجتماعات بتعهدات جديدة بإمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وتحاول ألمانيا تكوين تحالف لإمداد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2 القتالية. وكانت الحكومة الألمانية تعهدت بإمداد كييف بـ14 قطعة من هذه الدبابات.
كانت العديد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، أبدوا عدم ممانعة لإمداد أوكرانيا بمقاتلات، ويمكن أن يكون هذا الأمر مطروحاً أمام اجتماع الغد. وعقب ذلك الاجتماع، سيعقد وزراء دفاع دول الناتو (30 دولة) اجتماعاً في بروكسل.