تابعنا على

علوم و تكنولوجيا

مفاجئ: “ميكروسوفت” تقبل العمل عن بُعد … في حدود !

نشرت

في

Microsoft

قررت شركة “ميكروسوفت” السماح لموظفيها بالعمل من المنزل بصورة دائمة، لكن مع اشتراط تخلي الأشخاص الذين يختارون ذلك عن المساحة المخصصة لهم في مقر الشركة الأمريكية العملاقة، وفق معلومات صحفية أكدتها المجموعة.

وفيما لا يزال القسم الأكبر من موظفي “مايكروسوفت” يعملون في المنزل بسبب جائحة كوفيد-19، أصدرت المجموعة العملاقة في قطاع المعلوماتية توصيات داخلية بشأن “مكان العمل الهجين” للسماح بمرونة أكبر مع إعادة فتح مكاتبها في الولايات المتحدة.

وقال ناطق باسم المجموعة “هدفنا هو تطوير طريقة عملنا على مر الزمن، ونموذجنا الهجين يعطي مرونة ويتيح لبعض الموظفين الاستمرار في العمل من المنزل، فيما سيعود آخرون إلى مواقع العمل التابعة لمايكروسوفت”.

وفي 30جوان، بلغ عدد موظفي “مايكروسوفت” 163 ألف شخص بينهم 96 ألفا في الولايات المتحدة.

وأشار موقع “ذي فيرج” المتخصص في أخبار شركات التكنولوجيا إلى أن “مييكروسوفت ستسمح للموظفين بالعمل بحرية من المنزل لفترة تقل عن 50 % من أسبوع العمل، أو للمدراء الموافقة على عمل هؤلاء من المنزل بصورة دائمة”.

لن يشمل الجميع:

وتنضم “ميكروسوفت” إلى حركة انطلقت بزخم أخيرا في قطاع التكنولوجيا، مع شركات أخرى منها “فايسبوك” باتت تسمح لموظفيها العمل عن بعد .

وقالت مديرة الموارد البشرية لدى “ميكروسوفت” كاثلين هوغان في المذكرة المرسلة إلى الموظفين، إن “جائحة كوفيد-19 وضعتنا جميعا أمام تحدي التفكير والعيش والعمل وفق آليات جديدة”.

وأضافت “سنعطي مرونة بأكبر قدر ممكن لملاءمة أنماط العمل الفردية، مع إيجاد توازن مع حاجات الشركة والحرص على عيش ثقافتنا” في الشركة.

غير أن بعض الوظائف لن تكون متاحة للعمل عن بعد، بما فيها تلك التي تستلزم الولوج إلى مختبرات البحوث بشأن البرمجيات ودخول مراكز البيانات أو تدريب الموظفين.

وأوضح ناطق باسم المجموعة “لا حل شاملا في هذا الموضوع نظرا إلى تنوع الأدوار ومتطلبات العمل والحاجات التجارية الموجودة لدينا في ميكروسوفت”. كما سيُسمح للموظفين العاملين عن بعد بتغيير مكان إقامتهم داخل البلاد، وفي هذه الحالة تحتفظ الإدارة بالحق في تغيير الشروط المالية للوظيفة والامتيازات المتصلة بها

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

تفوق تونسي في مجال الألياف البصرية

نشرت

في

نجحت اتّصالات تونس في تأكيد تفوقها التكنولوجي مرّة أخرى عبر تجربة نموذجية لأليافها البصرية سعة 1 جيغا. 

وقد منحت اتّصالات تونس 10 من حرفائها من المتساكنين فرصة اكتشاف سرعة الإبحار، وقوته عبر هذه السعة (سعة 1 جيغا).

وقد جرى الاختبار في عديد جهات الجمهورية على غرار تونس الكبرى وسوسة وصفاقس لدى عدد من المؤثرين وهواة الألعاب الالكترونية الذين اعتبروا هذا التطور التكنولوجي نقلة نوعية في حياتهم اليومية.

وأكّد الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، الأسعد بن ذياب في تصريح لإذاعة موزاييك، اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2023، أنّ اتّصالات تونس كانت أول مشغل يطلق الألياف البصرية وذلك منذ سنة 1994، ثم وفي بداية سنوات الـ 2000 كانت أول من ربط المؤسسات عبر خدمة الألياف البصرية.

وأضاف الأسعد بن ذياب أنّه وبعد 11 عاما من شروع اتصالات تونس في تسويق خدمة رابيدو للإنترنت عبر الألياف البصرية سنة 2012 بسعة تدفق تصل إلى 100 ميغابيت، تكون اتصالات تونس كذلك أول من يطلق الألياف البصرية بسعة تدفق 1 جيغا لحرفائها من الافراد معتبرا أن اليوم سيكون تاريخيا لاتصالات تونس.

وأكّد رئيس مدير عام اتصالات تونس أن هذا التقدم، سيحسن من جودة الإبحار ويمنح الالاف من المشتركين فرصا افضل للابحار على اوسع نطاق سواء للاستعمال الشخصي او المهني وكذلك سيمكن من استعمالات اكثر وافضل لدى العائلات التونسية.

أكمل القراءة

صن نار

هاكر “أنونيموس” يخترق مئات مواقع الاحتلال

نشرت

في

. نشرت القناتان الاسرائيليتان الثانية و الثالثة ان مجموعة هاكر “انونيموس (المتخصصة في الاختراق الإلكتروني) قد نجحت في اختراق عدد كبير من مواقع الاحتلال الهامة منها وزارة الحرب و مواقع الإعلام والاتصالات.

وكانت انونيموس قد دعت كل الهواكر إلى القيام بهذا الاختراق الذي تم كما يقول الخبر من المملكة السعودية و تونس و مصر و المغرب وفلسطين .ويبدو أن الحرب الاكترونية قد رافقت المواجهة ضد العدو الغاصب ووعد انامينوس بمراحل قادمة للاختراق الذي سيدوم طويلا.

أكمل القراءة

صن نار

التونسي الذي حصل على “نوبل” الكيمياء

نشرت

في

ستوكهولم ـ مصادر

تمكن الباحث التونسي منجي الباوندي من الظفر بجائزة نوبل للكيمياء، في ثاني تتويج لتونس بالجائزة الدولية المرموقة.

ومُنحت جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023، الأربعاء، في ستوكهولم إلى الباحثين الثلاثة منجي الباوندي ولويس بروس وأليكسي إكيموف، وهم علماء يعملون في الولايات المتحدة في مجال الجسيمات النانوية.

وكافأت اللجنة العمل على “اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها”، بحسب الهيئة المسؤولة عن الجائزة.

ومنجي باوندي هو كيميائي وباحث تونسي يقيم في الولايات المتحدة، وهو ابن عالم الرياضيات التونسي محمد صالح الباوندي، وأم فرنسية.

ونُقل عن الباوندي (62 عاماً)، وهو أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قوله إنه “مصدوم” و”متشرف” لفوزه بالجائزة، مشيراً إلى أنه لم يطّلع على التسريبات بشأن اختياره قبل الإعلان الرسمي.

ويعدّ الباوندي من أهم الباحثين في الكيمياء في العالم لتميزه في مجال البحث تخرج من جامعة هارفارد منذ سنة 2008 وقام بتدريس الديناميكا الحرارية والحركية إلى جانب، كيث نيلسون، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وهو، كذلك، عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

وحصل الباوندي، عام 2006، على جائزة “ارنست اورلندو لورنس” لمساهماته البارزة في المجالات المرتبطة بقطاع الطاقة.

يذكر أن الباوندي هاجر إلى الولايات المتحدة، بعدما أمضى سنوات طفولته الأولى في فرنسا ثم في تونس، حيث حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء من جامعة هارفارد سنة 1983، والدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو عام 1988.

وتمكن الباوندي من إنشاء مختبر للكيمياء وانطلق في إجراء البحوث المتعددة بهدف مزيد استكشاف العلوم وتطوير تكنولوجيا البلورات النانوية وغيرها من الهياكل النانوية المُصنّعة كيميائيا.

وكانت “نوبل للسلام” منحت عام 2015 للرباعي الراعي للحوار في تونس (اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان) الذي قام بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديرا “لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد العام 2011”.

أكمل القراءة

صن نار