فُرن نار
هل يتحول الاعتداء النازي الصهيوني على غزة إلى حرب اقليمية؟
نشرت
قبل 9 دقائقفي

يبدو أن المواجهة بين المقاومة الفلسطينية و القوات الصهيونية النازية المدعومة من البلدان الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، قد عرفت تصعيدا من الخطورة بمكان.

فتهديد المنطقة بحضور البوارج و المدمرات والقطع الحربية لاستفزاز وترهيب الدول العربية المسكينة اصلا و اثناءها عن التدخل ضد عمليات تدمير قطاع غزة و تقتيل المدنيين من أطفال و نساء أمام أنظار هذه الدول .. يندرج ضمن مخطط يبدو أنه كان معدا ينتظر فرصة التنفيذ المتمثل في اجلاء سكان غزة نحو صحراء سيناء المصرية قبل تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن .. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض هذه الخطة واعتبرها خطأ احمر قد يدفع نحو الحرب مثلما أبدى ملك الاردن رفضه أيضا لقبول اي مهجّر فلسطيني نحو المملكة الهاشمية.
ورغم ان مواقف الدول العربية كانت هزيلة و مرتبكة أمام شبح الحرب مع اسرائيل و تدخل وارد جدا من لدن داعمتها أمريكا وبعض بلدان الناتو مثل فرنسا و إنكلترا و ألمانيا، فإن الموقفين (المصري والأردني) قد ساهما في فشل خطة التخلص من الجزء الأول من الفلسطينيين قبل المرور إلى الجزء الأخير المتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن.
لقد طفت على السطح بوادر هامة بالمنطقة التي تغلي تأييدا للحق الفلسطيني و تنديدا قويا بالمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية المتخرجة من مدارس النازية… و لعل هناك مؤشرات تنبئ بإمكانية توسيع رقعة الصراع و انطلاق بعض ردود الفعل أمام عربدة القوات الصهيونية و الغربية، نذكر منها :
–تسجيل هجوم على قاعدة عسكرية بسوريا.عن طريق مسيرات.
–اعتراض تحرك يبدو أنه متجه نحو اسرائيل للبوارج العسكرية الأمريكية
–هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق
–ولعل اهم هجوم هو ما تم منذ ساعات على مدمرة أمريكية عبرت قناة السويس نحو البحر الأحمر وقع استهدافها ورغم تكتم الامريكان عن الخسائر فإن الصواريخ والمسيرات قد نجحت في ضرب المدمرة مثلما نجحت في ضرب القاعدتين
—تزايد واضح للمناوشات العسكرية بين حزب الله و الصهاينة على الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة
–تسجيل بعض عمليات في الدول الغربية (ألمانيا، فرنسا) تدخل في خانة ردود فعل ضد المجازر الصهيونية ممكن أن تشهد انتشارا
إن هذه التعبئة العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية المتواجدة اصلا في الخليج العربي وحصول هذه الأحداث المتلاحقة تشير إلى إمكانية امتداد رقعة الحرب لتطال إيران و قد تشمل بعض دول الخليج العربي وربما مصر
تصفح أيضا
فُرن نار
تجربة الانتخابات على الأفراد ومجالس الأقاليم … هل بالإمكان تحديد الإيجابيات وتقليص السلبيات؟
نشرت
قبل 4 أسابيعفي
24 سبتمبر 2023
الأمر صعب للغاية اذا ما عرفنا ان هذه التجربة السياسية و الاقتصادية تعد جديدة لا في تونس فقط بل على المستوى العالمي .

نقول العالمي ليس من باب المدح او النقد لكن من باب رؤية تاريخية والوضعية المكتسبة على مر مراحل ما بعد الاستقلال إلى مخلفات العشرية الظلامية وهي مراحل صبغت وأثرت ايما تأثير على العقلية الوطنية منها الايجابي وهو نزر قليل جدا و منها السلبي الذي ياخذ الجزء الأكبر من الخزان الفكري و البنية العقلية اثر كل متغيرات وهو ما يمثل محاور للدراسات السوسيونفسية للمواطنين التونسيين بمن فيهم الشريحة المثقفة او السياسية …
لم تكن علاقات المواطن مع السلطة بتاتا متميزة بقناعة صحيحة متفاعلة مع الروح الوطنية التي تميز هذا المواطن أثناء الازمات او المواجهات مع الأعداء او مع من يسيئون لتونس بطغمة الداخل تحت شتى العناوين (مثل التجارة بالدين او الركوب السياسوي المفضوح على الدفاع عن حقوق الإنسان للمس من سلطة تمارس واجبها اكثر من حقها في تطبيق القانون) او الاحتماء بالقوى الخارجية لنهش لحم الوطن.
رجوعا إلى البرنامج السياسي و الاقتصادي للرئيس قيس سعيد الذي تجسمه عقلية وطنية عميقة لا شك في هذا لكن ذلك لا يمنعنا من القول ان التجارب الجديدة طبقا للعقلية الشعبية الراسخة قد تصادفها عديد الصعوبات في ظل وضع لا يسمح بالفشل او بتجارب الاختيارات الشخصية. يستوجب على اية تجربة ان يتم تحديد نجاحها بنسبة لا تقل عن تسعين بالمائة و الا فالعودة إلى نقطة الصفر.
فتحديد الأقاليم و العمادات و المعتمديات و الأقاليم و كل مجالسها الابتدائية و الإقليمية او المركزية قد لا يكفي للقضاء على التلاعب بسير الانتخابات بصفتها الفردية في ظل الأوضاع السياسية الحالية، لان القطط السمينة ماليا و النافذة اجتماعيا و خاصة سياسيا هي من ستلتهم الأصوات بكل نغماتها ..ثم ان فلول الاخوان التي لاتزال تنتشر في عديد المواقع الترابية و تختفي وراء المساجد و النقاط التجارية و الادارات العمومية و الخاصة ستحرك خلاياها تحت عناوين متعددة، معتمدة على قاعدة هذا التصويت على الأفراد نفسه التي قد يصبح سلاحا ذا حدين.
لذلك فإن الأمر يستوجب استقصاء واقعيا أثناء التجربة الأولى القادمة سواء في ما تعلق بالانتخابات الرئاسية او خاصة البلدية المفترض تنظيمها سريعا نظرا لئهرئة مستوى الخدمات البلدية منذ سيطرة النهضة على الرئاسات و المجالس و حتى على القرارات في انتظار الانتخابات القادمة.
على المستوى الاقتصادي قد تكون المجالس الجهوية المعتمدة على العمادات و المعتمديات و حتى المواطنين ستحرك جدوى بعض المشاريع و تلفت السلطة إلى تأخر الإنجاز او تعثر الصفقات سواء على مستوى الدراسات او الاختيار او التنفيذ الذي نراه كما نرى عديد المشاريع باموالها المرصودة تتعثر لسنوات بسوء التصرف او الارتخاء… أما عن الفساد و نقص متابعة المشاريع فنيا و زمنيا فحدث ولا حرج ….
هذه بعض الإشارات التي لا ترتقي إلى دراسة لهذا البرنامج السياسي و الاقتصادي للرئيس قيس سعيد الذي يرى البعض فيه الجانب الفارغ من قارورة الماء الصافي فيما يرى الاخرون جانبه المليء أملا و ازدهارا للوطن العظيم الذي مر بسنوات حالكة السواد قادتها الغربان والقطط السمان و أفرزت قحطا و انتقاما من شعب جميل في وطن أجمل.

. في خضم الكارثة الطبيعية التي عرفها الأجوار الليبيون والتي تعاطفنا معها كتونسيين، أطلت بعض الجهات المسكونة بالاطماع و العقليات الاستعمارية برؤوسها، لتحاول عبر إعلامها و مخابراتها نشر اخبار زائفة بهدف تغذية الخلافات و تغليب الجهة القريبة من الغرب على جهة أخرى ترى انها الأقرب الى مصر و ربما روسيا.

وواضح لكل من يعرف جديا الطرق الوضيعة للمخابرات البريطانية و اهتمامها اللصيق و تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لعديد البلدان الأفريقية، خاصة تلك التي تغري بثرواتها او تتصدر موقعا استراتيجيا في خارطة الصراع الجيوسياسي الذي نراه اليوم. وقد نشرت احدى الجرائد الانكليزية خبرا تناقلته واعطته حيزا كبيرا من الإعلام لاتمام الخطة الممثلة في الهدف المنشود، ألا وهو تعميق الخلافات و الصراعات بين الأطراف الليبية في فترة مأساة ضربت هذا البلد الجار.
لن أدرج تفاصيل هذه المعلومة الخبيثة حتى لا تعمل مجددا ضد أعداء ليبيا لكن ساستعرض بعض اقطاب الصراع الجيوسياسي و كذلك بعض من يدفعون لصالح جهة على حساب أخرى… ربما ذلك استشرافا للانتخابات التي قد تحسم امر بعض الخلافات الكبرى و تفرض دولة المؤسسات التي ستصلح ما تهدم منذ اغتيال العقيد معمر القذافي على يد مخابرات دولة معروفة.
إن القوى الأجنبية المتصارعة بليبيا عديدة سنحاول حصر الأهم منها:
اولا، الكتلة الغربية التي تضم فرنسا و إنكلترا وتغازل الاقربين للإخوان و تراقب عن كثب متغيرات الأوضاع لتعديل مواقفها و تكتيكاتها.
ثانيا، الأتراك الذين يعملون لصالح دبيبة القريب من الاخوان و الذي لم يتواصل في عقد اتفاقيات هامة جدا مع السلط التركية برا و بحرا وربما جوا.
ثالثا، الجانب المصري الذي تهمه جدا مصلحة جارته ليبيا و مصلحة جمهورية مصر العربية و تقف حجر عثرة أمام تطلعات واطماع الغرب بكل حنكة … كذلك تقف روسيا في نفس الخط لضمان موطىء قدم و سحب البساط من تحت الغرب على غرار ما قامت به او ساعدت عليه ولو نسبيا في النيجر و مالي و بوركينا فاسو، وتعمل جاهدة لدفع بقية البلدان الأفريقية لدحر الحضور الغربي والأمريكي.
رابعا، الامريكان الذين يتابعون الصراع عن كثب وبكل دقة لاتخاذ الموقف الذي سيخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
هناك أيضا الحضور القطري المساعد للدبيبة و الجهات الاخوانية، يقابله حضور للامارات، وبعض الأطراف الأخرى التي تحاول توجيه دفة الأحداث لصالح دبيبة او حفتر او سيف الإسلام القذافي الذي تمر قواعده بمدينة سرت بضغوط متواصلة لكبح ظاهرة الحنين إلى ايام الرفاهة و الأمان التي كان يعيشها الشعب ايام حكم القذافي .
قد تحدد الانتخابات القادمة مصير بلد كم عانى و يعاني من التدخلات الأجنبية و جرائم الجماعات الإرهابية المدعومة من اقطار لم تستهدف إلا الخراب ..
فُرن نار
المأزق الذي سيقود إلى الاتفاق … أو الحرب العالمية الثالثة !
نشرت
قبل شهر واحدفي
14 سبتمبر 2023
اثر الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن و تعلق تهم فساد بعائلته و خاصة ابنه صاحب الشركات باوكرانيا و فتح تحقيق بشأنه لدى المحكمة الأمريكية والمناداة باقالة الرئيس بسرعة دون انتظار الانتخابات القادمة، كما بدأ الحزب الجمهورى الرد على “تطاول” قيادات الحزب الديمقراطي، والتحضير لمحاسبة بايدن استباقيا على عملية صرف الأموال الطائلة و الأسلحة لاوكرانيا، كان لابد للرئيس بايدن إنقاذ ماء الوجه و اجتناب تمريغ أنف الولايات المتحدة في اوحال اوكرانيا ..

من هنا وقعت ضربة البارحة للبارجتين الروسيتين وربما لإحدى اكبر الغواصات وهي قطع حربية راسية بأحد المواني للصيانة ..ولو ثبت ضرب هذه الغواصة العملاقة التي لا تملك روسيا الا 6 منها فإن ما صرح به الروس من خطوط حمراء قد تم بعد تجاوزه لأن الصواريخ المدمرة كانت انكليزية وفرنسية و الاستخبارات المعلوماتية انكليزية و التقنيات اللوجستية والساتليتية أمريكية، والاكيد ان العملية قد تمت بتخطيط الناتو و علم مسبق من الولايات المتحدة الأمريكية.
لقد سعى الناتو جاهدا لانجاح الهجوم الاوكراني و فتح ثغرة بالقوات الروسية و تسجل نصر ولو صوري محدود لاعتماده فرصة هامة لالتقاطها وتطويعها لفتح مفاوضات في موقف “مشرف” للناتو و اوكرانيا … لكن هذا الأمر لم يحصل بل ان الروس زادوا من دعم مراكزهم الهامة والقضاء على فلول الاوكران كما يستعدون لحسم الحرب خلال هذا الخريف بحشد اعداد مهولة من الجند ودعم الأسلحة من إيران و كوريا الشمالية لاكتساح كل اوكرانيا بما فيها العاصمة والوصول إلى حدود بولونيا ..
إن هذه الحملة العسكرية الروسية ستسقط حتما الرئيس بايدن خلال الانتخابات المقبلة وستؤكد للغرب فشل الناتو وقد تزيد في غليان شعوبه التي تعيش الغلاء الفاحش في الأسعار وربما قطع الكهرباء والغاز الذي يزمع الروس اللجوء إليه خلال الشتاء القادم. وقد أثبتت نتائج الحرب الروسية الاوكرانية التي غرقت فيها دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، انتصار الروس الذين حققوا لحد اليوم السيطرة شبه الكاملة على الأقاليم التي نشبت من أجلها الحرب.
ثانيا : لقد تجاوز الروس مع الصينيين نطاق الحرب إلى ضرب الدولار الأمريكي و تأسيس مجموعة بريكس.
ثالثا : حقق الروس تقدما تاريخيا في القارة الأفريقية و تحريك شعوبها لطرد الفرنسيين وربما الامريكان لاحقا.
رابعا: تلقت الأسلحة الأمريكية و الغربية ضربة مميتة في الأسواق العالمية لصالح الأسلحة الروسية التي اثبتت جدواها ميدانيا.
الرئيس بايدن الذي يملي الأوامر على دول الناتو والذي يستشعر السقوط الذي قد يكون مدويا في الانتخابات القادمة وحتى المحاسبة من قبل دافعي الضرائب سيجد نفسه أمام امرين احلاهما مر :
__الإسراع بفتح مفاوضات تصب لصالح الروس للركوب على مبادرة ايقاف هذه الحرب التي استنزفت الأسلحة و الأموال الطائلة وحتى بعض القيادات العسكرية الأمريكية و الغربية التي لقيت نحبها
__الدخول في حرب عالمية مع الروس و الصينيين و “مجنون” كوريا الشمالية ، خاصة إذا ما كان رد فعل روسيا العسكري سيتجسم في ضربة موجعة لإحدى القطع الحربية للناتو، رغم أن احتمال مضاعفة ضرب مدن اكرانيا و لا سيما العاصمة ثم اكتساح كامل البلاد سيمثل فرضية أقرب، خاصة وان الاستعداد العسكري والقرار قد تم بعد ..
لكن الجدير بالتأكيد تبعا للاستفزازات المتواصلة ضد روسيا ان الولايات المتحدة و معها بلدان الناتو يخططون لحرب عالمية ثالثة لا يمكن نعتها بمدمرة بل حارقة للأخضر و اليابس …على الشعوب استحضار الكهوف و المغاور تحضيرات لعودتنا إلى مرحلة الإنسان البدائي (Homo-Sapiens) ,التي مر بها انسان ما قبل التاريخ

في غزّة… الشهيد ابن الشهيد حفيد الشهيد …

هل يتحول الاعتداء النازي الصهيوني على غزة إلى حرب اقليمية؟

غيوم وبعض زخّات … فهل تفتح السماء مآزيبها؟

“الجولة الأخيرة” في الرقاب

وزير العدل البلجيكي: سبق أن رفضنا طلبا تونسيا بتسليم منفذ هجوم بروكسيل … وأنا نادم وأستقيل على خطئنا الفادح !
استطلاع

صن نار
- جور نارقبل 7 دقائق
في غزّة… الشهيد ابن الشهيد حفيد الشهيد …
- صن نارقبل ساعتين
غيوم وبعض زخّات … فهل تفتح السماء مآزيبها؟
- ثقافياقبل ساعتين
“الجولة الأخيرة” في الرقاب
- اجتماعياقبل 8 ساعات
وزير العدل البلجيكي: سبق أن رفضنا طلبا تونسيا بتسليم منفذ هجوم بروكسيل … وأنا نادم وأستقيل على خطئنا الفادح !
- ثقافياقبل 9 ساعات
مخرج فلسطيني … إلغاء أيام قرطاج السينمائية لا يخدم قضيّتنا
- ثقافياقبل 19 ساعة
الفعل القرائي يفتتح الموسم الثقافي ببرقو
- صن نارقبل 19 ساعة
احتجاج تونسي على سفير الاتحاد الأوروبي
- ثقافياقبل 19 ساعة
مساندة لفلسطين… ملتقى حول شعر المقاومة يجوب البلاد التونسية