شعريار
و منّا حالنا أتعب
الإهداء: إلى شيخ بكلمة اختصرنا، و “جمايلية” بزفرة تختزلنا (التحرير)
نشرت
قبل سنتينفي

لَحالتنا متعَبه
ذرتها رياح التّجاهلِ طيّ الغيابهْ
بجبّ سحيقٍ و من دون قاعْ بفجّ الضياعْ..
و حتى الدّموع التي سفحوها انتصارا لدمّكْ

محاها حرير الكراسي
فأين الصراخ المدوّي
يلعلع في قاعة المجلس ؟!
و أين اهتزاز المكاتبْ
لقبضة نائبْ
يدوّي صداها احتراقا لهمّك
لتدركَْ
بأنه قد كان يلغو
و بالقول يلهو و يزهو
عساه يفوز بصوت الثّكالى
و مَنْ وَشْمُهُمْ رَشُّ سليانة
و زخّ الرصاص شتاء بتالهْ
فيمسي الذين له صوّتوا
رعاعا، حثالهْ
نعم سيّدي حالنا متعبهْ
و ذا الشّعب، أنت
تراك تعيش حياتكَ قهرا وذُلاَّ و مسغبةً،
متربهْ
تعيش على باقيات النّخاله
و تُمضي الحياة ضنًى و التياعْ
و أنّه قدَّ من الصّوت سوطا
و زادك موتا و موتا
لينتصب من بكى فقرك
كما الشّارب ماء عبقرْ
و راهبَ حكمهْ
يلوّح بالصبر حتى تعافى البلاد المريضهْ
و أنك غِرٌّ و شرٌّ
على ذي البلاد التي ولدتك كما ولدتهُ
و لكنّها حرمتك الرضاعهْ
و كم أرضعته!
نعم سيدي، حالنا متعبه
فماذا تراه يقول السياسي
و عبد الكراسي
إذا اشتعل الرأس همّا و أسئلة مرعبه
لماذا؟ و كيف؟ و من أين جاؤوا؟!
و حتّام يُسْكرك الحلم بالقوت حتى الثماله
و قد عشّش في الربوع الخرابْ
يعزّي الجنوبُ شمالَه
و يغسل فيه الفقيرَ السّرابْ
و هذا الذي الذي قد عهدناه ليثا
لحلمك يثارُ
ما عاد يزأرْ
و صار تقيّا تقيَّا
يرينا طريق الهدى و الصّوابْ
و أنّه قد صار شمعًا لنا يحترقْ
ليخرجنا للضيا من نفقْ
يخاف علينا من اللحظة المرعبهْ
نعم سيدي حالنا متعبهْ
و زادت تعبْ
نعم حالنا بؤرة للمآسي
و فيها ذبول الأملْ
لتقتل فينا الرّصانهْ
و تمضي بنا في طريق الجنون
نعم. حالنا مثلما قلت يا سيدي
… نعم. حالنا “مَفْعَلَهْ”

طلال حيدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيّال فخارا لهالجرّه
فرحان عندو عيدْ
بيشرب ع طول نبيدّ
ومِدري خدودو ليس محمرّا
تِخمين بَوّس شي مرا سمرا
تِمّا غِفي ع تمّ هالجرّه

شو كنت يا فخار قبل بهالدني؟
كمشة تراب وعشت ما صرلك سني
لمّن جبلتك خابيي حمرا
تا عتّق نبيداتنا للعيد
متلك انا
كنت بزماني طين يا فخّار
صدفه مرق الله جبلني بدمعتو بالنار
وَشْوَش بإدني وطار
وقللّي انت فخار
يو جرّا
وشو نفع هالجرّا
لو نِشفتْ الخمرا؟
هيدي الدني اسرار
بكرا إن صرتْ خِتيار
وعَنّت ع بالك شي بِنت سمرا
يا صاحبي تذكر انت فخّار

محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا

عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجرى على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأى بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
ماذا يخِّبى لهمْ فى دَفَّتيهِ غد
طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد
ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد
ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ
ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً
أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
حُييَّتِ “أُمَّ فُراتٍ” إنَّ والدة
بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها
بُدّاً، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
بالرُوح رُدِّى عليها إنّها صِلةٌ
بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
عزَّتْ دموعى لو لمْ تَبعثى شَجَناً
رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائى أنَّنى جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكانى طائرٌ غَرِد
كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌذ
قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبى الصَلد
إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوى فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
مُدَّى إلى يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ فى العيشِ أو فى الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافى واحداً قدَرٌ
وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
ناجيتُ قَبرَكِ استوحى غياهِبَهُ
عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ فى القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذى يَبتغى وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّنى شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسى فى طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِى إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدرى أستريحُ إلى
صَدرٍ هو الدهرُ ما وفّى وما يَعِد

شوقي بغدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقبل الليل
وكان الباب مفتوحا
فأفسحت مكانا للتي تأتي ولا تأتي
فتقضي ساعةً عندي
وتمضي في أمان

إيه يا زائرة الليل
التي تقرع بابي
ثم لا تدخل إلا في غيابي
من تُرى في هذه المرة
من غيرك
أم لا أحد إلا أنا والريح
في الكهف الذي امتص كياني
أتقرّى فوق ثلج الحائط الصخري
تشكيلا بدائيا
لما يشبه صيادا على ظهر حصان
باحثاً عن فجوة أطلقه منها
وأنجو معه
لكنه يهرب من دوني
وأبقى في مكاني
استطلاع

صن نار
- اجتماعياقبل 11 دقيقة
بشير العكرمي يحال إلى الرازي
- ثقافياقبل ساعتين
عبد النور حسن يتألّق في مصر
- رياضياقبل 14 ساعة
جلمة … النسر يحلق عاليا، و يتوج ببطولة الخريف
- جلـ ... منارقبل 16 ساعة
بين منتجي الحضارة ومستهلكيها
- داخلياقبل يوم واحد
انطلاق أشغال “مجسم الثورة” بقيمة تناهز المليون دينار
- فلسطينيّاقبل يوم واحد
الأسرى يواصلون “العصيان” … ويعتصمون في ساحات السجون
- اقتصادياقبل يوم واحد
ضغوط كبيرة تجبر رئيس البنك الدولي على الاستقالة
- صن نارقبل يوم واحد
روسيا … تفجير الأنابيب عمل إرهابي وراءه واشنطن !