شعريار
“أرَتّا”*… يا أغنيةَ الثّوارْ
نشرت
قبل 3 سنواتفي
عبد الرزاق الميساوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“”أَرَتّا”… والأمواجُ والرّياحُ
والأمطارْ
والرّعدُ والبُروقُ والصّراخُ
والأنينُ والشّرارْ …
“عشتارُ”
تلك الرّبّة الجميلةُ
اختفتْ تشوّهتْ،
توحّشتْ فزمجرتْ
وعربدتْ
وسادَ الاسوِدادُ
في “أَرَتّا” بعدَ الاخضرارْ …
“أَرَتّا”
يا مدينةً بلا خمارْ
سافرةً… تجاسرتْ
وكابرتْ وفاوضتْ
وراوغتْ وساومتْ
وقاومتْ…
حُقّتْ عليها لعنةُ الأقدارْ
فهزّها الطّوفانُ…
– ذا مصيرُ كلِّ من يقول: “لا!”
… فأصبحتْ نُثارْ
………………….
غابتْ “أَرَتّا” تحت الماءِ
إنّما…
يبقى صدى شموخها
يعانقُ الثّوارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تذكر الأسطورة البابليّة أنّ الإلهةَ “عشتار” اتّخذتْ مدينة “أوروك” عاصمة لها، ثمّ أرسلتْ أخاها “أنمركار” للتّفاوض مع مدينة “أَرَتّا” قصد تمكينها من كلّ ما لديها من أحجار كريمة ومعادن نفيسة لترصّع بها عرشها. ولكنّ أهل “أَرَتّا”، وبعد جولات من المفاوضات، رفضوا أوامر الرّبّة الشّابّة، فأرسلتْ عليهم الطّوفانَ… !!
هشام الخلفاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة
يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة
يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده
ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده
يا رابطاته ع الظهر شـدّادة
عز الڨوايل سانية وحـصّادة
يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة
يا داسّة الكسرات للـنشّادة
يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة
وعند المغارب للصلا سـجًادة
يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة
في كل وردة فيك ريـحة دادة
محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي
سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ
تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً
تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد
لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً
على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد
على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ
يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد
ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ
ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد
وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً
متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد
لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى
يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي
ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ
تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد
مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ
رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد
وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها
من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد
فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ
مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد
متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه
وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد
زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ
تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد
تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ
وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…
أنسي الحاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟
أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟
الميت، بعد قليل، أيرجع؟
لعلّه انتهى سبب الضحك
وما زلنا نضحك.
لعلّه انتهى
سبب البكاء
ولا نزال نبكي.
هل يرجع الذاهب؟
كلّ ما على الأرض يتغيّر،
فلتتغيّر الأرض!
ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان
الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.
عودوا أيُّها الأعزّاء
لقد حضر المستقبل!
لكنّه الأمل
أنْ يكون ساحر موجوداً
وراء القوانين.
فهل يرجع الميت بعد قليل؟
صن نار
- جور نارقبل 39 دقيقة
ورقات يتيم … الورقة رقم 27
- جلـ ... منارقبل ساعة واحدة
روسيا وغزة من المسافة صفر!
- ثقافياقبل 9 ساعات
المنستير… النسخة الثانية من مهرجان “Monastir plays jazz”
- صن نارقبل 17 ساعة
الاحتلال يتأهب لاجتياح رفح
- رياضياقبل 17 ساعة
تطاوين عند وزير الرياضة
- راجل و سيد الرجالقبل يوم واحد
“قرنيطة”
- صن نارقبل يوم واحد
شهيد ومصابان في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم … الورقة 26