شعريار
أوجاع المحطّة الأخيرة
نشرت
قبل 3 سنواتفي
محيي الدين الدبابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل سنحتاج وداعا
في خريف العمر حتّى
تتعرّى الكلماتْ؟!
يا شقيق الرّوح كيفَ
سوف يمضي ذا القطار
في بعادكْ؟!
من سيطفي دمعة تحرق جفني عن سؤال؟!
أيّ عمر سوف يبقي ليَ بعدك؟!
فسِنون الحلم قد مرّت سراعا
و استحالت في خريف العمر جرداء تنوحُ
لم تجُد باللّفتاتْ.
آه كم كنا صغيرين زمانا!
ما قرأنا من حساب للّيالي الحالكاتْ؛
فمعا كنّا كبرنا
كم نسجناها الحكايا
المونقهْ
من شعاع العمر إذ
هدهدنا!
من خيوط الحلم نحن
كم بنينا
لعصافير المنى أعشاشها!
كم تحمّمنا بعطر الأسئلهْ!
كم تصادمنا و عدنا
في عروج المسألهْ!
كم بنبنا!
كم هدمنا!
كم حلمنا!
كم فلحنا وانهزمنا!
كم بنيران سهام لوّحتنا الاسئلهْ
في الدّروب العاصياتْ!.
كم وقفنا عند باب المفترقْ
كم كسرنا قوس تلك الأسئلهْ
و بدأنا دربنا من أوّله
لم نفترقْْ
و رسمنا النار بردا و سلاما..
يا حصان الرّيح
يا العمر الذي طار بنا
ما علمنا أننا قد نفترقْ
وافترقنا
ما احترقنا
إنما زدنا نقاء من نتوءات الحياةْ
و صهار الحيرة المستوطنة
في الأسئله
يا شقيق الروح يا متكئي
في العثراتْ
جسدا كنا إليك نصفَه
خذه معكْ
و لتدع لي نصفه.
توأمَ الرّوح هرمنا
فإذا العمر انسياب
مثل ذرّ الرّمل
بين
اصبعيْنا
ليله أمسى بياضا
إنّه يلهو بنا
عنه قد طار الغراب
في الليالي الدّاجياتْ
في شتاء العمر
يغزو الثّلج راسينا
رفيقي..
قد أزَفَّ العمر ما يجدي العتابْْ؟!
هو ذا يفتح
للأشجان بابا
مؤذنا بالانسحابْ
هشام الخلفاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة
يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة
يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده
ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده
يا رابطاته ع الظهر شـدّادة
عز الڨوايل سانية وحـصّادة
يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة
يا داسّة الكسرات للـنشّادة
يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة
وعند المغارب للصلا سـجًادة
يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة
في كل وردة فيك ريـحة دادة
محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي
سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ
تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً
تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد
لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً
على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد
على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ
يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد
ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ
ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد
وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً
متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد
لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى
يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي
ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ
تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد
مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ
رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد
وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها
من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد
فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ
مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد
متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه
وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد
زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ
تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد
تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ
وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…
أنسي الحاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟
أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟
الميت، بعد قليل، أيرجع؟
لعلّه انتهى سبب الضحك
وما زلنا نضحك.
لعلّه انتهى
سبب البكاء
ولا نزال نبكي.
هل يرجع الذاهب؟
كلّ ما على الأرض يتغيّر،
فلتتغيّر الأرض!
ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان
الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.
عودوا أيُّها الأعزّاء
لقد حضر المستقبل!
لكنّه الأمل
أنْ يكون ساحر موجوداً
وراء القوانين.
فهل يرجع الميت بعد قليل؟
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 13 ساعة
بعد هجوم البارحة… ايران تعلن تدمير موقعين إسرائيليين
- اجتماعياقبل 13 ساعة
بطاحات جربة تعود إلى رحلاتها
- صن نارقبل 13 ساعة
هذه المدينة الإسبانية تشكو… من كثرة السيّاح !
- جور نارقبل 14 ساعة
إنت وما جاب العود… عن مسلسلات رمضان
- صن نارقبل يوم واحد
طقس مغيّم وأمطار غزيرة بالجنوب
- من يوميات دوجة و مجيدةقبل يومين
دوجة ومجيدة حلّوا الحلو
- ثقافياقبل يومين
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُعلن عن لجان تحكيم الدورة الثامنة
- شعريارقبل 3 أيام
يا مَحرمة