تابعنا على

تونسيّا

أوروبا تناقش وضع الحريات في تونس

نشرت

في

من المنتظر أن يناقش اليوم الخميس البرلمان الأوروبي مقترحا قدمه مجموعة من النواب المنتمين لمجموعة الخضر والتحالف الأوروبي الحر بخصوص ”الاعتداءات الأخيرة على حرية التعبير في تونس وحملة الايقافات التي طالت نقابيين وإعلاميين وخاصة ملف الصحفي مدير عام إذاعة موزاييك نور الدين بوطار”.

كما سيتم التداول في دعوة المفوضة الأوروبية إلى تعليق المساعدة المالية الكلية لتونس إلى حين اتخاذ السلطة إجراءات ملموسة فيما يتعلق بالديمقراطية وسيادة القانون.
وقد ورد في نص المقترح ما يلي  :

”حيث أن الصحفي المستقل نور الدين بوطار ، الذي تم احتجازه منذ 13 فيفري 2023 للاشتباه ”في غسل الأموال والإثراء غير القانوني والتآمر على الأمن القومي” واستخدام الخط التحريري للإذاعة لمهاجمة الرئيس وتشويه سمعته، في حين أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة لأن النيابة العامة لم تقدم مصادر ملموسة لتبني اتهاماتهم على أساسها، حيث أن السلطات التونسية، منذ جويلية 2021، حاكمت ما لا يقل عن 32 من قادة المعارضة السياسية والمحامين والصحفيين الذين انتقدوا علنا ​​حكم الرئيس سعيد “الاستبدادي” المتزايد وطمس حكم القانون.

وحيث أن حرية التعبير في تونس تتدهور بشكل مستمر ، خاصة منذ صدور المرسوم عدد 54، كما اعتقلت الحكومة التونسية قادة نقابيين بعد إضرابات للمطالبة برفع رواتبهم ، وتم طرد رئيسة اتحاد النقابات الأروبية استر لينش بعد مشاركتها في هذه الاحتجاجات وتم منع دخول نقابيين آخرين من ستة بلدان على الأقل إلى تونس.”

 ودعا أصحاب المبادرة  إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي نور الدين بوطار وإلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. 

كما أدانوا ”انتهاكات حقوق الذين تظاهروا بصفة سلمية رفضا لكل أشكال التمييز أو أي نوع من العنف ضد المهاجرين”.

وحث أعضاء البرلمان السلطات التونسية على ”احترام حرية التعبير وتكوين الجمعيات ، وضمان محاكمة عادلة مع جميع الإجراءات القانونية الواجبة للمحتجزين ، والوصول إلى المحامين ، واحترام ظروف المعتقلين، وضمان ووقف مضايقة جميع الصحفيين والمحامين والنقابيين بالإضافة الى ايفائها بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان بما يتماشى مع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس”، حسب نص المقترح.

كما دعا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى ”مواصلة إثارة قضايا الصحفيين وسجناء الرأي المحتجزين في السجون التونسية وحضور محاكماتهم”، مؤكدين ”على ضرورة استخدام نفوذهم من أجل تحسينات ملموسة في حالة حقوق الإنسان في تونس، والدعوة إلى عودة سيادة القانون، وإدانة إساءة استخدام السلطة القضائية للحد من حرية التعبير” ، وفق مل جاء في النص المقترح.

كما وجهت كذلك دعوات إلى الاتحاد الأوروبي لمراجعة برامج محددة للتعاون مع تونس ، مثل القضاء ، الذي فقد أي أثر للاستقلال، حسب ما ورد في نص المقترح.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

وزارة التربية… البوغديري يغادر، والعباسي تجلس مكانه!

نشرت

في

قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 1 أفريل 2024، إعفاء محمد علي البوغديري من مهامه كوزير للتربية وتعيين سلوى العبّاسي خلفا له.

وكان رئيس الدولة قيس سعيّد، قد قرّر بتاريخ الاثنين 30 جانفي 2023، إجراء تحوير جزئي على الحكومة عيّن بمقتضاه محمد علي البوغديري وزيرا للتربية خلفا لفتحي السلاوتي.

وسلوى العباسي هي المتفقدة العامّة للتعليم الثانوي بوزارة التربية، كانت قد وجّهت بتاريخ 18 مارس 2023، رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أكّدت من خلالها أنّها تمتلك ملفا موثقا بالحجج والبراهين على تدليس شهائد مدرسية.

واتّهمت سلوى العباسي، في تدوينة نشرتها عبر حسابها على “فيسبوك” مندوبا جهويا للتربية بالتورّط في ذلك، مشيرة إلى “حصول وزير التربية على نسخة من ملف تدليس الشهائد”.

وكتبت سلوى العباسي في تدوينتها “بصفتي متفقدة عامة للتعليم الثانوي فقدت كل معنى وكلّ قيمة للعمل في مجال التربية والتعليم بعد اطلاعي بالحجج والبراهين على ملف تدليس شهائد مدرسية منها شهادة باكالوريا تورط فيه مندوب جهوي حالي للتربية (..) أوجه من حسابي هذا إنذارا أخيرا لهذا المندوب حتى يُسارع بتقديم استقالته أو تتم إقالته أو سيكون الملف صبيحة الثلاثاء عند النيابة العمومية مع إدلاء بتصريح لوسائل الإعلام. لا يمكنني أن أواصل العمل بالتفقد والامتحانات الوطنية مع استمرار هذه الجريمة”.

كما نشرت سلوى العباسي صورة أكّدت أنّها مموّهة لشهادة باكالوريا مزيّفة بتقنيات رقمية عالية، سُلمت من المندوب الجهوي إلى تلميذ رسب بمعدل 4 على 20 مشيرة إلى أنّ “التلميذ أصبح بقدرة قادر ناجحا بمعدل يناهز 12 على 20 وبملاحظة متوسط”، وفق تعبيرها.

أكمل القراءة

تونسيّا

مشروع صندوق قطر… يسقط في امتحان البرلمان

نشرت

في

أسقط مجلس النواب خلال جلسة عامة عقدها اليوم، مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على اتفاقية مقرّ بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس بعد عدم حصوله على الأغلبية المطلقة من الأصوات.

وصوت لصالح مشروع القانون 51 نائبا في حين رفضه 39 نائبا واحتفظ 25 نائبا بأصواتهم علما بأنّ الجلسة حضرتها وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، التي أكدت أنّ القانون لا يمس بأيّ شكل من الأشكال بالسيادة الوطنية لتونس وأنه سيدفع الاستثمار والمشاريع التنموية.

وأكدت الوزيرة في إجابتها عن أسئلة النواب، ترحيب تونس بالمشاريع التنموية وأن الحكومة التي أعدت قانون المالية لسنة 2024 تسعى إلى جلب الاستثمار ودفع عجلة التنمية وليس لديها خيارات اخرى خاصة في ظل التطلع إلى تحقيق نسب نمو أعلى.

أكمل القراءة

تونسيّا

في استقباله لرئيس الحكومة… سعيّد يتولى التعليق الرياضي!

نشرت

في

(أرشيف … الرئيس مع منتخب كرة القدم ـ مارس2022)

تحدّث رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن الوضع في القطاع الرياضي والشعارات التي كانت ترفعها الجماهير في المدارج خلال مباريات كرة القدم.

وقال “الفساد كان أمام العيان حيث كانوا يكتبون أعداد الجماهير الحاضرة في السبورة اللامعة بملعب المنزه وكانوا يعلنون توافد 10 آلاف متفرّج والحال أن عددهم 30 ألفا وذلك بغاية الحصول على مداخيل التذاكر.. لهذا كان الجمهور يصرخ في المدارج “ويني فلوس الشعب يا لصوص”.

وأضاف سعيّد خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة أحمد الحشاني في القصبة مساء أمس الثلاثاء 20 فيفري 2024 “الشعارات الرياضية تحتاج الى دراسة في جامعة العلوم السياسية فهناك جماهير كانت تصف فريقها بـ”الدولة” فيتم الردّ عليهم من الفريق المنافس بـ”يا رشوة” ما يعني أن الدولة تساوي الرشوة”.

وتابع “كما لن نقبل بمثل هذه المهازل خاصة ان البعض تبنى ثقافة الهزيمة لهذا احتفلوا بالفوز على بنما بعد مرور 40 سنة من الفوز على المكسيك وأيضا احتفلوا بهدف سجله المنتخب الوطني ضدّ اسبانيا في كأس العالم  وفوز مؤقت دام 63 دقيقة ووضعوها عنوانا على أحد المقالات رغم أن المباراة انتهت بهزيمة تونس بثلاثة أهداف.. مما يعني أن المهزوم لا يصنع أبدا الانتصار”.

وأضاف قيس سعيد “الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يحاولون العبث بمقدرات الدولة سواء في الثقافة أو الرياضة أو غيرها من الميادين.. وأنّى لهم أن يعودوا الى مواقعهم كما يرغبون أو كما يرتبون له حتى من وراء القضبان”.

أكمل القراءة

صن نار