تابعنا على

صن نار

الاحتلال يناور بالتخلي عن أسراه … ويسطو على اسم قائدنا القرطاجي حنبعل !!

نشرت

في

الناصرة ـ مصادر

طالبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في إفتتاحيتها، اليوم الأربعاء، بأنّ تعمل إسرائيل على مهمة عاجلة وأكثر إلحاحاً، وهي إعادة الإسرائيليين المُحتجزين لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنّ “المعنى واضح، هو دفع فوري لصفقة تبادل أسرى ضمن استعدادٍ إسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الأمنيين المسجونين في إسرائيل”، لافتةً إلى أنّ ما أسمته “الهجوم المضاد الفتّاك” الذي شنّه الاحتلال على غزة مِن جهة، والأصوات المتصاعدة في حكومة الكيان، من جهة أخرى، تشير إلى أنّ إعادة الإسرائيليين ليست على رأس اهتمامات الحكومة الإسرائيلية.

وتناولت افتتاحية الصحيفة إلى أنّ الأخطر من ذلك، هو أنّ الحكومة الإسرائيلية قرّرت تفعيل إجراء “حنبعل” (!) على الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الـ”150″ المُعلن إسرائيلياً عن وجودهم في قطاع غزّة.

ويجدر الإشارة إلى أنّ إجراء “حنبعل” هو إجراء أمني وعسكري سري للغاية، يستخدمه الاحتلال لمنع وقوع جنوده في قبضة المقاومة أو جبهات أخرى، وفق “الميادين”.

ويرتكز في أساسه على التخلّص من جنوده في حال الأسر، بدلًا من تحريرهم أو الدخول في مفاوضات.

ونقلت حديث سفير الاحتلال في الأمم المتحدة، غلعاد إردان، في مقابلةٍ مع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، بأنّ القلق على وضع الأسرى “لن يمنعنا من فعل كل ما هو مطلوب من أجل ضمان مستقبل إسرائيل”، وكذلك تصريح مدير عام مكتب رئيس حكومة الاحتلال، يوسي شيلي، والذي قال إنّ “الأسرى حقيقة، والهجوم حقيقة، وهذا هو القرار”، إضافةً إلى دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى “ضرب حماس بوحشية، وعدم إيلاء اعتبارات مهمة لموضوع الأسرى”.

 وشدّدت الصحيفة الإسرائيلية على أنّه “ليس لأي حكومة، حق المتاجرة بحياة المفقودين وتقرير التضحية بهم”، خاصةً بالذكر الحكومة الإسرائيلية الحالية، واصفةً إياها بأنّها “الحكومة الأكثر تسيباً بين حكومات إسرائيل”.

“هآرتس” ختمت افتتاحيتها بالقول “ممنوع الانتظار، أو التواني أو التلكؤ، كل ثانية تمر تضع حياتهم وطمأنينة عائلاتهم في خطر، صفقة أسرى الآن”.

يُشار إلى أنّ أعداد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة غير معروف تحديداً، إلّا أنّهم يُقدّرون بالعشرات، حيث وصفتها قيادة المقاومة بالأعداد الكبيرة، لتؤكّد صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ أعدادهم تتجاوز الـ200.

ومِن جهةٍ أخرى أفاد الإعلام الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1200 قتيل، إلى جانب وقوع أكثر من 2900 إصابة، وذلك في ظلّ استمرار ملحمة “طوفان الأقصى” البطولية، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في ساعات صباح السبت.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية… هددوني، وأحدهم قال لي: “هذه المحكمة مجعولة لإفريقيا وللرئيس الروسي، وليس لمحاسبة الغرب”

نشرت

في

إسطنبول ـ مصادر

كشف مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الثلاثاء، النقاب عن تلقّيه تهديدات أثناء إجرائه تحقيقات ضد مسؤولين إسرائيليين، وعن أنه قيل له إن المحكمة “أُنشئت من أجل إفريقيا والبلطجية (..) وليس لمحاسبة الغرب وحلفائه”.

وقد أعلن خان، الاثنين، سعيه لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت و3 من قادة حركة حماس هم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، بتهم ارتكاب “جرائم حرب”.

وقال خان في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “تحدث معي بعض القادة المنتخبين (لم يحدد هويتهم) وكانوا صريحين للغاية، وقال لي أحد كبار القادة: هذه المحكمة بُنيت لإفريقيا وللبلطجية مثل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.

وانتقد خان تلك التصرفات قائلا: “الأمور لا تسير على هذا النحو، يجب أن تكون هذه المحكمة انتصارًا للقانون على السلطة والقوة الغاشمة: خذ ما تستطيع وما تريد، وافعل ما شئت”.

وأضاف أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل “التسبب في الإبادة، واستخدام التجويع كوسيلة للحرب من خلال منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدًا في الصراع”.

وقال خان خلال المقابلة ذاتها، إن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل “الإبادة والقتل واحتجاز الرهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز”.

وتابع أن “لا أحد فوق القانون”، مشيرا إلى أنه إذا لم تتفق إسرائيل مع المحكمة الجنائية الدولية، “فلهم الحرية في الطعن في اختصاصها أمام قضاة المحكمة”.

والاثنين، زعم متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن المحكمة ليس لديها ولاية قضائية على أي من الطرفين في هذه القضية، وأن إسرائيل وحدها يمكنها محاسبة أو قتل قادة حماس، وأن فلسطين يمكنها اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية عندما تصبح دولة مستقلة، أما الآن فليس أمامها سوى عدالة المحاكم الإسرائيلية”.

يتزامن ذلك مع عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح في 6 ماي/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش إليها بزعم أنها “آمنة” قبل أن يشن عليها لاحقا غارات متواصلة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وبموازاة الحرب المدمرة على غزة صعد المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم بالضفة، ما أدى إلى استشهاد 513 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8 آلاف و800 آخرين، وفق معطيات رسمية.

أكمل القراءة

صن نار

نجل شاه إيران السابق… “رئيسي” كان قاتلا وحشيا ولا يُؤسف عليه!

نشرت

في

واشنطن- وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين أن إيران طلبت مساعدتها بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي، بعدما قدّمت واشنطن التعازي رغم إصرارها على أن يدي الراحل “ملطّختان بالدماء”.

وقالت الخارجية الأمريكية إن إيران المقطوعة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة منذ عام 1979، طلبت من واشنطن المساعدة بعد تحطّم مروحية كانت تقلّ رئيسي في منطقة جبلية في شمال غرب إيران الأحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين “لن أخوض في التفاصيل لكن الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة” مضيفا أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك “لأسباب لوجستية”.

واضاف “نواصل متابعة الوضع، ولكن ليس لدينا أية فكرة عن سبب الحادث”، مشددا على عدم “ضلوع” الولايات المتحدة فيه وموضحا ان القوات الامريكية لم تغير وضعيتها بعد الحادث.

واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي الاثنين أن الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية، “كان رجلا يداه ملطختان بالدماء”.

واضاف ان رئيسي يتحمل “مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان” في ايران، وذلك رغم تقديم واشنطن تعازيها الى الجمهورية الاسلامية بوفاته.

في الأثناء، حمّل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف مسؤولية تحطّم مروحية رئيسي للعقوبات الأمريكية التي تعوق بيع قطع غيار للطائرات.

ولدى سؤاله عن تعليق ظريف قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “في نهاية المطاف، الحكومة الإيرانية هي التي تتحمل مسؤولية قرار السماح بتحليق مروحية عمرها 45 عاما في أحوال جوية وصفت بأنها سيئة، وليس أي جهة أخرى”.

من جانبه، قال نجل الشاه الإيراني الراحل الاثنين إن الرئيس الإيراني السابق ابراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية “لا يستحق التعزية به” بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان يُتّهم بأنه أشرف عليها.

وحذّر رضا بهلوي المقيم في الولايات المتحدة والذي أطيح بوالده محمد رضا بهلوي إبان الثورة الإسلامية في العام 1979 وتوفي في المنفى في العام 1980، من أن وفاة رئيسي لن تؤثر على سياسات الجمهورية الإسلامية في الداخل أو الخارج.

وجاء في منشور لبهلوي على إنستغرام “اليوم، الإيرانيون ليسوا في حالة حداد. ابراهيم رئيسي كان قاتلا جماعيا وحشيا لا يستحق التعزية به”.

وأضاف ولي العهد السابق أن “التعاطف معه إهانة لضحاياه وللأمة الإيرانية التي مدعاة أسفها الوحيد هو أنه لم يعش طويلا بما يكفي ليشهد سقوط الجمهورية الإسلامية ومحاكمته عن جرائمه”.

أكمل القراءة

ثقافيا

ملتقى الإبداع الأدبي والفني بالقيروان… لمسة وفاء لمحمد الغزي

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت عاصمة الاغالبة القيروان علي مدار ايام 17-18و19 ماي الجاري على وقع الدورة 18 للملتقى الوطني للابداع الأدبي والفني بالمركب الثقافي أسد بن الفرات من أجل توهج الكلمة، علي اعتبار أن القيروان مدينة الابداع والامتاع والاقناع وارضها لا تنبت سوى الشعر ولا يلد رحمها سوى الشعراء علي قول نزار قباني ذات مرة…

الافتتاح كان مساء الجمعة الماضي باستقبال ضيوف القيروان وتنشيط ساحة الفنون مع تنظيم ورشة البورتريه،.ثم قام الشاعر خالد عجرودي بتقديم لمسة وفاء لابن القيروان البار الشاعر والمبدع محمد الغزي رحمه الله، ثم تم تباعا تكريم الشاعر منصف المزغني مع مصاحبة موسيقية للفنان رياض عبد الله.الي جانب تقديم عرض موسيقي شعري بعنوان” أجراس” للفنان عادل بوعلاق،

هذا ولقد شهد مسرح مركب الاسد بن الفرات تساقط حبات الشعر والتي تناثرت هنا وهناك لقراءات محمد خالدي، الاسعد عياري، محمد سبوعي، سندس رقيق ومنى ماجري بتقديم من الشاعر والمربي السيد سالك.

اليوم الثاني شهد انطلاق الورشات حيث أشرف كل من احمد شاكر بن ضية وماجدة ظاهري علي ورشة الشعر، وكل من نجيبة همامي واشرف قرقني علي ورشة القصة، والثنائي معز وهايبي وخالد هرابي علي ورشة النقد. ثم كان الموعد مع حفل موسيقي شعري بعنوان ” لن يمروا” الى جانب قراءات سندس بكار، مهدي غانمي، بوبكر عموري، رضوان عجرودي وكان موعدا مع توهج الكلمة وعبق القصائد.

اما اليوم الختامي فلقد شهد تواصل عمل الورشات،الي جانب تنظيم جلسة حوارية بعنوان”الشعر والسرد” تقديم معز وهايبي، ثم فسحة موسيقية مع المعهد الجهوي للموسيقي والرقص بالقيروان ،ثم تلاوة تقرير عمل الورشات وتكريم الضيوف وتوزيع الجوائز.

أكمل القراءة

صن نار