تابعنا على

صن نار

العراق … السوداني يتعهد باسترداد الأموال المنهوبة !

نشرت

في

بغداد ـ وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن من أهم أولويات حكومته، استرداد أموال العراق المهربة إلى الخارج. وقال في حديث خلال زيارته الثلاثاء، إلى “هيئة النزاهة”، إن استرداد الأموال في الخارج من أولويات الحكومة، قائلاً إن “أول المعايير في تعامل حكومته مع حكومات الدول هو مدى تعاونها مع العراق في استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة، وسيكون الجهد الدبلوماسي مُتَّسقاً مع إجراءات هيئة النزاهة لتمكين العراق من استرداد أمواله المُهرَّبة”.

ودعا السوداني إلى البدء “بفتح الملفات الأكثر أهميَّة من حيث حجم الأموال المُختلسة أو المهدرة أو تلك المُتعلِّقة بإيقاف المشاريع المُهمَّة التي بإنجازها يلمس المواطن الخدمات الفضلى المُقدَّمة له”، داعياً إلى “تأليف فريقٍ داعمٍ لهيئة النزاهة يتَّخذ الصفة القانونيَّة، وعدم تعارضه مع صلاحيات الهيئة ومهامِّها المُنوطة بها وفق قانونها النافذ رقم 30 لسنة 2011 المُعدَّل”. وأعرب عن استعداده “لتقديم كلِّ الدعم للهيئة، سواء على مُستوى الإجراءات التنفيذيَّة أو التدخُّلات التشريعيَّة لسَنّ القوانين المُتصدِّية للفساد، والتي تسهم في إغلاق منافذ هذه الآفة الخطيرة”.

وأكد رئيس الوزراء الجديد ضرورة “العمل على تحسين سُلَّم العراق في مُؤشِّر مدركات الفساد الدوليَّة”، قائلاً: “إننا الآن في معركة مصيريَّة ضدَّ الفساد”. وشدد على “عدم وجود خطوط حمراء أمام أي ملف فساد مرتبط بجهة سياسيَّة أو أية شخصيَّة كانت”. وبيّن رئيس الوزراء العراقي أن “ظاهرة الفساد تتطوَّر وتتحوَّر حالها مثل فيروس كورونا”، داعياً إلى “تطوير أساليب التعامل معها والتصدِّي لها والحد من غلوائها وآثارها على الاقتصاد والاستثمار وتقديم الخدمات للمواطنين”.

يُذكر أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح، قدم للبرلمان في دورته الماضية مشروع قانون استرداد أموال العراق التي تم تقديرها آنذاك بنحو 150 مليار دولار وقع تهريبها منذ عام 2003 إلى اليوم.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

صحيفة أمريكية… جيش الاحتلال يقصف هيئات الإغاثة الغربية

نشرت

في

واشنطن- معا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، أن مواقع تابعة لهيئات إغاثة غربية بقطاع غزة تعرضت لقصف حتى بعد إخطار الجيش الإسرائيلي بمواقعها.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن فريق الأمم المتحدة بغزة نجا من موت محقق بعد قصف وقع بالقرب منه أثناء زيارة موقع الرصيف البحري الذي تنشئه القوات الأمريكية.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، وفقا للقاهرة الإخبارية، أن الفريق الأممي في غزة اضطر للبحث عن مأوى عندما سقطت قذيفتان بالقرب منه أثناء تفقده موقع الرصيف البحري.

وأفادت تقارير إعلامية أمس، باستشهاد 8 مواطنين إثر قصف إسرائيلي استهدف فرق تأمين مساعدات قرب مفترق المالية في تل الهوى غرب مدينة غزة.

وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، عن مقتل موظف في وكالة التنمية البلجيكية وعائلته جراء قصف إسرائيلي على غزة.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية، في تصريحات لها، إنها ستستدعي السفيرة الإسرائيلية في بروكسل لإدانة قصف المناطق المدنية والسكان وللمطالبة بتفسير.

وأشارت وزيرة الخارجية البلجيكية إلى أن قصف المناطق المدنية والسكان يتعارض مع القانون الدولي.

أكمل القراءة

صن نار

توسع حركة الطلاب المؤيدين لفلسطين بالجامعات الأمريكية

نشرت

في

من لوس أنجلس إلى نيويورك، مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين، حيث نُظمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن، فيما تهدد السلطات بإرسال قوات أمنية لتفريقها.

ومنذ أيام، يتكرر المشهد في أنحاء مختلف من البلاد حيث يقوم طلاب بنصب خيام في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل والوضع الإنساني في قطاع غزة، ثم تقوم شرطة مكافحة الشغب في كثير من الأحيان بإخلائهم، بناء على طلب إدارة الجامعة.

وأوقف أكثر من مئة متظاهر مساء الأربعاء بالقرب من جامعة “إيمرسون كولدج” في بوسطن. وعلى بعد آلاف الأميال، قام عناصر الأمن الذين يمتطون جيادا بتوقيف طلاب في جامعة تكساس الواقعة بمدينة أوستن.

وفي السياق ذاته، طردت الشرطة صباح الخميس طلابا من جامعة إيموري في أتلانتا، جنوبي الولايات المتحدة.

ولكن بالرغم من ذلك، يشهد الحراك الجامعي توسعا، فقد أُنشئ في وقت مبكر الخميس مخيم جديد في حرم جامعة جورج واشنطن في العاصمة، حيث من المقرّر تنظيم تظاهرة.

وتُظهر مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تمثالا لجورج واشنطن أول رئيس أمريكي، قد لُف بالعلم الفلسطيني حول جبهته. وعند أسفل التمثال، نصب المتظاهرون حوالي عشر خيام.

وقال يزن وهو طالب أمريكي من أصل فلسطيني يدرس في نيويورك “ينام ملايين الفلسطينيين في غزة في البرد كل ليلة من دون الحصول على الطعام أو المأوى”.

ومنذ أكثر من أسبوع، ينام الطالب الذي يبلغ من العمر 23 عاما كل ليلة في حديقة جامعة كولومبيا.

وقد انطلقت الحركة الاحتجاجية من هذه الجامعة قبل أن تنتشر في أنحاء مختلفة من البلاد، جراء التعبئة القوية جدا التي قام بها طلاب على شبكات التواصل الاجتماعي.

في هذه الأثناء، هدد رئيس مجلس النواب مايك جونسون خلال زيارة إلى جامعة كولومبيا، بأن يطلب من الرئيس جو بايدن تعبئة الحرس الوطني في الجامعات التي تعاني من “فيروس معاداة السامية”، على حدّ تعبيره.

ويتهم جزء من المجتمع الأمريكي الجامعات الأمريكية بمعاداة الصهيونية ، الأمر الذي أدى إلى استقالة رئيستي جامعة هارفرد وجامعة بنسلفانيا من منصبهما هذا الشتاء.

وتحرك تصريحات جونسون ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.

غير أن البيت الأبيض امتنع حتى الآن عن ذكر هذا السيناريو، إذ أكدت المتحدثة باسمه كارين جان بيار أن بايدن الذي يسعى للفوز ولاية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر، “يؤيد حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز” في الجامعات.

أكمل القراءة

صن نار

الرصيف البحري الأمريكي على سواحل غزة… هل فقط لإنزال المساعدات؟

نشرت

في

غزة- وكالات

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الجيش الأمريكي بدأ في بناء رصيف بحري قبالة غزة يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في ماي/أيار، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للميناء.

المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، قال للصحفيين: “أستطيع أن أؤكد أن سفناً عسكرية أمريكية، بما في ذلك السفينة بينافيديز، بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر”.

المتحدث أضاف أن حوالي 1000 جندي أمريكي سيدعمون تلك الجهود بما يشمل خلايا التنسيق في قبرص وإسرائيل، لافتاً إلى أن “طرفاً ثالثاً سيقود الشاحنات من الرصيف إلى الشاطئ”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طلائع السفن الحربية الأمريكية ومشاهدتها بالعين المجردة من على شواطئ غزة.

وحسب الولايات المتحدة، فإن من شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، على أن تنقل المساعدات لاحقاً بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.

إلى ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إن هذا المسعى لا يتضمن “نشر قوات على الأرض” في قطاع غزة الذي يشهد حرباً، لكن جنوداً أمريكيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضاً.

أكمل القراءة

صن نار