تابعنا على

صن نار

اليوم … ألمانيا تودّع رسميا عهد ميركل

نشرت

في

انتهى اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021 فصل طويل من تاريخ ألمانيا المعاصر مع انتخاب مجلس النواب (البوندستاغ) الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز مستشارًا للبلاد طاويًا صفحة حكم أنغيلا ميركل الذي استمرّ 16 عامًا.

وحصل شولتز (63 عاما) المدعوم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والليبراليين، على تأييد 395 نائبا من أصل 736 في البوندستاغ، على أن يتوجه الآن إلى مقر رئيس الجمهورية الفدرالية فرانك فالتر شتاينماير لتسلم وثيقة تعيينه.

وبذلك تكون ميركل، وهي أول امرأة تدير ألمانيا، أمضت في السلطة 5860 يومًا. إلا أنها ستغادر قبل تسعة أيام من تمكنها من تحطيم الرقم القياسي الذي سجّله ملهمها هيلموت كول في الحكم.

وستسلّم القائدة المحافظة مقاليد الحكم في أول قوة اقتصادية أوروبية الأربعاء إلى أولاف شولتز الذي كان في آنٍ معًا خصمها السياسي لكن أيضا نائبها في المستشارية ووزير المالية في حكومتها.

وبعد أكثر من شهرين من فوزه في الانتخابات التشريعية أواخر سبتمبر، انتخب ”البوندستاغ” شولتز على رأس ائتلاف غير مسبوق شُكّل بأسرع مما كان متوقعًا ويضم ثلاثة مكونات هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الليبرالي.

وسلّمت ميركل مقاليد الحكم إلى اليسار الوسطي للمرة الأولى منذ كان غيرهارد شرودر مستشارًا للبلاد.

رغم فترة حكم متباينة اتّسمت باستقبال اللاجئين عام 2015 وبالقدرة على إدارة الأزمات لكن أيضأ بغياب الطموح في مجالي مكافحة التغيّر المناخي وإضفاء الحداثة على ألمانيا، تبقى ميركل بعد أربع ولايات، إحدى الشخصيات المفضّلة لدى الألمان.

وكان شولتز قد صرّح لمجلة “دي تزايت” قائلا “أريد أن تشهد سنوات 2020 انطلاقة جديدة”، مؤكدًا أنه يريد العمل على “أكبر تجديد صناعي” في تاريخ ألمانيا المعاصر يكون قادرًا على وقف التغير المناخي الذي سببه الإنسان.

وتعهدت حكومته أيضًا بانتهاج سياسة شديدة الموالاة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى “زيادة السيادة الاستراتيجية للاتحاد” والدفاع بشكل أفضل عن المصالح الأوروبية المشتركة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

ماكرون يدعو النقابات إلى “هدنة أولمبية”

نشرت

في

توّجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين 15 أفريل 2024 بدعوة إلى الكنفدرالية العامة للشغل في بلاده (سي جي تي) من أجل إلغاء كل الإضرابات في الفترة القادمة والتي تتزامن مع تنظيم فرنسا للألعاب الأولمبية باريس 2024. 

وقال ايمانويل ماكرون في حوار مع إذاعة RMC و قناة BFMTV صباح اليوم “لدي ثقة في كل الأطراف، أدعو الجميع إلى هدنة أولمبية”، وذلك في رد حول سؤال عن تقديم الكنفدرالية العامة للشغل تنبيها بإضراب خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس من 26 جويلية حتى 11 أوت 2024.  

وفي سؤال حول التهديدات الأمنية الخاصة بحفل الافتتاح، قال ماكرون “سنناقش الأمر في الوقت المناسب.. لكن إن كانت هناك تهديدات فسيقام حفل الافتتاح في ساحة تروكاديرو أو ملعب فرنسا.. سنرى ذلك..” 

أكمل القراءة

صن نار

قمر صناعي ثان لكوريا الشمالية

نشرت

في

سيول ـ وكالات

أفاد مصدر حكومي كوري جنوبي بأنه من المحتمل أن كوريا الشمالية قد أنهت استعداداتها لإطلاق قمرها الاصطناعي الثاني للاستطلاع.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر قوله إن تقييماً مشتركاً لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة يظهر أنه “من الممكن أن يتم الإطلاق هذا الأسبوع نظراً للصيانة المستمرة للمنشآت” في موقع الإطلاق الجديد في تونغشانغ-ري في شمال غربي كوريا الشمالية.

وأضاف المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أنه من المرجح أن يتزامن الإطلاق مع حدث سياسي كبير في كوريا الشمالية من المقرر أن يعقد الشهر الحالي.

وأطلقت بيونغ يانغ أول قمر اصطناعي للاستطلاع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكشفت منذ ذلك الحين عن خطط لإطلاق ثلاثة أقمار أخرى هذا العام.

أكمل القراءة

اجتماعيا

“مهاجم سيدني”… هل استهدف النساء دون الرجال؟

نشرت

في

سيدني ـ مصادر

قالت الشرطة الأسترالية الاثنين، إن المهاجم الذي قتل ستة أشخاص طعناً بمركز تسوق مزدحم في ضاحية بوندي الساحلية بسيدني، ربما كان يستهدف النساء، في الوقت الذي أعلنت فيه البلاد الحداد على الضحايا ووضع مئات الأشخاص الزهور بالقرب من مكان الحادث.

وفي الهجوم، الذي وقع يوم السبت في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، قُتل خمسة من الأشخاص الستة وأغلبية المصابين الاثني عشر من النساء.

وقالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، لهيئة الإذاعة الأسترالية: “من الواضح بالنسبة لي، ومن الواضح للمحققين، أن الجاني ركز على النساء وتجنب الرجال”.

وأضافت، وفقاً لوكالة رويترز: “المقاطع المصورة تتحدث عن نفسها، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد مدعاة للتساؤل بالنسبة لنا”.

ووصف شهود كيف قام المهاجم جويل كوتشي (40 عاماً)، الذي كان يرتدي سروالاً قصيراً وقميصاً رياضيا، بالركض عبر المركز التجاري حاملاً سكيناً. وقُتل المهاجم على يد المفتشة إيمي سكوت التي تصدت له بمفردها بينما كان في حالة هيجان.

وقالت الشرطة إن كوتشي كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية في الماضي، ولم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم له دوافع آيديولوجية.

والرجل الوحيد الذي قُتل خلال الهجوم هو حارس الأمن البالغ من العمر (30 عاماً) في المركز التجاري ويُدعى فراز طاهر، ووصل إلى أستراليا العام الماضي لاجئاً من باكستان.

أكمل القراءة

صن نار