تابعنا على

صن نار

تحرك أممي لبحث أزمة زيبريجيا النووية … في ظل مخاوف من “إبادة أوروبا” !

نشرت

في

لفيف (أوكرانيا)-وكالات

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أوكرانيا يوم الخميس لإجراء مباحثات تركز على صادرات الحبوب والمخاوف المتعلقة بمحطة زيبريجيا للطاقة النووية.

ويمثل الاجتماع الثلاثي أول مباحثات مباشرة بين أردوغان وزيلينسكي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فيفري، رغم أن الرئيس التركي التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين مرتين خلال الشهور القليلة الماضية.

ويتوجه اردوغان السبت إلى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يشرفون على صادرات البحر الأسود من الحبوب والأسمدة الأوكرانية.

وفُتحت ثلاثة موانئ على البحر الأسود الشهر الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما أتاح إرسال مئات الآلاف من أطنان الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.

وسيكون الوضع المقلق في محطة زيبريجيا للطاقة النووية الواقعة بشرق أوكرانيا موضوعا رئيسيا آخر خلال المباحثات.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا اللوم في قصف قريب من المحطة النووية التي سيطرت عليها القوات الروسية في المراحل الأولى مما تصفها موسكو بأنها “عملية عسكرية خاصة”. ولا يزال فنيون أوكرانيون يشغلون المحطة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن غوتيريش، الذي زار أوكرانيا آخر مرة في أفريل الماضي، ناقش مع وزير الدفاع سيرجي شويغو هذا الأسبوع شروط التشغيل الآمن للمحطة النووية.

وقالت الأمم المتحدة إن بوسعها أن تساعد في تسهيل زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيبريجيا انطلاقا من كييف، لكن روسيا قالت إن أي زيارة للمفتشين لا يمكن أن تتم عبر العاصمة الأوكرانية لأن ذلك ينطوي على خطورة بالغة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بعد هجوم البارحة… ايران تعلن تدمير موقعين إسرائيليين

نشرت

في

طهران- معا

أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة نوفاتيم العسكرية، وتدميرهما، ضمن العملية التي شنتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار “باقري” إلى أنّ الهجوم الذي تم بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، “تم التخطيط له بحيث تم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.

كما أكّد تحقيق إصابات مباشرة في الهجوم الذي “حاولنا أن يكون عقابياً، ولم نستهدف فيه سوى القواعد العسكرية”.

وعن الدور الأميركي في الأزمة الجارية قال باقري، إنّ “أمريكا كانت تعلم باستهداف قنصليتنا في دمشق، وهي من أعطت الضوء الأخضر لكيان الاحتلال”.

وأضاف: “إذا قام الكيان الصهيوني بالرد على عملية إيران، فإن ردّنا المقبل، سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من هذه العملية”.

أكمل القراءة

اجتماعيا

بطاحات جربة تعود إلى رحلاتها

نشرت

في

استأنفت حركة بطاحات جربة نشاطها صباح اليوم الأحد 14 أفريل 2024 بعد التحسن النسبي  للأحوال الجوية وهدوء الرياح  حسب ما أكده كاهية مدير الإدارة الفرعية لبطاحات جربة فرحات العريض لإذاعة موزاييك.

وتوقفت حركة نشاط بطاحات جربة أمس السبت على الساعة الثانية بعد الظهر نظرا إلى عودة التقلبات للجوية وهبوب رياح قوية، قبل استئنافها صباح اليوم.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار

هذه المدينة الإسبانية تشكو… من كثرة السيّاح !

نشرت

في

في حين يفرك وزراء السياحة عندنا أيديهم استبشارا بوفود قرابة العشرة ملايين سائح على بلادنا التونسية آملين في تحقيق رقم أفضل، أصبحت بعض البلدان الأخرى تقاوم ما أصبح علماء الاجتماع والبيئة يسمونه بـ “السياحة المفرطة” (Surtourisme) ومحاذيرها على راحة المواطنين وجودة عيشهم.

من ذلك مثلا، أن بلدية برشلونة الإسبانية عمدت مؤخرا إلى حذف أحد خطوط الحافلات من محرك البحث “غوغل مابس” حتى تتفادى مزيدا من توافد السياح عليها، ومن تشكيات مواطنيها جرّاء العدد الكبير من هؤلاء السياح.،

يشار إلى الخط الذي تم حذفه (رقم 116) الذي يمكن الركاب من الوصول إلى منتزه “غويل” الشهير، مجعول في الأساس لخدمة متساكني الحي وإيصالهم إلى مناطق لا وسائل نقل بها، مع العلم بأن حمولته لا تتجاوز عشرين راكبا في السفرة الواحدة.

غير أنه وبما أنه منصوح به في منصة “غوغل مابس” (خرائط غوغل)، فإن أعدادا كبيرة من السياح صاروا يستعملونه للحلول بالمنتزه، مما أحدث به اكتظاظا دائما ودفع سكان الجوار إلى الاشتكاء بعد أن حُرموا من خدماته وفيهم مسنون يضطرون للتنقل على الأقدام لمسافات طويلة.

ويؤمّ سنويا مدينة برشلونة بمفردها أكثر من تسعة ملايين سائح، على 85 مليونا من الأجانب الذين يختارون كل سنة الوجهة الإسبانية، ثاني مقصد سياحي عالمي بعد فرنسا التي بقيت في القمة بعدد زوار وصل سنة 2023 إلى 93 مليونا حسب معهد الإحصاء الفرنسي.

أكمل القراءة

صن نار