تابعنا على

شعريار

ترتيلة الوباء

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل تَذكرينَ العالمَ السفليَّ يا “عشتارْ” ؟

وكيف كنتِ دون تاجٍ… دون درعٍ…

دونما ثيابْ ؟

هل تذكرينَ

كيف كانت تُغلق الأبوابُ…

بابًا بعد بابٍ بعد بابْ ؟

هل كنتُ يا “عشتارُ”

قبل أن أكونْ ؟

أم كنتُ حين كنتُ ؟…

حين لم أكنْ ؟ أم كنتُ ثم كنتُ ؟

إنها أسئلةُ الجنونْ.

فيا لَرأسي حائرًا

وطائرًا وثائرًا …

لا يعرف السكونْ !

ويا لَقلبي خافقًا

وغارقًا

في جثّةٍ يسكنها النّتنْ !

وبركةٍ يملؤها الأسنْ !

في العالمِ السفليِّ يا “عشتارُ”

يرقصُ الوباءْ “أنليلُ”

سيّدُ الأربابِ في عليائهِ – في عرشهِ الموشَّى بالفيروزِ والياقوتِ والذّهبْ – لما صرختِ

حين داهم الوباءُ عرشَك،

اضطربْ “إنليلُ”

سيّدُ الأكوانِ يضطربْ ؟

سيسقطُ الأربابُ

ربًّا بعد ربٍّ بعد ربْ !

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شعريار

يا مَحرمة

نشرت

في

هشام الخلفاوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة

يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة

هشام الخلفاوي (@hichemkhalfaoui) / X

يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده

ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده

يا رابطاته ع الظهر شـدّادة

عز الڨوايل سانية وحـصّادة

يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة

يا داسّة الكسرات للـنشّادة

يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة

وعند المغارب للصلا سـجًادة

يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة

في كل وردة فيك ريـحة دادة

أكمل القراءة

شعريار

سبيل الجماهير

نشرت

في

محمد مهدي الجواهري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي

سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ

إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ

تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد

لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً

تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد

لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً

على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد

على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ

يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد

ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ

ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد

وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً

متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد

لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى

يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي

ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ

تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد

مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ

رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد

وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها

من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد

فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ

مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد

متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه

وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد

زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ

تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد

تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ

وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…

أكمل القراءة

شعريار

عودوا أيّها الأعزّاء

نشرت

في

أنسي الحاج

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟

أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟

الميت، بعد قليل، أيرجع؟

لعلّه انتهى سبب الضحك

وما زلنا نضحك.

لعلّه انتهى

سبب البكاء

ولا نزال نبكي.

هل يرجع الذاهب؟

كلّ ما على الأرض يتغيّر،

فلتتغيّر الأرض!

ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان

الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.

عودوا أيُّها الأعزّاء

لقد حضر المستقبل!

لكنّه الأمل

أنْ يكون ساحر موجوداً

وراء القوانين.

فهل يرجع الميت بعد قليل؟

أكمل القراءة

صن نار