تابعنا على

فلسطينيّا

جدار عزل غزة … في انتظار المواجهة بين المقاومة والمحتل

نشرت

في

غزة- معا

نحو مليار دولار جائت تكلفة الجدار العازل الذي صنعته اسرائيل على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة فوق الأرض وتحتها لمواجهة خطر الأنفاق التي استخدمتها المقاومة في 2014.

ويرى مختصون ان الجدار يعكس استراتيجية اسرائيل من الهجوم الى الدفاع وسط تأكيد من المقاومة بأن لن يقف عائقا أمام قدرتها القتالية.

تشديد الحصار

واعتبرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان حكومة الاحتلال استكمال بناء الجدار على حدود قطاع غزة بأنها خطوة لتشديد الخناق والحصار المفروض منذ سنوات عديدة.
وشددت لـ معا على أن بناء هذا الجدار لن يمنع المقاومة من استهداف مستوطنات الاحتلال في أية مواجهة عسكرية قادمة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس لـوكالة “معا” :”الاحتلال واضح أنه يتحول من الهجوم إلى الدفاع، وهناك تراجع في قدرته على الفعل ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته،
واضاف “إقامة هذا الجدار لا يمكن أن تمنع مواصلة فعلها، لدينا عقل جمعي في المقاومة قادر على أن يبتكر الادوات والوسائل ليتجاوز كل هذه العقبات هناك جدار في الضفة الغربية ولكن فعل المقاومة يتصاعد كل يوم”.
وأكد على أن إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة لا يمكن أن تقف أمامها مثل هذه الجدران، مشددا على أن المقاومة تتابع المتغيرات الميدانية عن كثب خاصة في إقامة هذا الجدار على حدود قطاع غزة تحت الأرض وفوق الأرض.
وتابع “المقاومة تبتكر الأدوات اللازمة لتتجاوز إقامة هذا الجدار، خصوصا أن المقاومة في معركة سيف القدس أثبت قدرتها في استخدام أدوات لا يمكن للاحتلال أن يتوقعها أو يقاومها”.
وأشار إلى “أن الأهم من ذلك أننا في معركة إرادات وعقول حقيقية ودائما صاحب الإرادة وصاحب الحق يستطيع أن ينجز ويتجاوز مثل هذه العقبات”.

المقاومة مستمرة
من جانبه، شدد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن المقاومة الفلسطينية تؤكد أنها مستمرة ولن تتوقف أبدا طالما أن هناك احتلالا يمارس جرائم ضد الأرض والمقدسات، حتى لو تم إقامة جدار على حدود القطاع.
وقال المدلل :”نرفض أن تستمر هذه المماطلة من قبل الاحتلال باستمرار الحصار المطبق على القطاع، إذا استمر هذا الحصار سيذهب بنا إلى انفجار وشيك في وجه الاحتلال”.
ودعا الوسطاء بسرعة التدخل من أجل الضغط على الاحتلال لتنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار ما بعد معركة سيف القدس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

عودة المستوطنين إلى اجتياح حي الشيخ جراح

نشرت

في

القدس- معا

أصدرت محكمة الصلح التابعة للاحتلال، يوم الاثنين، قرارا يقضي بإخلاء عائلات دياب من منازلها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس.

وأمهلت محكمة الاحتلال العائلات حتى منتصف تموز/جويلية القادم لتنفيذ قرار الإخلاء، مع إمكانية الاعتراض عليه خلال شهرين، وتعيش 3 عائلات “17 فردا” في تلك المنازل .

صالح دياب عضو لجنة حي الشيخ جراح وصاحب المنزل، أوضح لوكالة “معا” أن العائلة فوجئت بقرار من قاضي محكمة الصلح، يقضي بإخلائها من منازلها لصالح المستوطنين، لافتا أن جلسة كانت قد عقدت نهاية أيار/ماي الماضي، لبحث طلب اخلاء العائلة، وحينها ابلغ القاضي محامي المستوطنين أن “قضية منازل الشيخ جراح تتداول في المحكمة العليا”، لكن الأخير طالب من القاضي البت في القضية.

وأضاف دياب أن القاضي أمهل محامي العائلة ومحامي المستوطنين 4 أشهر، للرد على الادعاءات، واخيرا اصدر القرار بشكل مفاجئ.

ولفت دياب أن العائلة تعيش في المنازل منذ أكثر من 50 عاماً، وبدأت صراعها في المحاكم لاثبات حقها منذ عام 2009، بعد تسلمها البلاغات القضائية.

أكمل القراءة

صن نار

تعثر المفاوضات… نتنياهو يرفض “اتفاقية استسلام”!!

نشرت

في

القدس- مصادر

نقلت القناة الـ12 العبرية، عن تسريب لوفد التفاوض الإسرائيلي، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرقل اتمام صفقة التبادل، وأن المفاوضات بشكلها الحالي “قد تستمر عاما”.

وأضافت القناة، نقلا عن عضو بفريق المفاوضات الإسرائيلي قوله، إن نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض ومجلس الحرب أيضا، مضيفا “كنا نحصل على التفويض صباحا، ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض”.

من جهته، قال مكتب نتنياهو -ردا على تسريب وفد التفاوض- إن “نتنياهو يعمل على مدار الساعة لإعادة المخطوفين، وهو يرفض اتفاق استسلام”، لافتا إلى أن “حماس هي من تحبط التوصل إلى صفقة”، وفق قوله.

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال يغتال رئيس بلدية المغازي وسط قطاع غزة

نشرت

في

غزة- معا

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهيد حاتم صالح الغمري رئيس بلدية المغازي ومعه مجموعة من المواطنين المدنيين، وذلك بقصف الطائرات الحربية لمبنى مجلس الخدمات المشتركة التابع لبلديات المحافظة الوسطى بشكل مباشر ودون سابق إنذار.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي ان هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، ومعتبرا تلك الجريمة “حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً”.

أكمل القراءة

صن نار