شعريار
دموع الكنعانيات
نشرت
قبل 5 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionعز الدين المناصرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيلة أيام الأسبوع، أسافرُ
ما بين الجذر الأحمر، والجذر الأخضرِ
ما بين عناق اللونين، أذوبْ
ما بين عناق اللونين أذوبْ.
ثُمَّ تهاجمني نجمات الليل المثقوبْ.
وتهزّ الذاكرةَ:
شُجيراتُ السدرِ… تجيءُ محمّلةً،
بعطور الكنعانييّنَ الآراميّينْ
ﻟﻢ تَكُ أندلساً، بل كانت خيلاً جامحةً،
تسبقُ أشواقَ الفرسانْ.
يبنون متاريس، على المرج المنبسطِ،
من الناقورة حتى القيعانْ.
الكنعانياتُ، ربيعٌ من ذهب رنَّانْ
صلَّينَ على الجبل المبتلِّ بدمع الآباءِ،
المجروح بسيف الأعداء.
الجبلُ المبتلُّ بدمع الآباءِ،
المجروح بسيف الأعداء، يُصلّي أيضاً،
للطلل الواقفِ فوقَ الرأسِ الوقّاد، العالي السَهْرانْ
المعشوشبِ دمعاً ودماً، والباكي وحشتَهُ،
لولا أن حماماتٍ طارتْ، حطّتْ
وأقامت، أعشاشَ مساكنها، قُربَ الغُدرانْ
تتدلّعُ قرب حقول الزيتونْ
تتزعْرنُ قُرب الغابات السوداءْ
تركض، عبر الأنهار قديماً وحديثاً،
وكذلك، كان الكنعانيون يجوسونَ
المدنَ الصفراء، المكتظةَ بالسكانِ،
الداميةَ الأجفان، الباهتةَ الألوانِ،
الساطعةَِ الأحزانْ.
فلقد جرّحهم صمتُ الأنهار، وصمتُ الصحراء،
وصمتُ الأرصفةِ،
اقترب التشبيهُ، وحنّوا
لحصاةِ النهر المتعبةِ الأقدامِ،
من السفر الدائم ﻓﻲ خط النارْ.
حنّوا لحصاة النهر المتعبة الأقدامِ،
من السفر الدائم ﻓﻲ الأنهارِ،
امتدّوا كاللهب، يديرون الكونَ المنهارْ.
…
كان القمرُ الأحمر ﻓﻲ حالة بدرٍ،
ورأين القمر على هيئة طفلٍ،
يركب فرساً خضراء، وقالتْ إحدى النسوة:
حمراءْ.
ﺛﻢَّ تصفّقُ للقمر القادم من بيروت،
أكفُّ الكنعانياتِ… من الناقورة، حتى الرملِ،
لقد رام اللهُ… اشتدَّ هتافُ النسوةِ:
رامَ اللهُ… لقد رامَ اللهْ
وبكينَ، وأطلقن زغاريدَ: الزيتونُ يجيءُ،
الزيتونُ يغني الزيتونْ:
سهام المنفى ﻓﻲ عينيهِ،
الزيتونُ الأخضرُ، أحمرُ
بل دمه أخضرُ،…
هشام الخلفاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة
يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة
يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده
ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده
يا رابطاته ع الظهر شـدّادة
عز الڨوايل سانية وحـصّادة
يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة
يا داسّة الكسرات للـنشّادة
يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة
وعند المغارب للصلا سـجًادة
يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة
في كل وردة فيك ريـحة دادة
محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي
سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ
تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً
تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد
لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً
على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد
على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ
يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد
ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ
ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد
وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً
متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد
لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى
يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي
ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ
تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد
مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ
رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد
وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها
من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد
فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ
مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد
متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه
وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد
زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ
تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد
تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ
وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…
أنسي الحاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟
أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟
الميت، بعد قليل، أيرجع؟
لعلّه انتهى سبب الضحك
وما زلنا نضحك.
لعلّه انتهى
سبب البكاء
ولا نزال نبكي.
هل يرجع الذاهب؟
كلّ ما على الأرض يتغيّر،
فلتتغيّر الأرض!
ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان
الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.
عودوا أيُّها الأعزّاء
لقد حضر المستقبل!
لكنّه الأمل
أنْ يكون ساحر موجوداً
وراء القوانين.
فهل يرجع الميت بعد قليل؟
ماكرون يدعو النقابات إلى “هدنة أولمبية”
قمر صناعي ثان لكوريا الشمالية
“مهاجم سيدني”… هل استهدف النساء دون الرجال؟
عودة المستوطنين إلى اجتياح حي الشيخ جراح
رغم هجوم السبت على تل أبيب… أمريكا لا ترغب في حرب مع إيران!
استطلاع
صن نار
- رياضياقبل 4 ساعات
ماكرون يدعو النقابات إلى “هدنة أولمبية”
- صن نارقبل 5 ساعات
قمر صناعي ثان لكوريا الشمالية
- اجتماعياقبل 5 ساعات
“مهاجم سيدني”… هل استهدف النساء دون الرجال؟
- صن نارقبل 5 ساعات
عودة المستوطنين إلى اجتياح حي الشيخ جراح
- صن نارقبل 5 ساعات
رغم هجوم السبت على تل أبيب… أمريكا لا ترغب في حرب مع إيران!
- صن نارقبل 5 ساعات
الأردن… لن نقطع العلاقات مع الكيان!
- جور نارقبل 15 ساعة
“زيدها شويّة”… أو كيف نُواجه سعير الأرقام في تونس
- صن نارقبل يوم واحد
بعد هجوم البارحة… ايران تعلن تدمير موقعين إسرائيليين