ترجمة: “جلنار”

أعلن مدير البرامج بقنوات “فرانس تليفزيون” عن وضع حد لبث حصة الألعاب الثقافية “أرقام وحروف” بداية من شبكة العام القادم. وبرر المتحدث هذا القرار بفشل البرنامج في شد انتباه المشاهدين هذا الموسم، وقال إن الحصة الأخيرة سيحضرها كل من باتريس لافون ولوران روميجكو لتوديع الجمهور الذي رافق ألعاب تركيب الكلمات وإجراء العمليات الحسابية طيلة عقود.

ويعتبر برنامج “أرقام وحروف” من أقدم البرامج التي يقع بثها في التلفزات الفرنسية، إذ أن أول حصة منه شاهدها المتفرجون كانت سنة 1965 تحت عنوان “الكلمة الأطول” إلى حدود سنة 1970 حيث أخذ عنوانه الحالي الذي سيودع متابعيه بعد شهر من الآن.

وقد عرف البرنامج في السنوات الأخيرة بعض المشاكل المنذرة بقرب نهايته، خاصة منذ تحويله من موعد يومي إلى البث مرتين فقط في الأسبوع بسبب ضعف الإقبال. كما شهد رفع قضية شغلية من قبل المقدمين “أرييل بولان برا” و” برتران رينار” في الطرد التعسفي بعد أن قضيا تواليا 47 سنة و36 سنة في خدمة البرناج والقناة التي تملكه.

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اتتظمت صباح اليوم السبت 4 ماى بتونس العاصمة فعاليات الندوة التى اقامتها المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية -مكتب تونس- لتقديم ومناقشة دراسة تحت عنوان الثنائية البرلمانية في إطار دستور 25 جويلية 2022

وقد احتوت الندوة على جلستين حول التنظيم الهيكلي للوظيفة التشريعية في تونس والصلاحيات الدستورية للغرف التشريعية برئاسة أمين ثابت خبير قانوني للمنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية ومشاركة كل من مهدي العشّ، عن جمعية المفكرة القانونية. ومنى كريّم أستاذة جامعية وخبيرة في القانون الدستوري. ووفاء زعفران، أستاذة جامعية في القانون الدستوري وعضو في مختبر بحث في القانون الدولي والمحاكم الدولية والقانون الدستوري بكليّة العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس.

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت منصة ميدفيمينيسويا بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، صباح اليوم الجمعة 3 ماى 2024 بتونس العاصمة، فعاليات مائدة مستديرة حول موضوع: “النساء الصحفيات وسياقات القوى القمعية في تونس و البحر المتوسط”، تناولت عدة محاور منها على سبيل المثال “حرية الصحافة وحرية التعبير”. و”الصحافة و دور الصحفيات”، و”الصحافة ومراسلو الحرب”، و”كتّاب الأعمدة”، و”كاتبو الافتتاحيات”، وكذلك محور عن المصورين الصحفيين اللذين يشتركون بدورهم في إعادة الحقائق التى لها أهمية كبيرة، خاصة بالنسبة لـ Medfeminiswiya، وهي منصة تم إنشاؤها في عام 2021 من قبل مجموعة من الناشطات النسويات والصحفيات ومصوري الفيديو والمدونين والرسامين والمترجمين، الملتزمين بنقل قصص ونضالات النساء من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.