تابعنا على

صن نار

رهينة إسرائيلية مفرج عنها … الفلسطينيون عاملونا بشكل جيّد، ونحن كبش فداء حكومتنا

نشرت

في

تل ابيب ـ القدس ـ مصادر

قالت رهينة إسرائيلية اطلقت حركة حماس سراحها مساء الإثنين إنها تعرضت للضرب أثناء اختطافها، ثم عوملت بشكل جيد خلال أكثر من أسبوعين من الأسر في غزة.

وقالت يوشيفيد ليفشيتز ( 85 عاماً) الثلاثاء “ضربني الرجال في الطريق. ولم يكسروا ضلوعي لكنهم آذوني بشدة هناك”. وأضافت لوسائل إعلام في أحد مستشفيات تل أبيب “عاملونا بشكل جيد” موضحة أن طبيباً كان يزورها هي ورفاقها الرهائن كل يومين أو ثلاثة أيام.

وقالت “عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم – إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة”.

واستذكرت يوخفيد لحظة الاختطاف، قبل حوالي أسبوعين ونصف وقالت: “لقد وضعونا في مدرسة. لقد حملوني على دراجة نارية جانبا حتى لا أسقط، وكان أحدهم يمسك بي”. “أنا من الأمام والآخر من الخلف. اجتازوا السياج الحدودي إلى داخل القطاع، واحتجزوني في البداية في بلدة عبسان (جنوب شرقي خان يونس). بعد ذلك، لا أعرف إلى أين تم نقلي”.

من الجدير ذكره، أن زوج يوخفيد أسر بصورة منفصلة عنها ولا يزال من ضمن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وفق ما قال موقع “واينت”.

وكانت “كتائب القسام” أطقلت الإثنين سراح رهينتين عبر وساطة مصرية قطرية وقالت إن المحتجزتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” أفرج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.

وأضافت أن إسرائيل “رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أن العدو لا يزال يهمل ملف أسراه”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اختتام مهرجان الورد بأريانة بورشة فن تشكيلي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت فعاليات مهرجان الورد باريانة مساء السبت الماضي بتظاهرة “اريانة ترسم وتخطط” بالتعاون مع الفنان طارق بلحاج يحيى وجمعية الياسمين للثقافة والبيئة وذلك في اطار الدورة 28 لعيد الورد باشراف طه عبيدي معتمد اريانة و لطفي الدشراوي الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون البلدية وبحضور هالة بن سعد المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بإريانة وأعضاء الجمعية الثقافية وممثلي المجتمع المدني.

وفي جو عائلى بهيج في الهواء الطلق تجمّع مجموعة من الرسامين ابدعوا في إنجاز لوحات فنية في ظروف مستلهمة من جمال مدينة أريانة وبما عرفته من موروث مادي ومعالم أثرية حركت لدى الفنانين ملكة الفن والإبداع فكانت لوحاتهم معبرة عن أريانة في عيون رساميها وفنانيها

أكمل القراءة

تونسيّا

وسام الجمهورية لمنجي الباوندي الحائز على جائزة نوبل للكيمياء

نشرت

في

تولّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024 بقصر قرطاج، تقليد العالم التونسي منجي الباوندي، المتحصّل على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023، الصنف الأول من وسام الجمهورية.

وأكّد رئيس الدولة بهذه المناسبة، على رهان الدولة التونسية على التربية والتعليم والبحث العلمي وتوفير كل الظروف الملائمة للتونسيين والتونسيات حتى يرتقوا إلى أعلى المراتب العلمية، مبرزا أن تونس تزخر بالكفاءات التي هي مبعث افتخار واعتزاز لبلادنا وعديدة هي الدول التي تلجأ إليها لإيمانها بمستواها العلمي العالمي المتميز في كل المجالات حتى تلك الدقيقة والحديثة منها.

وكانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، قد منحت خلال شهر أكتوبر 2023، جائزة “نوبل” للكيمياء لسنة 2023، لثلاثة باحثين مقيمين في الولايات المتحدة يعملون في مجال الجسيمات النانوية، من بينهم التونسي منجي باوندي. 

ويؤدي الباوندي، حاليا، زيارة إلى تونس لتقديم عدد من المحاضرات، في كل من الأكاديمية الديبلوماسية وفي مدينة العلوم وكذلك في المدرسة الوطنية للمهندسين.

أكمل القراءة

صن نار

روسيا تطعن رسميا في شرعية رئيس أوكرانيا

نشرت

في

باشرت موسكو تصعيداً سياسياً واستخباراتياً ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلة إنه “لم يعد رئيساً لأوكرانيا”، مع انتهاء ولايته الرئاسية رسمياً بحلول مساء الاثنين، وذلك مع تصاعد زخم ضغط قواتها على محاور القتال، آملةً في إحداث زعزعة للموقف الداخلي في أوكرانيا.

ونشر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية تقريراً مفصلاً عن الوضع الداخلي في أوكرانيا، تحدث عن “انخفاض مستوى شعبية فولوديمير زيلينسكي إلى 17 بالمائة، مع استمرار هذا المنحى في الانخفاض”. وقال التقرير إن “أكثر من 70 يالمائة من السكان فقدوا ثقتهم بالمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام الأوكرانية، كما أن نحو 90 بالمائة من المواطنين يرغبون في مغادرة البلاد… الأمور في الجيش ليست أفضل”.

ولفت التقرير إلى أن زيلينسكي “يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، ولذلك أطلق عمليات تطهير لكبار المسؤولين”.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا نهاية مارس (آذار) الماضي، لكن هذا الاستحقاق أُلغي في ظل استمرار الحرب.

أكمل القراءة

صن نار