جلنار ـ عبد القادر المقري

توفي البارحة نجم التلفزيون الفرنسي “برنار بيفو” عن سن 89 سنة وبعد فترة طويلة من المرض.

ويعد بيفو المولود بمدينة ليون سنة 1935، واحدا من أيقونات المشهد التلفزيوني الفرنسي بعد أن تخصص في البرامج الثقافية التي شهدت نجاحا كبيرا، سواء حصة “أبوستروف” في السبعينات والثمانينات، أو “حساء ثقافي” (بويون دي كولتور) الذي كان يبث في تسعينات القرن الماضي. وفي كلا البرنامجين كان برنار بيفو يستضيف كبار كتّاب فرنسا والعالم ويتحاور معهم بشأن مؤلفاتهم وأيضا بخصوص قضايا العصر.

كما أن للمقدم الشهير خارح عمله التلفزي والإذاعي نشاطا ثقافيا لافتا. فعلاوة على تأسيسه للمجلة الثقافية “لير” (اقرأ) وترؤسه تحريرها طيلة 18 سنة، فإنه ألف قرابة العشرين كتابا منها معجم للغة الفرنسية، كما أقام مسابقة سنوية في الإملاء لصيانة اللغة الفرنسية والحرص على سلامتها قراءة وكتابة، في ما يعرف بـ “إملاء بيفو” اقتداء بالروائي الفرنسي بروسبير ميريميه ونصه النخبوي الأشهر.

متابعة: جورج ماهر

بعد نجاحها السينمائي الأخير، تستعد الفنانة غادة ابراهيم لتجربة جديده في اعتلاء الخشبة هذه المرة من خلال مسرحية “الجمهور عايز كدا” التي ستعرض علي خشبة مسرح رومانس. و تجرى الفنانة بروفات علي شخصيتها في هذه المسرحية علي خشبة مسرح ريفولي بوسط القاهرة.

هذه المسرحية من تاليف حمدى نوار واخراج محسن عبد المعطي وتضم كوكبة من نجوم الكوميديا علي راسهم الفنان رضا ادريس وسيتم عرضها خلال موسم عيد الاضحي المبارك.

يذكر ان الفنانة غادة ابراهيم كانت حققت نجاحًا سينمائيًا في فيلم “فاصل من اللحظات الذيذة” مع هشام ماجد وهنا الزاهد وقد قدمت شكرها لشركة السبكي في اعطائها فرصة العودة الي الحياة الفنية عن طريق مشاركتها في هذا الفيلم المتميز والذى حاز علي اعجاب الجمهور في السينما المصرية وحقق ايرادات عالية.

القيروان ـ محمد علي العباسي

انتظمت أواخر الأسبوع الماضي بعاصمة الاغالبة القيروان، الدورة السادسة لملتقي كلمة ورأي على يد الجمعية الوطنية لأحباء المبدع والمكتبة الجهوية ابن رشيق بالقيروان وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان.

وافتتحت فعاليات الدورة بتكريم الشاعر خير الدين الشابي والشاعرة زكية طنباوي، تلت ذلك مصافحات ادبية مع الشاعر خميس مساهلي في التقديم ومحمد زكي درويش في الوصلات الموسيقية، وقراءات شعرية من عزة عيسي من مصر، خالد الباشق من العراق، ايمن عبد الحق من السعودية، يوسف بديدة من الجزائر، فوزية عكرميواحمد شاكر بن ضية وامين بن علي ورابح مجبري وحاتم بدري من تونس.

وفي المساء كان الموعد مع المصافحة الابداعية الثانية حيث شهدت مكتبة ابن رشيق تساقط حبات الابداع مع تقديم ناجي عجبوني وموسيقي معز بن سعيد، لقراءات الشعراء الازهر محمودي وفايزة مليكشي من الجزائر، علي عريفي من السعودية ، ليلي ناسيمي من المغرب، خولة بن سيك سالم، بسمة حذيري، عبد الواحد سويح، مولدي شعباني، لطفي بن الطيب من تونس،

في اليوم الثاني كان مجال القراءات في نصوص المحتفي بهما زكية طنباوي وخير الدين الشابي، وتحت اشراف الدكاترة احمد حاجي، رياض خليف، يوسف بديدة مع مداخلات كل من احمد مباركي، فاتن كشو، رشيد عياشي، حسين نصراوي، سالم شرفي، مهدي شورابي وناجي عجبوني…الي جانب قراءات شعرية حرة.

في مساء نفس اليوم كان الموعد مع المصافحة الابداعية الرابعة من تقديم الشاعر عبد القادر دعوثي ومتابعة موسيقية للانيسين الغربي واللجمي، وقراءات الشعراء وحيدة دلالي، ليلي شرفي، عمار عامري، منجية حاجي، نورالدين عبيدي، علي سعيدي، رشيد عياشي، مصطفي ميغري، هالة غضباني.

اليوم الختامي للدورة كان إطارا للمصافحة الابداعية الخامسة مع قراءات شعرية حرة ومداخلات الضيوف وملاحظاتهم، واقتراح شاعري الدورة القادمة ثم قراءة البيان الختامي للدورة.الي جانب توزيع الشهائد والجوائز علي كل المشاركين

.هكذا كانت القيروان خلال الايام الأخيرة مسرحا للشعر والشعراء من أجل لوحة إبداعية متنوعة علي وقع الابداع والامتاع والاقناع.