تابعنا على

صن نار

شهود عيان… مروحية الرئيس الإيراني “اختفت” قبل أن يُعثر عليها وهي حطام

نشرت

في

بيروت ـ مصادر

نشرت هيئة الأركان الإيرانية  التقرير الأولي الصادر عن لجنة التحقيق العليا لبحث أسباب سقوط مروحية الرئيس الإيراني .

وأكد التقرير أن مروحية الرئيس واصلت مسيرها المخطط مسبقاً ولم تخرج عنه، وطيار المروحية أجرى اتصالاً مع المروحيتين ضمن قافلة الرئيس، ولم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية.

وتابع التقرير أن مروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات، وان عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحاً بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو.

وأشار التقرير إلى أن العملية انتهت بعد العثور على موقع سقوط المروحية عبر المسيّرات الإيرانية وثم توجهت فرق الإنقاذ نحو الموقع، ولم يتم رصد أية نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم المروحية مع برج المراقبة.

وختم التقرير أنه  تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادث لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت.

وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي.

وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وبدأت عمليات البحث بعد ظهر الأحد للعثور على المروحية، وهي من طراز بيل 212 أمريكية الصنع، التي اختفت في منطقة جبلية وحرجية وسط ظروف جوية صعبة.

وبعد إعلان اختفاء المروحية، عرضت تركيا المجاورة مساعدتها وأرسلت طائرة مسيّرة مزودة بمعدات للرؤية الليلية.

لكن بيان القوات المسلحة الذي نشرته وكالة “ارنا” الايرانية الرسمية أكّد أن “هذه الطائرة المسيّرة لم تتمكّن من تحديد موقع تحطم المروحية بدقة وعادت أدراجها إلى تركيا”.

وأفاد البيان أنه في الساعات الأولى من صباح الاثنين، اكتشفت قوات الإنقاذ البرية ومسيّرات إيرانية تابعة للقوات المسلحة تم استدعاؤها من مهمة في جنوب ايران، المكان الدقيق لتحطم المروحية.

وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري الاثنين، بفتح تحقيق في سبب تحطّم المروحية.

وروى رئيس ديوان الرئاسة غلام حسين إسماعيلي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني ملابسات الحادث كما شهدها من إحدى المروحيات الثلاث التي كانت تقل الوفد الإيراني.

وأكد أنه عند الإقلاع، “كان الطقس صافيا، ولم يكن هناك ما يدعو إلى القلق”.

لكن بعد نصف ساعة، أمر قائد المروحية الرئاسية المروحيات الثلاث “بالارتفاع فوق منطقة من الغيوم”.

وأكد أنه بعد تنفيذ الأمر، ومن دون أن يشعر بأي اضطراب، “أدرك قائدنا فجأة أن المروحية التي كانت تقل الرئيس اختفت”.

وحلّق قائد المروحية التي كانت تقل حسين اسماعيلي بعد ذلك “مرات عدة” فوق المنطقة، لكن طبقة السحاب حجبت رؤية اليابسة.

وقال رئيس ديوان الرئاسة “فشلنا مرارا في إجراء اتصال لاسلكي” مع مروحية الرئيس.

ثم قرر الطيار الهبوط في منجم للنحاس “للبحث” عن الطائرة المفقودة.

وأضاف حسين اسماعيلي “بعد محاولات عدة” للاتصال، أجاب أحد الركاب الثمانية، آية الله هاشم، إمام تبريز، و”قال لنا: (لا أشعر بأنني بخير)، وقال إنه (وحيد) ولا يعرف أين هو موجود”.

وتابع “شكّلنا بعد ذلك فريقا للذهاب والبحث عنهم وطلبنا مساعدة طارئة فورية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

موسكو… لا مجال لاستخدام الأسلحة الغربية ضد التراب الروسي !

نشرت

في

 موسكو- وكالات

 ندّد الكرملين بالدعوات “المتهوّرة” التي أطلقها مشرّعون أمريكيون للسماح لأوكرانيا بأن تستخدم الأسلحة التي زوّدتها بها الولايات المتّحدة لضرب الأراضي الروسية، معتبراً هذا الأمر “تصعيداً”.

وتؤكّد كييف أنّها قادرة على ضرب القواعد الخلفية الروسية ومواقع داخل روسيا بواسطة الأسلحة التي زوّدها بها الغرب إذ ما سُمح لها بذلك، لكنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها الأوروبيين يمنعونها من استخدام هذه الأسلحة ضدّ الأراضي الروسية خوفاً من توسيع نطاق الحرب.

وقال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مقابلة مع التلفزيون الروسي إنّه “في واشنطن وفي العديد من العواصم الأوروبية، يحاول البعض بحماسة أن يمارسوا الاستفزاز وأن يزيدوا مستوى التصعيد باستمرار، وفي هذا الصدد، يمكننا وصف موقفهم بأنّه غير مسؤول”.

وأضاف أنّه “بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وبين أعضاء الكونغرس، هناك الكثير من المتهوّرين الذين يعتبرون أنّ واجبهم هو صبّ الزيت على النار”.

والأربعاء قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون “أعتقد أنّه يتعيّن علينا أن نسمح لأوكرانيا أن تخوض الحرب بالطريقة التي ترتئيها”.

وأضاف أنّ الأوكرانيين “بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على القتال. وأعتقد أنّها ليست سياسة جيدة بالنسبة لنا أن نحاول إدارة جهودهم بأدق التفاصيل”.

بدوره، قال النائب الجمهوري مايكل مكول إنّ القيود “الخطرة” التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن على أوكرانيا على صعيد استخدام الأسلحة المرسلة إليها تجعل كييف تذهب إلى الحرب “ويداها مقيدتان خلف ظهرها”.

أكمل القراءة

صن نار

بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية… الكيان “يعاقب” إسبانيا !

نشرت

في

القدس ـ مصادر

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، قراره منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال كاتس في منشور على منصة إكس: “ردا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بل ‘لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر’، قررت قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية”.

وأضاف: “إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة (نائب رئيس الوزراء الإسباني) المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقا، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس – إسبانيا اليوم”، على حد قوله.

ويعتبر هذا الإجراء غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع الدول التي لها قنصليات عامة في القدس.

ولم يسبق أن لجأت إسرائيل الى مثل هذا الإجراء بما في ذلك عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر/تشرين أول 2014.

ولدى العديد من الدول قنصليات عامة بالقدس الشرقية المحتلة، بعضها ما قبل العام 1967.

وفي حين إن السفارات الموجودة في تل أبيب تختص بتقديم الخدمات للإسرائيليين فإن القنصليات العامة الموجودة بالقدس الشرقية تختص بتقديم الخدمات للفلسطينيين والعلاقات السياسية.

وصباح الأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 ماي/ أيار الجاري.

وقبل هذا التطور، كانت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا، بولونيا، تشيكيا، رومانيا و، سلوفاكيا، المجر ، السويد وإدارة جنوب قبرص الرومية.

وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

أكمل القراءة

رياضيا

اتحاد المنستير يشكو الجامعة إلى وزير الرياضة

نشرت

في

صرح الناطق الرسمي بإسم الاتحاد الرياضي المنستيري محمد أمين الصيادي على أمواج راديو موزاييك ان الهيئة التسييرية للفريق وعلى خلفية العقوبة المسلطة عليها من قبل مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وتبعا لعدم تفاعل الجامعة التونسية لكرة القدم مع مطلبها في تمكينها من أبسط حقوقها على قدم المساواة مع باقي النوادي لضمان نزاهة المنافسة، فقد توجهت بمراسلة إلى وزير الشباب والرياضة.

وأضاف أن الهيئة دعت الوزير إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول كفيلة لرفع المظلمة المسلطة على فريق الاتحاد المنستيري.

وقال الصيادي “الهيئة التسييرية لن تتراجع عن الدفاع عن مصالحها بكافة السبل القانونية المتاحة” وفق تعبيره.

أكمل القراءة

صن نار