تابعنا على

صن نار

لسابع مرة خلال شهر … كوريا الشمالية تطلق “صاروخا بالستيّا”

نشرت

في

سيول ـ وكالات

أطلقت كوريا الشماليّة الأحد “مقذوفًا غير محدّد” في البحر الشرقي، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في اختبار هو السّابع لها منذ بداية الشهر.

وآخر مرّة أجرت فيها كوريا الشماليّة عددا كبيرا من التجارب كانت في العام 2019 بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

ومنذ ذلك التاريخ، وصلت المحادثات بين البلدين إلى طريق مسدود، وأصبح اقتصاد بيونغ يانغ يعاني من جرّاء العقوبات الدوليّة وإغلاق الحدود الذي فرضته كوريا الشماليّة على نفسها في مواجهة كوفيد-19.

ويستعرض النظام الكوري الشمالي قدراته العسكريّة ويُواصل تجاهل عرض الولايات المتحدة لإجراء محادثات.

وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية في بيان الأحد إنّ كوريا الشماليّة أطلقت “مقذوفًا” غير محدّد باتّجاه البحر الشرقي”. وقال خفر سواحل اليابان من جهتهم إنّهم رصدوا إطلاق “صاروخ يُشتبه في أنّه بالستي.

منذ بداية العام، شرعت بيونغ يانغ في سلسلة جديدة من الاختبارات، شملت صواريخ فرط صوتية، وذلك في أعقاب خطاب ألقاه كيم في ديسمبر الماضي، جدّد فيه التزامه بتحديث الجيش.

وكانت بيونغ يانغ أجرت اختبارَين آخرين هذا الأسبوع، وأربع تجارب أخرى على الأقلّ هذا الشهر.

والجمعة نشرت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة صورًا لكيم خلال زيارته مصنعا للذخيرة، بعد أسبوع على تهديد بيونغ يانغ باستئناف تجاربها للصواريخ النووية والبالستية الطويلة المدى التي علّقتها منذ 2007.

وأثارت هذه السلسلة من الاختبارات المحظورة إدانة عالميّة واستدعت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ردا على ذلك، مما أثار غضب كوريا الشمالية.

ويأتي هذا في مرحلة حسّاسة تشهدها المنطقة، إذ تستضيف الصين الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية خلال فيفري القادم، بينما تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية في مارس.

وتستعد بيونغ يانغ للاحتفال بالذكرى الثمانين لميلاد والد كيم، الزعيم الراحل كيم جونغ إيل في شهر فيفري، ثم الذكرى العاشرة بعد المائة لميلاد كيم إيل سونغ الزعيم المؤسس للبلاد، في أفريل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بعد هجوم البارحة… ايران تعلن تدمير موقعين إسرائيليين

نشرت

في

طهران- معا

أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة نوفاتيم العسكرية، وتدميرهما، ضمن العملية التي شنتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار “باقري” إلى أنّ الهجوم الذي تم بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، “تم التخطيط له بحيث تم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.

كما أكّد تحقيق إصابات مباشرة في الهجوم الذي “حاولنا أن يكون عقابياً، ولم نستهدف فيه سوى القواعد العسكرية”.

وعن الدور الأميركي في الأزمة الجارية قال باقري، إنّ “أمريكا كانت تعلم باستهداف قنصليتنا في دمشق، وهي من أعطت الضوء الأخضر لكيان الاحتلال”.

وأضاف: “إذا قام الكيان الصهيوني بالرد على عملية إيران، فإن ردّنا المقبل، سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من هذه العملية”.

أكمل القراءة

اجتماعيا

بطاحات جربة تعود إلى رحلاتها

نشرت

في

استأنفت حركة بطاحات جربة نشاطها صباح اليوم الأحد 14 أفريل 2024 بعد التحسن النسبي  للأحوال الجوية وهدوء الرياح  حسب ما أكده كاهية مدير الإدارة الفرعية لبطاحات جربة فرحات العريض لإذاعة موزاييك.

وتوقفت حركة نشاط بطاحات جربة أمس السبت على الساعة الثانية بعد الظهر نظرا إلى عودة التقلبات للجوية وهبوب رياح قوية، قبل استئنافها صباح اليوم.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار

هذه المدينة الإسبانية تشكو… من كثرة السيّاح !

نشرت

في

في حين يفرك وزراء السياحة عندنا أيديهم استبشارا بوفود قرابة العشرة ملايين سائح على بلادنا التونسية آملين في تحقيق رقم أفضل، أصبحت بعض البلدان الأخرى تقاوم ما أصبح علماء الاجتماع والبيئة يسمونه بـ “السياحة المفرطة” (Surtourisme) ومحاذيرها على راحة المواطنين وجودة عيشهم.

من ذلك مثلا، أن بلدية برشلونة الإسبانية عمدت مؤخرا إلى حذف أحد خطوط الحافلات من محرك البحث “غوغل مابس” حتى تتفادى مزيدا من توافد السياح عليها، ومن تشكيات مواطنيها جرّاء العدد الكبير من هؤلاء السياح.،

يشار إلى الخط الذي تم حذفه (رقم 116) الذي يمكن الركاب من الوصول إلى منتزه “غويل” الشهير، مجعول في الأساس لخدمة متساكني الحي وإيصالهم إلى مناطق لا وسائل نقل بها، مع العلم بأن حمولته لا تتجاوز عشرين راكبا في السفرة الواحدة.

غير أنه وبما أنه منصوح به في منصة “غوغل مابس” (خرائط غوغل)، فإن أعدادا كبيرة من السياح صاروا يستعملونه للحلول بالمنتزه، مما أحدث به اكتظاظا دائما ودفع سكان الجوار إلى الاشتكاء بعد أن حُرموا من خدماته وفيهم مسنون يضطرون للتنقل على الأقدام لمسافات طويلة.

ويؤمّ سنويا مدينة برشلونة بمفردها أكثر من تسعة ملايين سائح، على 85 مليونا من الأجانب الذين يختارون كل سنة الوجهة الإسبانية، ثاني مقصد سياحي عالمي بعد فرنسا التي بقيت في القمة بعدد زوار وصل سنة 2023 إلى 93 مليونا حسب معهد الإحصاء الفرنسي.

أكمل القراءة

صن نار