تابعنا على

تونسيّا

نواب يمضون على بيان يدعو لعودة البرلمان غدا الجمعة

نشرت

في

أمضى عدد من أعضاء مجلس النواب المجمّد على بيان عبروا من خلاله على رفضهم للأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021،  كما دعوا في البيان ذاته البرلمان للإنعقاد انطلاقا من يوم غد الجمعة 1 أكتوبر. 

ومن بين الموقعين على البيان، النواب المستقلّين الصافي سعيد وعياض اللومي والصحبي سمارة، بالإضافة إلى نواب عن كتلة حركة النهضة وقلب تونس وكتلة الوطنية. 

وأكد النائب عن الكتلة الوطنية العياشي زمال في وقت سابق، أنه بادر مع النائبين الصافي سعيد وعياض اللومي، بإصدار بيان دعوا من خلاله النواب الى استئناف عملهم البرلماني مع حلول شهر أكتوبر القادم.

وأضاف زمال، أن عشرين نائبا يستعدون للإمضاء على هذا البيان، بعد أن كانوا أعلنوا بدورهم عن رفضهم للاجراءات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 25 جويلية الماضي ويوم 22 سبتمبر الجاري (الأمر الرئاسي عدد 117)، باعتبارها “انقلابا صريحا وكامل الأركان ضد الشرعية الدستورية وضد المسار الديمقراطي”.

ودعا النواب الثلاثة في بيانهم بقية النواب “إلى استئناف العمل البرلماني يوم 1 أكتوبر القادم، لتحديد خارطة طريق للخروج من الأزمة، وذلك تفعيلا لبنود الدستور وطبقا للنظام الداخلي للبرلمان، وإلى حضور اجتماع عام سيحدد تاريخه لاحقا بالتوافق، لاستئناف عمل البرلمان في دورته الثالثة من أجل البدء في التأسيس لانتخابات تشريعية جديدة”.

واعتبروا “أن جميع الاجراءات الاستثنائية باطلة وليست إلا تأسيسا لحكم فردي دكتاتوري”، داعين رئيس الجمهورية “الى التراجع عنها والعودة الى الدستور طبقا لما جاء في فصوله وخاصة الفصل 80، وانتهاج الحوار بين جميع الأطراف الفاعلة سياسيا ومجتمعيا”.
وأعلنوا عن انخراطهم في “المقاومة الصريحة عبر كل الأشكال القانونية لهذه الاجراءات الاستثنائية والأحكام العرفية، التي تمثل تهديدا للجمهورية ومكتسبات الديمقراطية”، وفق ذات البيان.

كما حثوا القوى الحية المدنية والوطنية “على مقاومة النزوع الديكتاتوري والدفاع عن المسار الديمقراطي ومؤسسات الدولة، من أجل ضمان وحدتها وسيادتها، بما يجنب البلاد مزيدا من التقهقر والانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

وسام الجمهورية لمنجي الباوندي الحائز على جائزة نوبل للكيمياء

نشرت

في

تولّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024 بقصر قرطاج، تقليد العالم التونسي منجي الباوندي، المتحصّل على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023، الصنف الأول من وسام الجمهورية.

وأكّد رئيس الدولة بهذه المناسبة، على رهان الدولة التونسية على التربية والتعليم والبحث العلمي وتوفير كل الظروف الملائمة للتونسيين والتونسيات حتى يرتقوا إلى أعلى المراتب العلمية، مبرزا أن تونس تزخر بالكفاءات التي هي مبعث افتخار واعتزاز لبلادنا وعديدة هي الدول التي تلجأ إليها لإيمانها بمستواها العلمي العالمي المتميز في كل المجالات حتى تلك الدقيقة والحديثة منها.

وكانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، قد منحت خلال شهر أكتوبر 2023، جائزة “نوبل” للكيمياء لسنة 2023، لثلاثة باحثين مقيمين في الولايات المتحدة يعملون في مجال الجسيمات النانوية، من بينهم التونسي منجي باوندي. 

ويؤدي الباوندي، حاليا، زيارة إلى تونس لتقديم عدد من المحاضرات، في كل من الأكاديمية الديبلوماسية وفي مدينة العلوم وكذلك في المدرسة الوطنية للمهندسين.

أكمل القراءة

تونسيّا

نقابة الصحفيين تشارك في ذكرى تأسيس رابطة حقوق الإنسان

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

شاركت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري في فعالية إحياء الذكرى 47 لتأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وثمّن نقيب الصحفيين زياد دبار فى كلمة افتتاحية نضالات الرابطة في الحقب الديكتاتورية السابقة وفترات ما بعد الثورة دفاعا عن استقلالية المنظمة وانتصارا لأحقية التونسيات والتونسيين في المواطنة التامة والكاملة.

وأشار النقيب إلى دقة المرحلة التي تعيشها بلادنا والتي لا يمكن تجاوزها دون إعادة إرساء قواعد أساسية تضمن الحقوق والحريات. وشدد على أن قدر الرابطة وشركائها وحلفائها إعادة النقاش والنضال حول أبجديات حقوق الإنسان على مستوى الثقافة المجتمعية والتشريعات والممارسات “في ظل ردة كبيرة على مكتسبات كنا تصورنا أنها نهائية بفضل دماء شهداء وجرحى الثورة التونسية وشعاراتها المركزية” على حد تعبيره.

و أنهى النقيب كلمته بتحية للشعب الفلسطيني الذي يتصدى ببسالة متناهية إلى الحرب الصهيونية على غزة، قائلا إن ما يحصل هناك هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية يرتكبها كيان غاصب ومحتل داس بكل وحشية على جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

أكمل القراءة

تونسيّا

في ذكرى إعدام حسان الكناني.. تجاهل جديد لشهداء أكودة !

نشرت

في

محمود بن منصور

وصفت بأنها المدينة المنسية على مدى سنوات بحسب تعبير اهاليها الذين دائما ما يتحدثون عن إهمالها و تهميشها نتيجة سياسات متعاقبة، إذ لم تكن أكودة مدينة تقليدية وجذورها ضاربة في عمق التاريخ ..

يوم 17 ماي 2024 من كل سنة يحيي الأكوديون ذكرى وفاة الشهيد حسان الكناني الذي نفذ فيه حكم الإعدام من قبل المستعمر الغاشم في سبيل عزة تونس و مناعتها في 17 ماي من سنة 1943 في سن تناهز 31 سنة.

الشهيد حسان بن يونس الكناني هو أصيل مدينة اكودة من ولاية سوسة ولد في 7 جانفي 1912، انخرط من الأوائل مع الزعيم النقابي فرحات حشاد في منظمة “س.ج.ت” سنة 1936 حيث كانت بطاقة انخراطه في هذه المنظمة تحمل رقم 7 كما ناضل في صفوف الحزب الحر الدستوري الجديد منذ تأسيسه سنة 1934 وشارك في أطوار الكفاح الوطني التي سبقت خروج جيوش المحور من البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، ومما دفع بالسلط الإستعمارية إلى إلقاء القبض عليه بتهمة حث السكان على مخالفة قوانين البلاد والمس من الأمن العام. و في سياق متصل تم تشكيل محكمة عسكرية في محاولة لطمس الجرائم الإنسانية للمستعمر ومحاكمة حسان الكناني واصدار الحكم بإعدامه، و كانت آخر كلمات ابن أكودة و شهيد تونس: “الموت لا يرهبني.. ليسقط الإستعمار، عاشت تونس حرّة مستقلة”.

هذه الأسطر التي تلخص بايجاز شديد مسيرة مناضل نقابي وشهيد وطني حملت معها في ذكرى استشهاده جملة من التساؤلات و الاستفهامات وفق توصيف أبناء “المدينة المنسية” حول تجاهل الدولة و المنظمة الشغيلة و الدساترة لمناضلي و رجالات مدينة اكودة مسقط راس فيلسوف الساحل التونسي سالم بن حميدة، بينما يتم الاحتفاء باشباه المناضلين و المقاومين .. أسئلة ينتظر الأكوديون الإجابة عنها، ام سيتواصل تجاهلهم و تناسى مدينتهم .. ؟

أكمل القراءة

صن نار