تابعنا على

صن نار

هيئة حماية المعطيات الشخصية:لا بدّ من الإفصاح عن مكان كاميرات المراقبة

نشرت

في

قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قدّاس، إنّ الهيئة لم تكن أبدا من المعارضين لتركيز كاميرات مراقبة في الشوارع لدواعٍ أمنيّة، “لكنّها تعارض بشدّة عدم الإفصاح عن مكان تلك الكاميرات والتّنبيه إلى وجودها للمواطنين”، مشدّدا على أنّ هذا الأمر من صميم حماية المعطيات الشخصية.


وردّا على انتقادات للهيئة واتهامها بعدم مراعاة السياقات الأمنيّة في تونس، بيّن قدّاس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هيئة حماية المعطيات الشخصية تعلم وتقدّر جيّدًا مدى أهميّة العمل الأمني، لكنّها تتمسّك في الوقت ذاته بضرورة الموازنة بين الضرورة الأمنية والحفاظ على المعطيات الشخصية للمواطنين، مشددا على أنّ الهيئة تطالب باحترام حق المواطن في احترام خصوصيّته.


وفي هذا السياق لاحظ رئيس الهيئة، أنّ مسألة تركيز كاميرات مراقبة، سواء من قبل الأمن أو من قبل مواطنين، تطرح مسائل جدّية في علاقة بحماية المعطيات الشخصية، مشيرا إلى أن الهيئة تتلقّى ملفات متزايدة للترخيص بتركيز كاميرات مراقبة، بلغ عددها 4500 ملف حتى شهر سبتمبر 2021، من أصل 8 آلاف ملف ورد على الهيئة منذ إنشائها، من قبل أشخاص عاديين.


وقال شوقي قدّاس “إنّ الكثيرين ممّن يلجؤون إلى كاميرات المراقبة لحماية منازلهم أو محلاّتهم، لا يحترمون نصّ القانون الذي يفرض عدم تصوير الطريق العام وإنما توجيه الكاميرا إلى داخل محيط المنزل أو المحل فقط”، مذكّرا بأن مؤسسات الدولة فقط لها الحق في تركيز كاميرات في الطريق العام.


يُذكر أن هيئة حماية المعطيات الشخصية، كانت طالبت وزارة الداخلية، بضرورة حجب صور الأشخاص الذي وُجدوا في ساحة العملية (خلال هجوم مسلّح على أمنيين أمام الوزارة، بشارع الحبيب بورقيبة يوم 28 نوفمبر 2021)، قبل نشرها للعموم، لتجنّب معرفة الغير بتحركاتهم، مشيرة إلى أن “نشر هذه الصور يسمح للمخططين لعمليات إجرامية من معرفة توجّه وسائل الحماية البصرية ودقتها والمساحة المغطاة عند تشغيلها”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

تأجيل النظر في بيع المعامل الآلية بالساحل

نشرت

في

نظرت دائرة التسوية القضائية بالمحكمة الإبتدائية سوسة 1، اليوم الإثنين 15 أفريل 2024، في ملف إحالة شركة المعامل الآلية بالساحل وذلك بعد إجراءات التحرير على مقدّميْ العرض.

وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة وسام الشريف لإذاعة موزاييك ، بأنّه تقرّر تأخير النظر في الملف لجلسة 29 أفريل 2024، وذلك استجابة لطلب الأطراف المعنية للإطّلاع على خلاصة التحارير وإضافة مؤيدات أخرى.

ويذكر أنّ دائرة التسوية القضائية كانت تلقّت عرضا وحيدا من مستثمريْن اثنين  للفوز بإحالة الشركة لفائدتهما أحدهما ينشط في مجال صناعة الإطارات المطاطية والثاني مستثمر من سوسة ينشط في مجال بيع الدراجات النارية.

وفي وقت سابق، كشف الشريف  أنّ لجنة الخبراء كانت قدّرت الشركة في مرحلة أولى بمبلغ قدره 81 مليون و652 ألف و543 دينار، ليتمّ الحطّ من هذا المبلغ إلى 65 مليون دينار ثمّ إلى 58 مليون دينار، وذلك بسبب عدم ترشّح أي مستثمر.

ويشار إلى أنّ شركة المعامل الآلية بالساحل  المختصة في صناعة وتسويق التجهيزات الصحية وعدادات المياه و المواد المنزلية وأواني الطبخ متوقفة عن النشاط منذ سنة 2020 بعد إحالة حوالي 450 عاملا على البطالة.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

اجتماعيا

وأخيرا… البدء في محاسبة قاتلي الجيلاني الدبوسي

نشرت

في

قرّر عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الاثنين، إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّ وكيل عام سابق متقاعد لمحكمة الاستئناف بتونس، وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس على أمواج إذاعة موزاييك.

وأضاف زيتونة في تصريحه لموزاييك، أنّه وفي إطار قضية تحقيقية تتعلق بالقتل العمد مع سابقية القصد والتعذيب الصادر عن موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته والامتناع عن الانجاد القانوني، صدرت اليوم الاثنين بطاقة إيداع بالسجن في حقّ إطار قضائي متقاعد شغل سابقا خطة وكيل عام لمحكمة الاستئناف بتونس، وذلك بعد سماع عدد من الشهود، وثبت تعمد المعني بالأمر استغلال وظيفته وما لديه من سلطة، في منع أحد المتهمين الذي كان مودعا بأحد السجون، من استكمال تلقي العلاج بأحد المستشفيات الأمر الذي أدى حسب الأبحاث المجراة مبدئيا الى وفاته وهو الجيلاني الدبوسي الذي شغل سابقا رئيس بلدية طبرقة. 

وختم الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس تصريحه لموزاييك، بأنّه سبق إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّ إطار طبي تبيّن ضلوعه في الموضوع، وأنّ الأبحاث مازالت جارية في الملف.

أكمل القراءة

رياضيا

ماكرون يدعو النقابات إلى “هدنة أولمبية”

نشرت

في

توّجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين 15 أفريل 2024 بدعوة إلى الكنفدرالية العامة للشغل في بلاده (سي جي تي) من أجل إلغاء كل الإضرابات في الفترة القادمة والتي تتزامن مع تنظيم فرنسا للألعاب الأولمبية باريس 2024. 

وقال ايمانويل ماكرون في حوار مع إذاعة RMC و قناة BFMTV صباح اليوم “لدي ثقة في كل الأطراف، أدعو الجميع إلى هدنة أولمبية”، وذلك في رد حول سؤال عن تقديم الكنفدرالية العامة للشغل تنبيها بإضراب خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس من 26 جويلية حتى 11 أوت 2024.  

وفي سؤال حول التهديدات الأمنية الخاصة بحفل الافتتاح، قال ماكرون “سنناقش الأمر في الوقت المناسب.. لكن إن كانت هناك تهديدات فسيقام حفل الافتتاح في ساحة تروكاديرو أو ملعب فرنسا.. سنرى ذلك..” 

أكمل القراءة

صن نار