شعريار
شهريار و الليلة الثانية
نشرت
قبل سنتينفي
عبد الرزاق الميساوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندَ المساءِ حينَ تخفتُ الأنوارُ، تكبرُ الظّلالْ
وتُغلِقُ الأزهارُ في ارتعاشةٍ أهدابَها
ويُظلمُ الطّريقُ والبريقُ يختفي في قممِ الجبالْ
عند المساءِ الغيمُ أحمرَ العينينِ – فيهما نشيدْ
وفيهما إغراءْ –
يوقِدُ تارةً حريقًا تارةً يفْسخُ ما رسَمْ
ويغمسُ الفرشاةَ من جديدْ
في البركةِ المشدوهةِ الظّمآى إلى حكايا شهرزادْ
كأنّما، منتظرًا خيالها ينتابهُ ارتجافْ
يخشى إذا أتى الظّلامُ الانكشافْ،
عاشقُها المحمومُ شهريارْ…
يا سُهدَ شهريارْ !
يرتجُّ في ضلوعه البركانُ، تدْفقُ الدّماءُ كالصّراخِ في الوهادْ
والصّمتُ يغلي… واحتراقُ اللّيلِ… والزّمانْ
ترنّحت في كفِّه الكأسُ فمادَ… انسكبَا
هلْ من نديمٍ يحتسي ما فاضَ من أوارْ
في قلبِ شهريارْ؟
بين اضطرابِ الطَّرقِ والشّرودِ والرّجاءْ
وظلمةِ المكانِ تحتَ موكبِ الشّموعْ
يهتفُ في خشوعْ:
“سبحانَ شهرزادْ !
… سبحانَها !
كمْ حوّلتْ مجرى الدّماءِ في عروقي… أحيَتِ الفؤادْ !
“سادَ السّكونُ لحظةً… وانتفضتْ ستائرُ الحريرْ
و”كان يا ما كانْ…”
كالطّفلِ أمسى في الهدوءِ شهريارْ
أين العظيمُ مالكُ الأمصارِ والبحارْ
وسيّدُ الزّمانْ؟
…………
لمْ تُنهِ شهرزادُ، فجأةً، كلامَها المباحْ
لم تنتظرْ ديكًا ولا صياحْ
واقتربتْ من طفلها الصّغيرْ
فأطلقتْ إيقاعَها الآهاتُ واللّهاثْ
…وأُسدِلَ السّتارْ
هشام الخلفاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَحْرْمَه الغطّت سوالف دادة
يا معصفرة ع الرّاس كيف العادة
يا مغطّية لوليد فوڨ مـهاده
ومظلّلة ع الشّمس وقت رڨـاده
يا رابطاته ع الظهر شـدّادة
عز الڨوايل سانية وحـصّادة
يا جالبة الحطبات م اللّـحدادة
يا داسّة الكسرات للـنشّادة
يا كانزة الصّرفات يا جـوّادة
وعند المغارب للصلا سـجًادة
يا مرفرفة ع الحوش يا نـهّادة
في كل وردة فيك ريـحة دادة
محمد مهدي الجواهري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي
سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ
تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً
تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد
لو الأمرُ في كفِّي لأعلنتُ ثورةً
على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد
على كُلِّ رجعيٍّ بألفَي منُاهضٍ
يُرى اليوم مستاءً فيبكي على الغد
ولكننَّي أسعى بِرجلٍ مَؤوفةٍ
ويا ربَّما أسطو ولكنْ بلا يَد
وحوليَ برّامونَ مَيْناً وكِذْبَةً
متى تَختَبرهُم لا تَرى غيرَ قُعدد
لعمرُكَ ما التجديدُ في أن يرى الفَتى
يَروحُ كما يَهوَى خليعاً ويغتَدي
ولكنَّه بالفكر حُرّاً تزَينهُ
تَجاريبُ مثل الكوكَبِ المُتَوقِّد
مشَتْ إذ نضَتْ ثَوبَ الجُمود مواطنٌ
رأت طَرْحَهُ حَتماً فلم تَتردَّد
وقَرَّتْ على ضَيْم بلادي تسومُها
من الخَسف ما شاءَتْ يدُ المتعبِّد
فيا لك من شعبٍ بَطيئاً لخيرِهِ
مَشَى وحثيثاً للعَمَى والتبلُّد
متى يُدْعَ للإصلاح يحرِنْ جِماحُه
وإن قيد في حبل الدَجالةِ يَنْقد
زُرِ الساحةَ الغَبراء من كل منزلٍ
تجد ما يثير الهَمَّ من كلِّ مَرقد
تجد وَكرَ أوهامٍ وملقَى خُرافةٍ
وشَتّى شُجونٍ تَنتهي حيثُ تَبتدي…
أنسي الحاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المَيتُ ، بعد قليل، أيرجع؟
أليس كلّ ما على الأرض يتغيّر؟
الميت، بعد قليل، أيرجع؟
لعلّه انتهى سبب الضحك
وما زلنا نضحك.
لعلّه انتهى
سبب البكاء
ولا نزال نبكي.
هل يرجع الذاهب؟
كلّ ما على الأرض يتغيّر،
فلتتغيّر الأرض!
ليعدْ ليعدْ أولئك الشجعان
الذين اجتاحوا الصمت الأسْوَد.
عودوا أيُّها الأعزّاء
لقد حضر المستقبل!
لكنّه الأمل
أنْ يكون ساحر موجوداً
وراء القوانين.
فهل يرجع الميت بعد قليل؟
استطلاع
صن نار
- اقتصادياقبل 6 ساعات
تأجيل النظر في بيع المعامل الآلية بالساحل
- اجتماعياقبل 8 ساعات
وأخيرا… البدء في محاسبة قاتلي الجيلاني الدبوسي
- رياضياقبل 13 ساعة
ماكرون يدعو النقابات إلى “هدنة أولمبية”
- صن نارقبل 13 ساعة
قمر صناعي ثان لكوريا الشمالية
- اجتماعياقبل 13 ساعة
“مهاجم سيدني”… هل استهدف النساء دون الرجال؟
- صن نارقبل 13 ساعة
عودة المستوطنين إلى اجتياح حي الشيخ جراح
- صن نارقبل 13 ساعة
رغم هجوم السبت على تل أبيب… أمريكا لا ترغب في حرب مع إيران!
- صن نارقبل 13 ساعة
الأردن… لن نقطع العلاقات مع الكيان!