شعريار
باب العامود
نشرت
قبل 6 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionمريد البرغوثي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوس من صمت يوشك أن يحكي
ضجة أحفاد وهدوء جدود
حجر صارم
حجر شفاف يمكن للعين
مشاهدة هذا الدهر خلاله!
حجرٌ يتأمل حاله!
باق لا يرحل إلا للتاريخ وللذكرى
باعة كعك بالسمسم،
أطفال مدارس
جدات يسترن الرأس بشالات سود
لغة عربية
موسيقى العود
وسلال التين المقطوف على ضوء الفجر
وعيد لا يأتي في موعده
قلعة خوف وبسالَه
سحر يتأمل، أخلاط من طيب
روح للروح وعاصمة للقلب
ووقت لفتوحات الخيل الأولى
يتعثر في وقت الدبّابة
كل الصلوات بكل لغات السياح
المنهمكين بضبط الكاميرا
خدش الرونق في صوت الوحي
بضوضاء الميراج
سماء عكرها شيء غير الغيمِ
وأرضٌ فيها أسماء سيئة
بجوار الأسماء الحسنى
والعشب النابت في الأحجار
نوافد تاريخ مهدود
باب العامود
تطريزٌ فلاحيٌّ وبساطير جنود
مختار اللغماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشمس الغاربة في الأفق
الغارق نصفها في الشمس
الشمس المصفرّة الشفق
الذابلة المثقلة بالنوم
الشمس الخجلى كالعادة
تنحني للقهر
وتنهزم حتّى هذا اليوم
الشمس تعود لتنام على حقدها
مع انهمار الليل
الشمس تكرك على سرّ
و بيضها يفقس على الخيل
أقسمت بالبدلات الزرقاء
مسوّدة بالمازوت والصديد
أقسمت بالمطارق…
تحت العضلات… تسوّي الحديد
أقسمت بالسنابل…
أقسمت بالمناجل…
سنة الصّابه
أقسمت بالخمّاس…
يمنح الأرض شبابه
أقسمت بزيتون الساحل…
بتمر الجريد
أقسمت بالشتاء في جندوبة…
بالصيف في مدنين
أقسمت بالعمّال وبالفلاّحين…
أقسمت بالجبل الأحمر والملاّسين…
هذه الشمس المصفرّة خجلا…
يشرق وجهها ذات صباح
بدم جديد
تملأنا أملا…
وتملأ قلوب الأشقياء والعبيد…
محمد البقلوطي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب الظل والماء والدالية
زينبُ الآنَ تمضي بعيدًا
تعيدُ بناء الفصولِ التي لا تعودْ
زينبُ الآن تُشرقُ في كل خَطْوٍ، وخطوٍ
وتورقُ تورقُ في كلِّ عودْ
ْ
ثم حين يعود الخطافُ
تعود الحبيبةُ زينبُ شمسًا وماء
كلما رقْرقَ الدمعُ في مقلتيَّ
تفوحِينَ في المقلتينْ
كلما شرَّدتْني خُطايَ
أفرُّ إليكِ
وها جئتُ يا زينبُ اشْتقتُ للماءِ في راحَتيكِ
فمدّي يديكِ
ولـمِّي شتاتي ولمّي
أيا طيفَ أمّي
ويا حضنَ أمّي
ويا “بوسةَ الخالِ” في خدِّ أمي
ْ
أفرُّ إليكِ
أفرُّ إليكِ
وأنت التي تصطفيكِ الطيورُ الجريحةُ
تغفو لديكِ العنادلُ
تأنسُ للحلمِ، للبَوْحِ، للهسْهَسة
أنتِ يا أنتِ
أنت خلاصةُ كلِّ الكلامِ الجميلِ
خلاصةُ كلِّ النساءْ
*
زينبُ الآن تمضي بعيدًا
تُعيد بناءَ الفصولْ
والفتى
حين صاحَ الفتى:
زينبُ
زينبُ
كنت يا زينبَ القلبِ
للقلبِ
حفنةَ شمسٍ
وباقةَ دِفْءٍ
وغيمًا، وماءْ
وفتَّحتِ صدرَكِ للطِّفلِ
للبلبلِ المتعبِ
فارتمى غائمًا في رُؤاهْ
ْ
ثم ضمَّك للقلبِ
ضمَّكِ بالدمعِ
ضمَّكِ حتى تداعتْ خُطاهْ
من قصيدة: دهشتي رَجْعُ صَداك
للبحرِ أحلامُ الصِّبا
للبحر تغريدُ السنابلِ للرُّبا
للبحر رقصةُ عاشقٍ طفلٍ تعلَّقَ بالمدى
وأنا
أنا لي دهشتي
لي طيفُك العُصفورُ، لي رَجْعُ الصدى
إلا أنا
*
عينايَ عصفوران قد حطّا على عُودِ شَجَرْ
يتطلَّعانِ إلى الرَّحيلِ ويحلمانِ
يسائلانِ البحرْ
يا بحرْ
يا بحرُ قل لي كيفَ يبتدئُ السَّفَرْ
يا بحرْ
يا بحرُ قل لحبيبتي
حُلِّي ضفائرَكِ الجميلةَ للقمرْ
يا بحرُ قل لحبيبتي
فحبيبتي
ضحَّاكة النهدينِ، سمراءُ الجبينِ
حمامةٌ، نغمٌ، مطرْ
مَطرٌ، مَطَرْ
كثير عزّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خَليلَيَّ هَذا رَبْعُ عَزَّةَ فَاعْقِلا
مطاياكُما ثُمَّ ابْكِيَا حَيثُ حَلَّتِ
وَمُسّا تُرابًا كَانَ قَد مَسَّ ثوبها
وَبيتا وَظِلاَ حَيثُ باتَت وَظَلَّتِ
وَلا تَيأَسا أَن يَمحُوَ اللهُ عَنكُما
ذُنوبًا إِذا صَلَّيتُما حَيثُ صَلَّتِ
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا
وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ…
أُناديكَ ما حَجَّ الحَجِيجُ وَكَبَّرَت
بِفَيفاء آلٍ رُفقَةٌ وَأَهَلَّتِ..
وقُلتُ لَها يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ
إِذا وُطِّنَت يَومًا لَها النَفسُ ذلَّتِ…
وَكُنّا عَقَدنا عُقدَةَ الوَصلِ بَينَنا
فَلمّا تَواثَقنا شَدَدتُ وَحَلَّتِ
فَإِن تَكُنِ العُتبى فَأَهلًا وَمَرحَبًا
وَحُقَّت لَها العُتبَى لَدينا وَقَلَتِ
وَإِن تَكُنِ الأُخرى فَإِنَ وَراءَنا
بِلادًا إِذا كَلَّفتُها العيسَ كَلَّتِ…
فَوَالله ثُمَّ الله لا حَلَّ بَعدها
وَلاقَبلَها مِن خُلَّةٍ حَيثُ حَلَّتِ
وَما مَرَّ مِن يَومٍ عَلَيَّ كيومِها
وَإِن عَظُمَت أَيامُ أُخرى وَجَلَّتِ
وَحَلَّت بِأَعلى شاهِقٍ مِن فُؤادِهِ
فَلا القَلبُ يَسلاها وَلا النَّفسُ مَلَّتِ
فَوا عَجَبًا لِلقَلبِ كَيفَ اِعتِرافُهُ
وَلِلنَفسِ لَمّا وُطِّنَت فَاِطمَأَنَّتِ
وَإِنّي وَتَهيامي بِعَزَّةَ بَعدَما
تَخّلَّيتُ مِمّا بَينَنا وَتَخَلَّتِ
لَكَالمُرتَجي ظِلَّ الغَمامَةِ كُلَّما
تَبَوَّأَ مِنها لِلمَقيلِ اِضمَحَلَّتِ
كَأَنّي وَإِيّاها سَحابَةُ مُمحِلٍ
رَجاها فَلَمّا جاوزَتهُ اِستَهَلَّتِ
استطلاع
صن نار
- جور نارقبل 16 ساعة
ورقات يتيم … الورقة 37
- صن نارقبل يوم واحد
النرويج تعترف بدولة فلسطين… وفي الطريق إسبانيا وإيرلندا
- تونسيّاقبل يوم واحد
سعيّد في طهران للتعزية في وفاة الرئيس الإيراني
- راجل و سيد الرجالقبل يوم واحد
“مرمّة”
- ثقافياقبل يومين
اختتام مهرجان الورد بأريانة بورشة فن تشكيلي
- تونسيّاقبل يومين
وسام الجمهورية لمنجي الباوندي الحائز على جائزة نوبل للكيمياء
- صن نارقبل يومين
روسيا تطعن رسميا في شرعية رئيس أوكرانيا
- صن نارقبل يومين
صحيفة أمريكية وثّقت 90 حادثة استهداف من الاحتلال لمستشفيات غزة