تابعنا على

اقتصاديا

الصين: لن يستولي الأمريكان على منصة «تيك توك» !

نشرت

في

الصين تيك توك

في خطوة تعرقل رغبة الإدارة الأمريكية في الاستحواذ على تطبيق «تيك توك» الصيني، أعلنت مجموعة «بايت دانس» الصينية أنها ستلتزم بشكل صارم بالقواعد الصينية في التعامل مع الصادرات التكنولوجية للشركة.
و أكدت هذه، وهي الشركة الأم لمنصة «تيك توك» للتواصل الاجتماعي، أنها ستحترم القيود الجديدة على صادرات التكنولوجيا، والتي كانت قررتها وزارة التجارة و وزارة العلوم والتكنولوجيا في الصين …


وكانت وسائل إعلام صينية قد أفادت في وقت سابق، بأن السلطات الصينية قامت بتحديث قواعد التصدير لإعطاء نفسها القول الفصل في البيع القسري لمنصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» التابعة لمجموعة «بايت دانس» الصينية. ووفقاً لـ«التعديلات» على «كتالوغ التقنيات المحظورة أو المقيد تصديرها من الصين» الذي صدر عن وزارة التجارة يوم الجمعة، فقد تم توسيع قيود التصدير لتشمل «تكنولوجيا خدمة المعلومات الشخصية القائمة على تحليل البيانات» و«تقنية واجهة الذكاء الصناعي»».
ويأتي إعلان الصين عن القيود الجديدة؛ كي تضمن أن شركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق «تيك توك» تحصل على موافقة الحكومة الصينية قبل أن توقع أي اتفاق، في خطوة قد تهدد خطط الشركات الأمريكية في الاستحواذ على عمليات تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة. وفي مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، قال

البروفسور كوي فان، من جامعة «الأعمال والاقتصاد الدولي» الصينية، إن التعديلات الجديدة يمكن أن تشمل التقنيات الخاصة بشركة «بايت دانس»، ومقرها بكين التي يتبعها تطبيق «تيك توك» ورغم الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويجبر «بايت دانس» على بيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى شركة أمريكية في غضون 90 يوماً، فإن قواعد التصدير الجديدة يمكن أن تمنح بكين القول الفصل في مسار أي عملية للبيع. وتجدر الإشارة إلى أن آخر مرة خضعت فيها اللوائح للتعديل كانت في عام 2008.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة «بايت دانس» قد أقامت دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، للطعن في الأمر الرئاسي الصادر من الرئيس ترامب و الذي يهدف إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
وعلى خط الأزمة، أوضحت «بلومبرغ» في تقرير قبل أيام، أن تطبيق «تريلر» (Triller) المنافس لـ«تيك توك»، وشركة الاستثمار العالمية «سنتريكس» هما أحدث الراغبين في شراء أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة بعرض قيمته 20 مليار دولار.
ويعني ذلك انضمام الراغبين الجدد بالشراء، إلى شركات «أوراكل» و«مايكروسوفت» و«تويتر» الراغبة في الحصول على تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير. وأعلنت «مايكروسوفت» منذ ذلك الحين عن شراكة غير متوقعة مع «وول مارت» لشراء أصول «تيك توك». كما أجرت «تويتر» و«نيتفليكس» أيضاً مناقشات حول عملية شراء محتملة، بينما أكدت شركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، أنها ليست في المنافسة

و قال متحدث باسم «تيك توك» لوكالة «رويترز»، إن الشركة لم تتلقَّ عرضاً، أو تم الاتصال بها بشأن عرض محتمل، و قد وصفوا الصفقة بأنها غير معقولة … وأثار هذا الأمر تساؤلات حول كون الصفقة المقترحة بين اثنين من أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي شعبية في الولايات المتحدة هل تمثل محاولة جادة، أم أنها كانت حيلة دعائية … ومع ذلك، أكد تطبيق «تريلر» العرض، مدعياً أنه قدمه مباشرة إلى شركة «بايت دانس» مالكة «تيك توك»، وليس إلى «تيك توك» نفسه. وقال بوبي سارنيفشت، الرئيس التنفيذي لشركة «تريلر» في بيان: «قدمنا عرضنا مباشرة إلى (بايت دانس) من خلال (سنتريكس) وتأكدنا من تسلمه، ولم نقدم العرض لـ(تيك توك)، ولم يشارك (تيك توك) في هذا على الإطلاق، ونتعامل مباشرة مع رئيس مجلس الإدارة فقط».
وأضاف: «نحن نتفهم أن عرضنا مزعج لبعض المديرين التنفيذيين في فرع (تيك توك) بالولايات المتحدة؛ لأنه يزعج صفقة قد تكون أكثر ملاءمة لهم وأقل مواتاة للمساهمين، ويبذلون كل ما في وسعهم لتشويه سمعة عرضنا ومنع اعتباره حقيقياً».».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعلامي و محلل اقتصادي*

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

تأجيل النظر في بيع المعامل الآلية بالساحل

نشرت

في

نظرت دائرة التسوية القضائية بالمحكمة الإبتدائية سوسة 1، اليوم الإثنين 15 أفريل 2024، في ملف إحالة شركة المعامل الآلية بالساحل وذلك بعد إجراءات التحرير على مقدّميْ العرض.

وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة وسام الشريف لإذاعة موزاييك ، بأنّه تقرّر تأخير النظر في الملف لجلسة 29 أفريل 2024، وذلك استجابة لطلب الأطراف المعنية للإطّلاع على خلاصة التحارير وإضافة مؤيدات أخرى.

ويذكر أنّ دائرة التسوية القضائية كانت تلقّت عرضا وحيدا من مستثمريْن اثنين  للفوز بإحالة الشركة لفائدتهما أحدهما ينشط في مجال صناعة الإطارات المطاطية والثاني مستثمر من سوسة ينشط في مجال بيع الدراجات النارية.

وفي وقت سابق، كشف الشريف  أنّ لجنة الخبراء كانت قدّرت الشركة في مرحلة أولى بمبلغ قدره 81 مليون و652 ألف و543 دينار، ليتمّ الحطّ من هذا المبلغ إلى 65 مليون دينار ثمّ إلى 58 مليون دينار، وذلك بسبب عدم ترشّح أي مستثمر.

ويشار إلى أنّ شركة المعامل الآلية بالساحل  المختصة في صناعة وتسويق التجهيزات الصحية وعدادات المياه و المواد المنزلية وأواني الطبخ متوقفة عن النشاط منذ سنة 2020 بعد إحالة حوالي 450 عاملا على البطالة.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

اقتصاديا

مع عودة معمل باجة غدا… 8 آلاف طن من السكّر بانتظار التوزيع

نشرت

في

كشف المسؤول عن التخزين و التوزيع بالشركة التونسية للسكر و عضو اللجنة الادارية المتناصفة أحمد الوحيشي في تصريح لجريدة الصباح الصادرة اليوم الأحد 31 مارس 2024 أن مصنع السكر بباجة سيستأنف أشغاله و يدخل في مرحلة الإنتاج فعليا يوم غد الاثنين.

وأضاف الوحيشي الى وجود مخزون من السكر حاليا بالمصنع يقدر ب 8 الاف طن من المنتظر أن يتم التفاوض حوله مع ديوان التجارة لتحديد عملية و صيغة التوزيع باعتبار أن المخزون جاهز لتوزيعه على كامل تراب البلاد.

 وسبق لرئيس لجمهورية زيارة المصنع بداية شهر ديسمبر من سنة 2023 حيث استمع إلى مشاغل الموظفين واطلع على سير العمل، حاثا الجميع على مزيد تطوير المؤسسة ليصل الإنتاج إلى المستوى المطلوب.

وأكد سعيّد خلال زيارته أنه لامجال لمحاولة التفويت في معمل السكر للخواص مشيرا إلى أن هنالك من يسعى إلى إفلاسه. كما أكد رئيس الدولة أن معمل السكر سيفتح أبوابه من جديد وسيعود أفضل مما كان عليه.

أكمل القراءة

اقتصاديا

غدا… توقيع عقد إنجاز جسر بنزرت الجديد

نشرت

في

توقع الادارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز والإسكان رسميا غدا عقد صفقة لإنجاز الجسر الرئيسي لمشروع جسر بنزرت التي فازت بها الشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور ” Sichuan Road & Bridge (Group) Co, Ltd” بحضور ممولي المشروع وهما البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.

وراج في المدة الأخيرة حديث عن إمكانية لجوء مؤسسات الدولة إلى شركات المقاولات والبناء الصينية للاستعانة بها في إنجاز المشاريع العمومية الكبرى وصيانة بعض المنشآت ربحا للوقت والتكاليف وضمانا لسرعة الإنجاز.

وقد تزامن ذلك مع تعطل بعض المشاريع العمومية لأسباب كثيرة تعود بالأساس إلى الاشكاليات القانونية المتعلقة بالصفقات العمومية وعدم احترام آجال بداية وانتهاء أشغال البناء والصيانة مما انجر عنه حصول خلافات قانونية وقضائية بين مؤسسات الدولة وشركات المقاولات الخاصة، وابرز مثال على هذا صفقة إعادة ترميم وصيانة الملعب الأولمبي بالمنزه الذي تعطلت اشغاله لنفس الأسباب ثم توقفت تماما، وصولا إلى تعهد النيابة العمومية بمعاينة الصفقة واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة.

أكمل القراءة

صن نار