محمد علي العباسي
عاشت عاصمة الاغالبة القيروان علي مدار ايام 17-18و19 ماي الجاري على وقع الدورة 18 للملتقى الوطني للابداع الأدبي والفني بالمركب الثقافي أسد بن الفرات من أجل توهج الكلمة، علي اعتبار أن القيروان مدينة الابداع والامتاع والاقناع وارضها لا تنبت سوى الشعر ولا يلد رحمها سوى الشعراء علي قول نزار قباني ذات مرة…
الافتتاح كان مساء الجمعة الماضي باستقبال ضيوف القيروان وتنشيط ساحة الفنون مع تنظيم ورشة البورتريه،.ثم قام الشاعر خالد عجرودي بتقديم لمسة وفاء لابن القيروان البار الشاعر والمبدع محمد الغزي رحمه الله، ثم تم تباعا تكريم الشاعر منصف المزغني مع مصاحبة موسيقية للفنان رياض عبد الله.الي جانب تقديم عرض موسيقي شعري بعنوان” أجراس” للفنان عادل بوعلاق،
هذا ولقد شهد مسرح مركب الاسد بن الفرات تساقط حبات الشعر والتي تناثرت هنا وهناك لقراءات محمد خالدي، الاسعد عياري، محمد سبوعي، سندس رقيق ومنى ماجري بتقديم من الشاعر والمربي السيد سالك.
اليوم الثاني شهد انطلاق الورشات حيث أشرف كل من احمد شاكر بن ضية وماجدة ظاهري علي ورشة الشعر، وكل من نجيبة همامي واشرف قرقني علي ورشة القصة، والثنائي معز وهايبي وخالد هرابي علي ورشة النقد. ثم كان الموعد مع حفل موسيقي شعري بعنوان ” لن يمروا” الى جانب قراءات سندس بكار، مهدي غانمي، بوبكر عموري، رضوان عجرودي وكان موعدا مع توهج الكلمة وعبق القصائد.
اما اليوم الختامي فلقد شهد تواصل عمل الورشات،الي جانب تنظيم جلسة حوارية بعنوان”الشعر والسرد” تقديم معز وهايبي، ثم فسحة موسيقية مع المعهد الجهوي للموسيقي والرقص بالقيروان ،ثم تلاوة تقرير عمل الورشات وتكريم الضيوف وتوزيع الجوائز.